تهديدات بانتحار جماعي للعاطلين في تونس
هدد مجموعة من
العاطلين عن العمل في تونس بتنفيذ عملية انتحار جماعي، حسبما أفادت قناة
"نسمة" التونسية.
وقالت إن من يهددون بالانتحار هم من أصحاب الشهادات العليا وقد تجاوزت أعمارهم الـ45 سنة.
وأضافت القناة أنه "إذا ما صحت تسريبات بخصوص إقصائهم من الانتداب وفق القانون عدد 38 لسنة 2020 المتعلق بأحكام استثنائية للانتداب في القطاع العمومي للعاطلين عن العمل من أصحاب الشهادات العليا الذين قضوا فترة بطالة لمدة عشر سنوات أو أكثر".
وطالب المحتجون خلال وقفة احتجاجية صباح اليوم الاثنين، بساحة القصبة، بالتعجيل في إصدار الأوامر الترتيبية المرتبطة بالقانون المذكور دون إقصاء فئتهم.
وفي سياق متصل، نظم محتجون في العاصمة التونسية، السبت الماضي، مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح كافة الموقوفين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة.
والسبت الماضي نظم عشرات المحتجين وقفة احتجاجية في شارع محمد الخامس بتونس للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين خلال الاحتجاجات الليلية الأخيرة.
ورفع المحتجون شعارات مطالبة بإسقاط النظام والتنمية والشغل والكرامة الوطنية.
ثم انطلقوا في مسيرة باتجاه شارع الحبيب بورقيبة، شهدت حالة من التدافع وبعض الاشتباكات بين المحتجين وعناصر الأمن.
ومنذ أيام، تشهد محافظات تونسية عدة وأحياء في عاصمة البلاد احتجاجات ليلية تخللتها صدامات مع رجال الأمن، وذلك تزامنا مع بدء سريان حظر تجول ليلي، ضمن تدابير مكافحة وباء كورونا.
وكانت سادت حالة من الجدل بين الأوساط والأحزاب السياسية في تونس جراء تصريحات رئيس البرلمان راشد الغنوشي بشأن دور رئيس البلاد والذي وصفه بالـ"رمزي".
وقال رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي خلال مشاركته في محادثة عبر تطبيق "Zoom" السبت الماضي ، إن رئيس الدولة يمتنع عن قبول أداء قسم فريق الوزراء الجديد، وبالتالي رافض للتحوير الوزاري.
وأضاف أن تونس نظامها برلماني ودور رئيس الدولة هو دور رمزي وليس دورا إنشائيا، وموضوع الحكم ومجلس الوزراء يعود إلى الحزب الحاكم وهو بالأساس مسئولية الحكومة.
وقالت إن من يهددون بالانتحار هم من أصحاب الشهادات العليا وقد تجاوزت أعمارهم الـ45 سنة.
وأضافت القناة أنه "إذا ما صحت تسريبات بخصوص إقصائهم من الانتداب وفق القانون عدد 38 لسنة 2020 المتعلق بأحكام استثنائية للانتداب في القطاع العمومي للعاطلين عن العمل من أصحاب الشهادات العليا الذين قضوا فترة بطالة لمدة عشر سنوات أو أكثر".
وطالب المحتجون خلال وقفة احتجاجية صباح اليوم الاثنين، بساحة القصبة، بالتعجيل في إصدار الأوامر الترتيبية المرتبطة بالقانون المذكور دون إقصاء فئتهم.
وفي سياق متصل، نظم محتجون في العاصمة التونسية، السبت الماضي، مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح كافة الموقوفين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة.
والسبت الماضي نظم عشرات المحتجين وقفة احتجاجية في شارع محمد الخامس بتونس للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين خلال الاحتجاجات الليلية الأخيرة.
ورفع المحتجون شعارات مطالبة بإسقاط النظام والتنمية والشغل والكرامة الوطنية.
ثم انطلقوا في مسيرة باتجاه شارع الحبيب بورقيبة، شهدت حالة من التدافع وبعض الاشتباكات بين المحتجين وعناصر الأمن.
ومنذ أيام، تشهد محافظات تونسية عدة وأحياء في عاصمة البلاد احتجاجات ليلية تخللتها صدامات مع رجال الأمن، وذلك تزامنا مع بدء سريان حظر تجول ليلي، ضمن تدابير مكافحة وباء كورونا.
وكانت سادت حالة من الجدل بين الأوساط والأحزاب السياسية في تونس جراء تصريحات رئيس البرلمان راشد الغنوشي بشأن دور رئيس البلاد والذي وصفه بالـ"رمزي".
وقال رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي خلال مشاركته في محادثة عبر تطبيق "Zoom" السبت الماضي ، إن رئيس الدولة يمتنع عن قبول أداء قسم فريق الوزراء الجديد، وبالتالي رافض للتحوير الوزاري.
وأضاف أن تونس نظامها برلماني ودور رئيس الدولة هو دور رمزي وليس دورا إنشائيا، وموضوع الحكم ومجلس الوزراء يعود إلى الحزب الحاكم وهو بالأساس مسئولية الحكومة.