فتيات نقادة يحاربن العادات بالموسيقى.. تيسير: الناس كانت فاكراني شايلة بندقية على كتفي.. ونحتاج الدعم لاستكمال المسيرة
وسط الزراعات أصوات تنبعث تحلق في
السماء، مبنى متوسط مكون من دور وملعب صغير يتوسطه حجرات صغيرة، تجلس على المقاعد
الخشبية شابات صغيرات تتراوح أعمارهن ما بين 10 إلى 15 عاماً، وفي أيديهن آلات
موسيقية.
"فيتو" تسرد لكم قصة أول فريق موسيقي نسائي بمركز شباب بكوم الضبع بنقادة جنوب محافظة قنا.
أول فريق
قال عمرو محمد محمد ، مؤسس فرقة آلات وترية بمركز الشباب، إنها الشعبة الوحيدة علي مستوى المحافظة لتعليم الفتيات، ومثل الفريق المحافظة في العديد من المسابقات .
وأشارعمرو، الى أن التدريب بدأ بعد ثورة يناير بعد توقف دام لفترة متوسطه بعد عودة الدعم أيضا واستعادة وزارة الشباب لنشاطها، لافتا الي أنهم يبد أون مع الطليعي من سن 10 سنوات وحتى سن 18 عاما، وخاصة أن الاطفال ليس لديهم خلفية موسيقية .
وأكد أنه يتم تطوير أداء المتعلم حتي يصل إلي درجة الاحتراف ويستطيع الدخول في مسابقات .
جوائز
وأضاف عمرو، أنهم استطاعوا الحصول علي المركز الثالث في الجمهورية عام 2014 .
واستكمل: لا يزال لدينا طموح في استكمال المسيرة حتي نصل إلي مراكز متقدمة في هذا المجال.
صعوبات
وأكد عمرو، أنه يواجه صعوبات في استكمال خطواته، قائلاً: أكثر الصعوبات هي تعليم الفتيات الموسيقي والتوفيق بين الدراسة والهواية، ونسعى دائما الى التواصل مع اولياء الأمور لإزالة كافة العقبات".
وتابع: إننا بحاجة إلي دعم الشعبة ماديا وخاصة الآلات التي مر عليها العديد من السنوات .
اخترت الموسيقي
وأكدت تيسير أحمد أبوالحسن، كلية تربية نوعية قسم موسيقي، أنها انضمت للفريق منذ كانت في الصف الأول الإعدادي .
وأكدت تيسير أنها كانت تهوي الموسيقي ورغم حصولها علي مجموع كبير في الثانوية العامة يمكنها من الالتحاق بأي كلية أكبر إلا أنها فضلت المجال الذي تعشقه منذ الصغر، قائلة: "حصلت علي مجموع 87% وكان متاحا أمامي العديد من الكليات المختلفة ولكني اخترت الموسيقي وفي البداية التحقت بكلية تربية طفولة ولكن لم أجد نفسي فيها فغيرت علي الفور لموسيقي" .
شجعوني
ونوهت "تيسير" الي أن الأهل كان لهم فضل كبير في تشجيعي وتحفيزي علي استكمال دراستي في الموسيقي، مضيفةً أن الأهل لم يعترضوا علي اختياري وتحويلي من كلية إلي أخري .
بندقية
وبابتسامة صغيرة قالت تيسير: إن الكثيرين كان يستغربون في البداية عندما كنا نحمل الآلة علي الكتف ونخرج بها وكان البعض يعتقد أنها بندقية .
واختتمت: كنت أتعامل مع تساؤلات الناس في القرية ببساطة وأرد عليهم وأوضح لهم طبيعة الآلة وشكلها ومن يريد مني رؤيتها أترك له حرية هذا الأمر حتي يعرفوا ما طبيعتها .
اثبات وجود
واكدت الكثير من الفتيات الصغار أنهن تعلموا هذه الات الوترية حبا في الموسيقي واقتحام هذا المجال كان سبب رئيسي فيه هو تحدي كل عادات وتقاليد الصعيد التي ترفض وجد البنت في اي محفل او عمل وتتوسط الرجال وتزاحمهم.
