"البحوث الزراعية": خفاش الفاكهة موجود فى مصر ولا خوف منه
أكد الدكتور أحمد رزق أستاذ الحيوانات الضارة بمركز
البحوث الزراعية، أن الخفاش لديه مناعة قوية ضد الفيروسات فهو يكون حامل لهذه الفيروسات ولا يتأثر بها.
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسى، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن إصابة الإنسان بفيروس فهو يتحول لمصدر خطر على كل البشر، موضحا أنه لا بد من الابتعاد عن الخفافيش تماما، ولا ينصح بتربيته حفاظا على الصحة العامة.
وأوضح أن الخفافيش فى مصر غير ضارة، مشيرا إلى أن خفاش الفاكهة موجود فى مصر منذ زمن طويل ولا توجد مشكلات منه، ويجب على جامعى الفاكهة توخى الحذر حين عملية الحصاد.
وشدد على أنه لا داعى للذعر من الخفافيش بشكل مبالغ فيه خاصة أنها أحد الآفات الزراعية الموجودة فى مصر بشكل دائم منذ قديم الزمان، وأن الخفاش يعتبر أحد أكثر العوائل للفيروسات ومنها مجموعة الفيروسات التاجية "كورونا" ولكنه لا يتأثر بها سلبًا نظرا لمناعته القوية التى تعتمد على نوع محدد من البروتينات يفرزه جسد الخفاش.
وبينما لا يزال العالم يعانى من أزمة كورونا ويأمل فى القضاء عليه مع إنتاج اللقاحات الجديدة ظهر فيروس قاتل تنقله الخفافيش يسمى "نيباه"وأثار مخاوف العلماء من احتمالية ظهور جائحة جديدة.
ومن المتعارف عليه أن آسيا دومًا بؤرة للكثير من الأمراض المعدية المكتشفة مؤخرًا، ويرجع ذلك لعدة أسباب مختلفة أهمها أن تلك المناطق الاستوائية تتميز بثرائها بالتنوع الحيوى، وتمتلئ بها مسببات الأمراض التى تهيئ الفرص لظهور فيروسات جديدة.
وسلطت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" الضوء على الزيادة السكانية وزيادة فرص الاحتكاك بين البشر والحيوانات البرية فى هذه المناطق أسهمت فى زيادة مخاطر انتقال العدوى وانتشار أوبئة جديدة.
ويمكن لذلك الفيروس الشهير باسم "نيباه" أن ينتقل عبر الخفافيش وكذلك الانتقال إلى البشر.
ويشكل فيروس "نيباه" مصدر قلق كبير، نظرا لعدم توافر علاج، مع ارتفاع معدل الوفيات الناجم عن الإصابة به، حيث يتراوح معدل وفيات فيروس نيباه بين 40 و75%.
وأوضحت الإذاعة البريطانية أن منظمة الصحة العالمية وضعت فيروس "نيباه" على رأس قائمة مسببات الأمراض التى قد تؤدى إلى طوارئ صحية عالمية، بعد جائحة كورونا، والتى تحدد أي هذه الأنواع سيكون له الأولوية فى البحث والتمويل.
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسى، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن إصابة الإنسان بفيروس فهو يتحول لمصدر خطر على كل البشر، موضحا أنه لا بد من الابتعاد عن الخفافيش تماما، ولا ينصح بتربيته حفاظا على الصحة العامة.
وأوضح أن الخفافيش فى مصر غير ضارة، مشيرا إلى أن خفاش الفاكهة موجود فى مصر منذ زمن طويل ولا توجد مشكلات منه، ويجب على جامعى الفاكهة توخى الحذر حين عملية الحصاد.
وشدد على أنه لا داعى للذعر من الخفافيش بشكل مبالغ فيه خاصة أنها أحد الآفات الزراعية الموجودة فى مصر بشكل دائم منذ قديم الزمان، وأن الخفاش يعتبر أحد أكثر العوائل للفيروسات ومنها مجموعة الفيروسات التاجية "كورونا" ولكنه لا يتأثر بها سلبًا نظرا لمناعته القوية التى تعتمد على نوع محدد من البروتينات يفرزه جسد الخفاش.
وبينما لا يزال العالم يعانى من أزمة كورونا ويأمل فى القضاء عليه مع إنتاج اللقاحات الجديدة ظهر فيروس قاتل تنقله الخفافيش يسمى "نيباه"وأثار مخاوف العلماء من احتمالية ظهور جائحة جديدة.
ومن المتعارف عليه أن آسيا دومًا بؤرة للكثير من الأمراض المعدية المكتشفة مؤخرًا، ويرجع ذلك لعدة أسباب مختلفة أهمها أن تلك المناطق الاستوائية تتميز بثرائها بالتنوع الحيوى، وتمتلئ بها مسببات الأمراض التى تهيئ الفرص لظهور فيروسات جديدة.
وسلطت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" الضوء على الزيادة السكانية وزيادة فرص الاحتكاك بين البشر والحيوانات البرية فى هذه المناطق أسهمت فى زيادة مخاطر انتقال العدوى وانتشار أوبئة جديدة.
ويمكن لذلك الفيروس الشهير باسم "نيباه" أن ينتقل عبر الخفافيش وكذلك الانتقال إلى البشر.
ويشكل فيروس "نيباه" مصدر قلق كبير، نظرا لعدم توافر علاج، مع ارتفاع معدل الوفيات الناجم عن الإصابة به، حيث يتراوح معدل وفيات فيروس نيباه بين 40 و75%.
وأوضحت الإذاعة البريطانية أن منظمة الصحة العالمية وضعت فيروس "نيباه" على رأس قائمة مسببات الأمراض التى قد تؤدى إلى طوارئ صحية عالمية، بعد جائحة كورونا، والتى تحدد أي هذه الأنواع سيكون له الأولوية فى البحث والتمويل.