رئيس التحرير
عصام كامل

"حقوق البرلمان" للهيئة الوطنية للصحافة: نواجه أجندة ممنهجة للنقد الهدام

لجنة حقوق الإنسان
لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
قال طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن هناك تحديات كبيرة نواجهها بالخارج، لا سيما مع التغييرات التي يشهدها العالم سواء في الولايات المتحدة وغيرها، مشيرا إلى وجود أجندة ممنهجة لتوجيه النقد الهدام للبلاد.


جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، اليوم الإثنين، برئاسة النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، وبحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لبحث أوجه التعاون مع اللجنة والعمل المشترك للرد على الادعاءات والتقارير الكاذبة التي تتناول أوضاع حقوق الإنسان في مصر بصورة غير حقيقية.

وأضاف رضوان، اللجنة حريصة على التواصل مع الهيئات الإعلامية، ليكونوا بمثابة منابر للدفاع عن مصر وتوضيح الحقائق، في طل ما تواجهه البلاد من أجندات ممنهجة تظهر عبر التصريحات والبيانات الصادرة في الخارج سواء من الاتحاد الأوربي أو الولايات المتحدة الأمريكية.

وتساءل رضوان، عن دور الهيئة الوطنية للصحافة، فيما نشهده الآن من تطور تكنولوجي، مشيرا الى دور مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيس بوك، في التواصل بين المواطنين واستغلالها إعلاميا.

وكان النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، انتقد عدم تناول الصحف القومية، الإنجازات التي تشهدها البلاد، بالشكل الجيد، مشيرا الى تناولها بشكل سطحي. 

ووجه أبو العلا، عدد من التساؤلات، إلى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، قائلا،: ما أسباب الخسائر التي تتكبدها الصحف القومية، وإلى متى ستنتهى هذه الخسائر، وهل السبب وراءها إدارة فقط ام إمكانيات؟ وتابع أبو العلا، للأسف نجد فى العالم كثير من الصحف تحقق مكاسب، مشيرا إلى ان الإعلانات كانت تغطى تكاليف الصحف من قبل. وتطرق أبو العلا، الى ملف آخر، قائلا،:" رغم الأزمة والخسائر التي تعانى منها الصحف القومية، مازالنا نسمع عن تعيينات جديدة بها، والتي تشوبها المجاملات " وتابع وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، في الحقيقة لم أرى موضوعات في الصحف القومية بخلاف الموضوعات السطحية في تناول الإنجازات، مشيرا إلى ضرورة إقتناع المواطن وتذكيره دائما بما شاهدناه من معاناه من قبل ومايتم الآن من إنجازات، لاسيما وان هناك نظرية إعلامية توصف ذاكرة المواطن بذاكرة السمكة، مطالبا بضرورة ابراز الإنجازات وربطها بالسابق. كما تساءل أبو العلا، عن الدور التثقيفي والتنويرى للصحف، مشيرا الى ان في الماضى كانت هناك صحف متخصصة تنشر موضوعات شيقة، الا ان الآن تشعبت هذه التخصصات ولم يعد لها دور تثقيفى. واختتم كلمته، بضرورة ان تخاطف الصحف القومية المواطن بالداخل قبل مخاطبة الخارج، متابعا، أرى رسالة الصحف حاليا منقوصة بطريقة او بأخرى. وأكد على ضرورة منح الشباب بالمؤسسات القومية الفرصة لتولى المناصب القيادية، بالإضافة إلى ضرورة الإهتمام بالبوابات الإليكترونية للصحف القومية تماشيا مع التطور التكنولوجى الذى تشهده الساحة الإعلامية حاليا.
الجريدة الرسمية