مستر حسين.. أكبر عملية نصب في تاريخ عروس الصعيد.. استولى على مليار و200 مليون جنيه.. وهذه تفاصيل آخر 3 دقائق قبل القبض عليه
«منازل تم بيعها ومواطنين
دُمَرواُ، وأسر تشتت، مجوهرات ذهبت في مهب الريح، والأزواج انفصلوا عن زوجاتهن،
وأموال طائلة لم نعلم مصيرها بعد، وقلوب مرضت أوشكت على الموت».. هذا هو حال عدد من أهالي قرى مركزي بني مزار ومغاغة، عقب أكبر واقعة نصب حدثت في عروس الصعيد على
مر التاريخ.
مليار و800 مليون جنيه، أموال تقدر بميزانية سنوية لمحافظة بالكامل، هي تلك الأموال الذي استولى عليها "مستر حسين"، ابن مركز مغاغة بحجة توظيفها في عدد من المشاريع الاستثمارية بفائدة شهرية تصل إلى 30 و 40 ٪ .
«الصيت ولا الغنى»، هذا كان مدخلاً من قبل حسين على الضحايا فبدأ حسين في نشر فيديوهات له من الصين واليابان على صفحات التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، وبدأت مجموعة من الشباب تنشر أن حسين لدية علاقة وطيدة بكبار رجال الأعمال في الصين واليابان وأن مشاريعه لا حصر لها وهذا بحكم أنه متمكن في اللغة الصينية، وكان يعمل مترجمًا بالسفارة بـ هونج كونج .. شباب تبث وتنشر تلك الأفكار وحسين ببعض من اللقطات من داخل مصانع رخام تارة وجرانيت تارة أخرى وملابس وقمامة وما شابه ذلك يدغدغ مشاعرهم.. هذا هي كانت البداية.
حسين أحمد إبراهيم، هو الأسم الكامل له والبالغ من العمر 48 عاما، من مواليد قرية قفادة تلك القرية التابعة إدارياً لمركز مغاغة، الواقع أقصى شمال محافظة المنيا، يعمل مترجم بالسفارة الصينية، ومحل إقامته الحالي المعادي القاهرة .. في عام 2018 دخل قرية قفادة بأحدث سيارة متزين ببدله من المركات الباهظة، لفت نظر الموجودين بها، الجميع يتساءلون من هذا وأين يعمل وما هي طبيعة عمله التي جعلته يركب مثل تلك السيارات الباهظة.
بدأ مجموعة من الكائنين بالقرية يروجون بعض المعلومات عنه، يعمل مترجمًا بالسفارة الصينية، لديه صله قوية بكبار رجال الأعمال في الصين لديه مشاريع ضخمة من رخام وجرانيت يعمل في الاستيراد والتصدير.
بحكم بتلك المعلومات بدأ كبار القرية التقرب منه لمعرفة هذا الشخص عن قرب، الذي رُوج له بأنه عصامي «بنا نفسه بنفسه»، عمليات التواصل مع مستر حسين بدأت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبدأ يتواصل مع الشباب.
هنا كون مستر حسين أكثر من 100 شاب ورجل من بينهم رجال دين ذات ثقة لدى العديد من أبناء القرى والمراكز المجاورة له على أنهم «مندوبين»، هم من يجمعوا الأموال من راغبي توظيف الأموال مع مستر حسين وهم أيضا من سيقوا بصرف أرباح تلك الأموال على المودعين على أن تكون الفائدة ما بين 15 ٪ و17 ٪ في كل شهر، على أن تكون الفائدة السنوية 200 ٪، فإذا أودع شخص مليون جنيه على سبيل المثال يتقاضى شهرياً 150 ألف جنيه في نهاية العام يحصل على مليون و800 ألف شهريا، بعيداً عن المال الثابت.
بدأ الجميع يجمع أموال من كبار العائلات حتى صغار الشباب، منهم من باع منزله وسكن في الإيجار، ومنهم من باع أرضه الزراعية مصدر رزقه الوحيد، وآخرين باعوا ذهب زوجاتهن، وسيدات كبار السن قاموا بالاقتراض من البنوك والجمعيات.. الجميع أغواهم بلا استثناء.
التزم حسين ومن معه في سداد الأرباح طيلة عامين ومازلت الضحايا تتوافد عليه يوماً بعد الآخر، وفى العام الثالث بدأت خزينة بنك مستر حسين تتوقف عن السداد والضحايا مستمرة أيضاً في التوافد عليه والأزمة تزداد يوماً تلو الآخر، وهواتف بدأت في عدم الرد وانقطاع التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي والأزمة مستمرة وفي غمضة عين بدأ حسين وبعض من كان معه في الاختفاء.
ليظهر علينا ببث مباشر يهدد فيه الضحايا ويسب ويشتم في الكثير منهم، هنا أيقن الجميع أنهم في أزمة كبيرة.
وبعد عدة أيام تمكن بعض المقربين له والضحايا من مقابلته وتصويره حتى يتمكنوا من معرفة ضياع أموالهم ورد المال من عدم متسائلين "فين فلوسنا يا حسين".
وكان اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا تلقى بلاغا من اللواء محمد ضبش، مساعد مدير الأمن يفيد بتحرير 18 بلاغ ضد المتهم بتهمة النصب عليهم بملايين الجنيهات وفر هارباً.