رغم أن الكثير قد لا يعرف أن بيوت الصعيد تديرها النساء بنسبة قد تصل الي أكثر من 80% بحسب احصائيات اجرتها عدد من الجمعيات النسائية ومؤسسات المجتمع المدني .
"فيتو" تسرد لكم قصة أول فريق موسيقي نسائي بمركز شباب بكوم الضبع بنقادة جنوب محافظة قنا.
أول فريق
قال عمرو محمد محمد ، مؤسس فرقة آلات وترية بمركز الشباب، إنها الشعبة الوحيدة علي مستوى المحافظة لتعليم الفتيات، ومثل الفريق المحافظة في العديد من المسابقات .
وأشارعمرو، الى أن التدريب بدأ بعد ثورة يناير بعد توقف دام لفترة متوسطه بعد عودة الدعم أيضا واستعادة وزارة الشباب لنشاطها، لافتا الي أنهم يبد أون مع الطليعي من سن 10 سنوات وحتى سن 18 عاما، وخاصة أن الاطفال ليس لديهم خلفية موسيقية .
وأكد أنه يتم تطوير أداء المتعلم حتي يصل إلي درجة الاحتراف ويستطيع الدخول في مسابقات .
جوائز
وأضاف عمرو، أنهم استطاعوا الحصول علي المركز الثالث في الجمهورية عام 2014 .
واستكمل: لا يزال لدينا طموح في استكمال المسيرة حتي نصل إلي مراكز متقدمة في هذا المجال.
صعوبات
وأكد عمرو، أنه يواجه صعوبات في استكمال خطواته، قائلاً: أكثر الصعوبات هي تعليم الفتيات الموسيقي والتوفيق بين الدراسة والهواية، ونسعى دائما الى التواصل مع اولياء الأمور لإزالة كافة العقبات".
وتابع: إننا بحاجة إلي دعم الشعبة ماديا وخاصة الآلات التي مر عليها العديد من السنوات .
اخترت الموسيقي
وأكدت تيسير أحمد أبوالحسن، كلية تربية نوعية قسم موسيقي، أنها انضمت للفريق منذ كانت في الصف الأول الإعدادي .
وأكدت تيسير أنها كانت تهوي الموسيقي ورغم حصولها علي مجموع كبير في الثانوية العامة يمكنها من الالتحاق بأي كلية أكبر إلا أنها فضلت المجال الذي تعشقه منذ الصغر، قائلة: "حصلت علي مجموع 87% وكان متاحا أمامي العديد من الكليات المختلفة ولكني اخترت الموسيقي وفي البداية التحقت بكلية تربية طفولة ولكن لم أجد نفسي فيها فغيرت علي الفور لموسيقي" .
شجعوني
ونوهت "تيسير" الي أن الأهل كان لهم فضل كبير في تشجيعي وتحفيزي علي استكمال دراستي في الموسيقي، مضيفةً أن الأهل لم يعترضوا علي اختياري وتحويلي من كلية إلي أخري .
بندقية
وبابتسامة صغيرة قالت تيسير: إن الكثيرين كان يستغربون في البداية عندما كنا نحمل الآلة علي الكتف ونخرج بها وكان البعض يعتقد أنها بندقية .
واختتمت: كنت أتعامل مع تساؤلات الناس في القرية ببساطة وأرد عليهم وأوضح لهم طبيعة الآلة وشكلها ومن يريد مني رؤيتها أترك له حرية هذا الأمر حتي يعرفوا ما طبيعتها .
اثبات وجود
واكدت الكثير من الفتيات الصغار أنهن تعلموا هذه الات الوترية حبا في الموسيقي واقتحام هذا المجال كان سبب رئيسي فيه هو تحدي كل عادات وتقاليد الصعيد التي ترفض وجد البنت في اي محفل او عمل وتتوسط الرجال وتزاحمهم.
رغم أن الكثير قد لا يعرف أن بيوت الصعيد تديرها النساء بنسبة قد تصل الي أكثر من 80% بحسب احصائيات اجرتها عدد من الجمعيات النسائية ومؤسسات المجتمع المدني .