رئيس التحرير
عصام كامل

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي اليوم لبحث الأوضاع في بورما

مجلس الأمن
مجلس الأمن
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا صباح اليوم الثلاثاء لمناقشة الوضع في بورما، وفق ما جاء في برنامج عمل الرئاسة البريطانية الحالية للمجلس، والذي وافق عليه الأعضاء أمس الإثنين.


وأورد البرنامج أن الاجتماع سيكون مغلقًا، ويعقد عبر تقنية الفيديو.

وكانت بريطانيا دعت منذ فترة طويلة إلى اجتماع بشأن بورما، على أن يعقد الخميس بشكل علني وتعقبه مشاورات مغلقة، وبسبب الانقلاب العسكري الذي حصل الإثنين، بات هذا الاجتماع طارئًا ومغلقًا.

وردًا على سؤال عما سيقرره مجلس الأمن، أكد المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك أن "المهم هو أن يتكلم المجتمع الدولي بصوت واحد" إزاء التطورات الأخيرة في بورما.

وفي مؤتمر صحفي عرضت فيه برنامج المجلس خلال فبراير، أكدت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد الحاجة إلى "نقاش بناء إلى أبعد حد حول بورما مع النظر في سلسلة من الإجراءات في إطار احترام إرادة الشعب التي تم التعبير عنها خلال الانتخابات والإفراج عن قادة المجتمع المدني".

وأضافت: "نريد مناقشة تدابير تقودنا إلى هذه الأهداف".

وسئلت الدبلوماسية البريطانية عما إذا كانت تفكر في عقوبات، فأشارت إلى أنها "لا تملك أفكارًا محددة حول الإجراءات" حتى الآن، وقالت: "يبقى هدفنا أن نرى استعادة للديمقراطية والإفراج عن السجناء في مرحلة أولى وإنهاء الانقلاب".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذر من أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الجيش في ميانمار بعد قيامه بانقلاب عسكري.

ووصف بايدن اعتقال الزعيمة أونج سان سو تشي وقادة مدنيين آخرين بأنه "هجوم مباشر على الديمقراطية وسيادة القانون".

ودعا الرئيس الأمريكي المجتمع الدولي إلى التعاون للضغط على الجيش في ميانمار للتخلي عن السلطة على الفور وإطلاق سراح القادة المدنيين.
الجريدة الرسمية