تم التنسيق مع مباحث الأموال العامة بمنطقة شمال الصعيد واللواء خالد عبد السلام مدير المباحث لضبط المتهم وأفاد التحقيق صحة البلاغات المقدمة من الضحايا في النصب عليهم بمبالغ تجاوزت الملايين من الجنيهات لإدارتها وتشغيلها نظير الحصول على أرباح شهرية.
مليار و800 مليون جنيه، أموال تقدر بميزانية سنوية لمحافظة بالكامل، هي تلك الأموال الذي استولى عليها "مستر حسين"، ابن مركز مغاغة بحجة توظيفها في عدد من المشاريع الاستثمارية بفائدة شهرية تصل إلى 30 و 40 ٪ .
«الصيت ولا الغنى»، هذا كان مدخلاً من قبل حسين على الضحايا فبدأ حسين في نشر فيديوهات له من الصين واليابان على صفحات التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، وبدأت مجموعة من الشباب تنشر أن حسين لدية علاقة وطيدة بكبار رجال الأعمال في الصين واليابان وأن مشاريعه لا حصر لها وهذا بحكم أنه متمكن في اللغة الصينية، وكان يعمل مترجمًا بالسفارة بـ هونج كونج .. شباب تبث وتنشر تلك الأفكار وحسين ببعض من اللقطات من داخل مصانع رخام تارة وجرانيت تارة أخرى وملابس وقمامة وما شابه ذلك يدغدغ مشاعرهم.. هذا هي كانت البداية.
حسين أحمد إبراهيم، هو الأسم الكامل له والبالغ من العمر 48 عاما، من مواليد قرية قفادة تلك القرية التابعة إدارياً لمركز مغاغة، الواقع أقصى شمال محافظة المنيا، يعمل مترجم بالسفارة الصينية، ومحل إقامته الحالي المعادي القاهرة .. في عام 2018 دخل قرية قفادة بأحدث سيارة متزين ببدله من المركات الباهظة، لفت نظر الموجودين بها، الجميع يتساءلون من هذا وأين يعمل وما هي طبيعة عمله التي جعلته يركب مثل تلك السيارات الباهظة.
بدأ مجموعة من الكائنين بالقرية يروجون بعض المعلومات عنه، يعمل مترجمًا بالسفارة الصينية، لديه صله قوية بكبار رجال الأعمال في الصين لديه مشاريع ضخمة من رخام وجرانيت يعمل في الاستيراد والتصدير.
بحكم بتلك المعلومات بدأ كبار القرية التقرب منه لمعرفة هذا الشخص عن قرب، الذي رُوج له بأنه عصامي «بنا نفسه بنفسه»، عمليات التواصل مع مستر حسين بدأت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبدأ يتواصل مع الشباب.
هنا كون مستر حسين أكثر من 100 شاب ورجل من بينهم رجال دين ذات ثقة لدى العديد من أبناء القرى والمراكز المجاورة له على أنهم «مندوبين»، هم من يجمعوا الأموال من راغبي توظيف الأموال مع مستر حسين وهم أيضا من سيقوا بصرف أرباح تلك الأموال على المودعين على أن تكون الفائدة ما بين 15 ٪ و17 ٪ في كل شهر، على أن تكون الفائدة السنوية 200 ٪، فإذا أودع شخص مليون جنيه على سبيل المثال يتقاضى شهرياً 150 ألف جنيه في نهاية العام يحصل على مليون و800 ألف شهريا، بعيداً عن المال الثابت.
بدأ الجميع يجمع أموال من كبار العائلات حتى صغار الشباب، منهم من باع منزله وسكن في الإيجار، ومنهم من باع أرضه الزراعية مصدر رزقه الوحيد، وآخرين باعوا ذهب زوجاتهن، وسيدات كبار السن قاموا بالاقتراض من البنوك والجمعيات.. الجميع أغواهم بلا استثناء.
التزم حسين ومن معه في سداد الأرباح طيلة عامين ومازلت الضحايا تتوافد عليه يوماً بعد الآخر، وفى العام الثالث بدأت خزينة بنك مستر حسين تتوقف عن السداد والضحايا مستمرة أيضاً في التوافد عليه والأزمة تزداد يوماً تلو الآخر، وهواتف بدأت في عدم الرد وانقطاع التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي والأزمة مستمرة وفي غمضة عين بدأ حسين وبعض من كان معه في الاختفاء.
ليظهر علينا ببث مباشر يهدد فيه الضحايا ويسب ويشتم في الكثير منهم، هنا أيقن الجميع أنهم في أزمة كبيرة.
وبعد عدة أيام تمكن بعض المقربين له والضحايا من مقابلته وتصويره حتى يتمكنوا من معرفة ضياع أموالهم ورد المال من عدم متسائلين "فين فلوسنا يا حسين".
وكان اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا تلقى بلاغا من اللواء محمد ضبش، مساعد مدير الأمن يفيد بتحرير 18 بلاغ ضد المتهم بتهمة النصب عليهم بملايين الجنيهات وفر هارباً.
تم التنسيق مع مباحث الأموال العامة بمنطقة شمال الصعيد واللواء خالد عبد السلام مدير المباحث لضبط المتهم وأفاد التحقيق صحة البلاغات المقدمة من الضحايا في النصب عليهم بمبالغ تجاوزت الملايين من الجنيهات لإدارتها وتشغيلها نظير الحصول على أرباح شهرية.
آخر ظهور لحسين قبل إلقاء القبض عليه ومواجهته مع الضحايا:
الفلوس كلها راحت يا حسين
اللايف اللي بث الرعب في قلوب الضحايا