رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصحة العالمية تعلن نبأ ساراً بشأن إصابات كورونا عالمياً

مدير منظمة الصحة
مدير منظمة الصحة العالمية
أعلنت منظمة الصحة العالمية انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم للأسبوع الثالث على التوالي.

وحذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم من استمرار زيادة الإصابات بفيروس كورونا في عدد من الدول، مضيفا " على المستوى العالمي هذه أخبار مشجعة".


وقال أدهانوم خلال مؤتمر صحفي إن تلك البيانات تظهر أنه يمكن السيطرة على الوباء رغم ظهور سلالات جديدة، موضحا "في حال اتباع نفس التدابير الصحية اللازمة يمكننا تقليل انتشار العدوى وإنقاذ الأرواح".


وأشار إلى أن فيروس كورونا، كان تحديا لأقوى الأنظمة الصحية في العالم، داعيا إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية وتقاسم اللقاحات.

وأكد أن التحكم في انتشار فيروس كورونا حاليا، يحمي الأرواح، ويقلل فرص تكاثر المرض ومن ثم منع انتشار سلالات جديدة، ويساعد على ذلك استمرار فعالية اللقاحات الموجودة.

ومن جانبها أعلنت ماريا فان كيركوف المديرة الفنية لمنظمة الصحة العالمية لشؤون فيروس كورونا، أن فريقا من المنظمة يزور الصين للتقصي في منشأ الفيروس ويجري محادثات مثمرة مع الجانب الصيني.



وقالت كيركوف في تصريح لها: "فريق المنظمة يجري مناقشات مثمرة للغاية مع الصينيين، ويزور مستشفيات مختلفة... وقام بزيارة جيدة للغاية إلى أحد الأسواق".

وقبل وقت سابق دعت منظمة الصحة العالمية المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتستمر لديهم الأعراض عدة أشهر من دون أن تعرف الأسباب، إلى الاحتفاظ بالأمل.

وقالت مسؤولة الفريق المكلف بالبحث عن علاج لهذه الظاهرة جانيت دياز، لوكالة «فرانس برس»، إن «كوفيد الطويل الأمد» يتطلب قدرا مماثلا من الاهتمام العاجل من قبل الأوساط العلمية، وأوضحت أن هناك بعض الدراسات بدأت تزيل الغموض قليلا حول هذه الظاهرة، لكن لا يعرف حتى الآن لماذا يعاني بعض المصابين بكوفيد-19 على مدى أشهر من أعراض قد تكون حادة في بعض الأحيان، منها الأعياء وصعوبة التنفس واختلال في الجهاز العصبي ومضاعفات في القلب.

وأوضحت جانيت دياز أن «كوفيد الطويل الأمد» هو مرض يتطلب وصفا أفضل، ونحن بحاجة لمعرفة عدد الأشخاص المصابين به وفهم سببه حتى نتمكن من تحسين الوقاية منه والتعامل معه ووسائل معالجته».

وأوضحت جانيت دياز أنه يتم رصد «كوفيد الطويل الأمد» لدى مرضى أصيبوا بدرجات متفاوتة بالوباء، وهذا يشمل أيضا الأشخاص الأصغر سنا بمن فيهم أطفال، لافتة إلى أن العارض الأكثر شيوعا هو على ما يبدو التعب، لكن هناك الكثير من الأعراض الأخرى، منها الإجهاد أو الإصابة بوعكة بعد القيام بمجهود جسدي، وصعوبة التفكير بشكل واضح، وضيق النفس، وخفقان القلب ومشكلات في الجهاز العصبي.
Advertisements
الجريدة الرسمية