حقنا للدماء.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في الفيوم
نجح قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، فى عقد جلسة صلح بين طرفي عائلتين بدائرة مركز شرطة إطسا وذلك بالتنسيق مع "أعضاء لجان المصالحات وبحضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وكبار رؤوس العائلات".
وتم التوفيق والصلح بين أطراف العائلات وأقروا جميعاً بالصلح النهائى وتعهد كل منهم بعدم التعرض للآخر.
جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى مكافحة الجريمة بشتى صورها من خلال تجفيف منابع الخصومات الثأرية.
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.