أبرزها تجنيد الأطفال.. معلومات عن رئيس هيئة زكاة الحوثيين الجديد
لم تجد ميليشيا الحوثي في اليمن إلا عبد المجيد الحوثي لتسلمه رئاسة ما تسميها "هيئة الزكاة".
ويعد عبدالمجيد الحوثي من أبرز المتورطين في تجنيد الأطفال وزجّهم في جبهات القتال، وبحسب مراقبين، فإن قرار الميليشيا هذا أتى في إطار خطتها للسيطرة الكاملة على الأموال بعدما سيطرت على العقول ووضعت المدارس في قبضتها.
السيطرة علي العقول والأموال
وبدلًا من التعليم، اتخذت الميليشيا من المدارس مكانًا لنشر أفكارها الطائفية، ومن ثم تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى جبهات القتال ليعودوا بعدها جثثًا.
يشار إلى أن مصادر محلية وتجار في العاصمة صنعاء، أكدوا في شهر رمضان الماضي، أن الميليشيات بدأت مع مطلع الشهر الكريم في تدابيرها التعسفية في العاصمة وبقية المناطق الخاضعة لها لجباية أموال الزكاة للعام الماضي وتوريدها إلى حسابها.
تحصيل الأموال
وقالت المصادر حينها: إن الميليشيات نشرت فرقا ميدانية للنزول إلى شركات القطاع الخاص والتجار وملاك العقارات والأراضي الزراعية، لتحصيل أموال الزكاة، وهددت في إشعارات وزعتها بمعاقبة من يتأخر عن الدفع.
كما أصدرت تعميما يلزم منتسبي القطاع الخاص بالامتناع عن صرف الزكاة للفئات المستحقة من الفقراء، والاكتفاء بدفعها للهيئة الحوثية ذاتها.
وبموجب هذه التدابير الحوثية حرمت الجماعة آلاف الأسر الفقيرة من الحصول على سلال غذائية ومساعدات يقدمها التجار سنويا، حيث باتت الميليشيات هي المستفيد الوحيد من أموال الزكاة النقدية والعينية.
تجنيد إجباري
في سياق متصل، ما زالت الميليشيا تقوم باستغلال الأطفال بتجنيدهم واستخدامهم كمقاتلين في صفوفها ودروعاً بشرية لقواتها، فقد جندت الميليشيا بشكل إجباري العشرات من المهمشين غالبيتهم أطفال، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وسبق أن وثق تقرير الخبراء الدوليين التابعين للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي، الصادر في يناير الماضي تجنيد ميليشيا الحوثي لعدد من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما.
إلى ذلك، وبحسب التقرير الأممي زجت الميليشيا بالأطفال المختطفين للقتال في صفوفها، بعد أن قامت باختطافهم إما من المنازل أو من المدارس أو عن طريق استدراجهم إلى فعاليات ثقافية.
ويعد عبدالمجيد الحوثي من أبرز المتورطين في تجنيد الأطفال وزجّهم في جبهات القتال، وبحسب مراقبين، فإن قرار الميليشيا هذا أتى في إطار خطتها للسيطرة الكاملة على الأموال بعدما سيطرت على العقول ووضعت المدارس في قبضتها.
السيطرة علي العقول والأموال
وبدلًا من التعليم، اتخذت الميليشيا من المدارس مكانًا لنشر أفكارها الطائفية، ومن ثم تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى جبهات القتال ليعودوا بعدها جثثًا.
يشار إلى أن مصادر محلية وتجار في العاصمة صنعاء، أكدوا في شهر رمضان الماضي، أن الميليشيات بدأت مع مطلع الشهر الكريم في تدابيرها التعسفية في العاصمة وبقية المناطق الخاضعة لها لجباية أموال الزكاة للعام الماضي وتوريدها إلى حسابها.
تحصيل الأموال
وقالت المصادر حينها: إن الميليشيات نشرت فرقا ميدانية للنزول إلى شركات القطاع الخاص والتجار وملاك العقارات والأراضي الزراعية، لتحصيل أموال الزكاة، وهددت في إشعارات وزعتها بمعاقبة من يتأخر عن الدفع.
كما أصدرت تعميما يلزم منتسبي القطاع الخاص بالامتناع عن صرف الزكاة للفئات المستحقة من الفقراء، والاكتفاء بدفعها للهيئة الحوثية ذاتها.
وبموجب هذه التدابير الحوثية حرمت الجماعة آلاف الأسر الفقيرة من الحصول على سلال غذائية ومساعدات يقدمها التجار سنويا، حيث باتت الميليشيات هي المستفيد الوحيد من أموال الزكاة النقدية والعينية.
تجنيد إجباري
في سياق متصل، ما زالت الميليشيا تقوم باستغلال الأطفال بتجنيدهم واستخدامهم كمقاتلين في صفوفها ودروعاً بشرية لقواتها، فقد جندت الميليشيا بشكل إجباري العشرات من المهمشين غالبيتهم أطفال، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وسبق أن وثق تقرير الخبراء الدوليين التابعين للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي، الصادر في يناير الماضي تجنيد ميليشيا الحوثي لعدد من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما.
إلى ذلك، وبحسب التقرير الأممي زجت الميليشيا بالأطفال المختطفين للقتال في صفوفها، بعد أن قامت باختطافهم إما من المنازل أو من المدارس أو عن طريق استدراجهم إلى فعاليات ثقافية.