بعد الانقلاب.. سوزوكي توقف العمل بمصنعين تابعين لها في ميانمار
أعلنت شركة "سوزوكي" اليابانية لصناعة السيارات، أنها أوقفت العمل في مصنعين تابعين لها، في ميانمار، حيث وقع انقلاب عسكري يوم الاثنين، حسبما ذكرت وكالة "كيودو" للأنباء.
وذكرت الشركة، أنها اتخذت هذا القرار، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة العاملين في المصنعين. وأكدت أنها ستتخذ قرار استئناف العمل هناك، وفقا لكيفية تطور الوضع في ميانمار لاحقا.
تبلغ حصة "سوزوكي"، حوالي 60٪ في سوق السيارات الجديدة في ميانمار. وفي عام 2019، باعت الشركة أكثر من 13.2 ألف سيارة سياحية هناك.
خططت "سوزوكي"، لافتتاح مصنع ثالث في ميانمار في سبتمبر، يمكنه إنتاج ما يصل إلى 40 ألف سيارة سنويا.
وبشكل إجمالي، تعمل حوالي 400 شركة يابانية في ميانمار، وكانت شركة "تويوتا موتورز" تخطط لتشغيل مؤسسة تابعة لها، في هذه الدولة في الشهر الجاري.
واستيقظت ميانمار على خبر صادم أمس وهو استيلاء الجيش على السلطة بعد اعتقال الزعيمة المدنية أونج سان سو كي وأعضاء كبار آخرين في حزبها الحاكم.
بدأ الحدث ببيان أعلنه جيش ميانمار على محطة تلفزيونية تابعة له، صباح أمس الاثنين، يفيد من خلاله أنه نفذ اعتقالات وسلم السلطة لقائد الجيش مين أونج هلاينج، وفرض حالة الطوارئ لمدة عام.
ومن ثم تعطلت اتصالات الهاتف والإنترنت في العاصمة نايبيداو ومدينة يانجون التجارية الرئيسية، وانقطع بث التلفزيون الرسمي بعد اعتقال زعماء حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.
وما أن وقع الحدث صباح أمس، حتى هرع السكان إلى الأسواق لتخزين المؤن، فيما اصطف آخرون أمام ماكينات الصرف الآلي لسحب نقود، وقامت البنوك لاحقا بتعليق الخدمات بسبب ضعف الاتصال عبر الإنترنت.
وذكرت الشركة، أنها اتخذت هذا القرار، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة العاملين في المصنعين. وأكدت أنها ستتخذ قرار استئناف العمل هناك، وفقا لكيفية تطور الوضع في ميانمار لاحقا.
تبلغ حصة "سوزوكي"، حوالي 60٪ في سوق السيارات الجديدة في ميانمار. وفي عام 2019، باعت الشركة أكثر من 13.2 ألف سيارة سياحية هناك.
خططت "سوزوكي"، لافتتاح مصنع ثالث في ميانمار في سبتمبر، يمكنه إنتاج ما يصل إلى 40 ألف سيارة سنويا.
وبشكل إجمالي، تعمل حوالي 400 شركة يابانية في ميانمار، وكانت شركة "تويوتا موتورز" تخطط لتشغيل مؤسسة تابعة لها، في هذه الدولة في الشهر الجاري.
واستيقظت ميانمار على خبر صادم أمس وهو استيلاء الجيش على السلطة بعد اعتقال الزعيمة المدنية أونج سان سو كي وأعضاء كبار آخرين في حزبها الحاكم.
بدأ الحدث ببيان أعلنه جيش ميانمار على محطة تلفزيونية تابعة له، صباح أمس الاثنين، يفيد من خلاله أنه نفذ اعتقالات وسلم السلطة لقائد الجيش مين أونج هلاينج، وفرض حالة الطوارئ لمدة عام.
ومن ثم تعطلت اتصالات الهاتف والإنترنت في العاصمة نايبيداو ومدينة يانجون التجارية الرئيسية، وانقطع بث التلفزيون الرسمي بعد اعتقال زعماء حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.
وما أن وقع الحدث صباح أمس، حتى هرع السكان إلى الأسواق لتخزين المؤن، فيما اصطف آخرون أمام ماكينات الصرف الآلي لسحب نقود، وقامت البنوك لاحقا بتعليق الخدمات بسبب ضعف الاتصال عبر الإنترنت.