استشاري: 50 مليون جنيه قيمة خسائر برج فيصل المحترق
قدر المهندس الاستشاري عمرو علي، قيمة العقار المحترق بمنطقة فيصل بالجيزة بحوالي 50 مليون جنيه، لافتاً إلى أنه يضم حوالى 108 شقق، ويتراوح سعر الشقة من 300- 400 ألف جنيه.
وانتقد عمرو علي، غياب كافة الاشتراطات والسلامة المهنية عن الورش أسفل العقار والمتسببة فى اندلاع الحريق، لافتا إلى أهمية تفعيل دور الجهات الرقابية على كافة المنشآت الصناعية والورش الصغيرة والمتوسطة بهدف الحفاظ على سلامة المواطنين والثروة العقارية المصرية.
وطالب الاستشاري، الحكومة بمراعاة البعد الاجتماعى لتلك الكارثة وتعويض المواطنين أصحاب الوحدات السكنية، مع تشديد الرقابة على كافة المنشآت لعدم تكرار الحادث.
وتشهد منطقة فيصل استمرار تصاعد الأدخنة من مبنى فيصل المشتعل، لليوم الثالث على التوالي مع إغلاق قوات الحماية المدنية للطريق الدائرى حفاظاً على أرواح المواطنين.
وكان مصدر أمني، أكد أن قوات الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة أوقفت عمليات إخماد حريق مخزن الأحذية بالعقار بسبب حدوث شروخ وانهيارات في سقف المخزن.
وأضاف المصدر أن شدة النيران أدت إلى انهيار أجزاء من سقف المخزن فتم استدعاء لجنة من كلية الهندسة التي أمرت بوقف عمليات الإخماد خوفاً من انفجار الأعمدة المسلحة نتيجة اصطدام النار مع مضخات المياه مما يسفر عن كارثة ضخمة وهي انهيار العقار.
وأغلقت الإدارة العامة لمرور الجيزة، الطريق الدائري القادم من الوراق اتجاه المريوطية كليا، أمام حركة السيارات، بسبب تصاعد الأدخنة، وأخلت قوات الحماية المدنية العقارات المجاورة للعقار الذي يشهد اشتعال النيران .
وكانت النيران تجددت مرة أخرى بعد عمليات إخماد الحريق الذي نشب، مساء السبت الماضي، داخل مخزن أحذية على مساحة 1000 متر بشارع المطبعة بمنطقة فيصل بالجيزة بدون وقوع اى إصابات.
وفصلت الأجهزة المختصة التيار الكهربائي والغاز عن المباني والأماكن المحيطة به لتسهيل عملية إخماد النيران.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة الجيزة، تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق هائل داخل مخزن أحذية مكون من 3 طوابق بشارع المطبعة بمنطقة فيصل ودفعت الحماية المدنية بالجيزة بـ8 سيارات إطفاء لمكان الحريق.
وجرى فرض كردون أمني بمحيط الحريق ومحاصرته ومنع امتداده لمحاولة إخماد الحريق، وجارى عملية إخماده.
وفي واقعة أخرى، نجحت قوات الحماية المدنية فى إخماد حريق اندلع فى مخلفات لعقار سكني، وتم منع امتداده لمحل موبليا بمنطقة الدرب الأحمر، دون وقوع إصابات.
وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة، بلاغًا يفيد بنشوب حريق مخلفات عقار بمنطقة المغربلين بدائرة قسم شرطة الدرب الأحمر، وعلى الفور تم الدفع بـ5 سيارات إطفاء لمكان الحريق.
وجرى فرض كردون أمني بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده، وتمت عملية إخماد الحريق دون وقوع أى إصابات، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه تتزايد الحرائق لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيوت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبدالها بالصابون.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق.
ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الاتوماتيكي أو التلقائى فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الاتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.
ويشار إلى أنه أعاقت مواد سريعة الاشتعال داخل المخزن المحترق بشارع المطبعة بمنطقة فيصل رجال الحماية المدنية بالجيزة، أثناء محاولات السيطرة على الحريق.
وانتقد عمرو علي، غياب كافة الاشتراطات والسلامة المهنية عن الورش أسفل العقار والمتسببة فى اندلاع الحريق، لافتا إلى أهمية تفعيل دور الجهات الرقابية على كافة المنشآت الصناعية والورش الصغيرة والمتوسطة بهدف الحفاظ على سلامة المواطنين والثروة العقارية المصرية.
وطالب الاستشاري، الحكومة بمراعاة البعد الاجتماعى لتلك الكارثة وتعويض المواطنين أصحاب الوحدات السكنية، مع تشديد الرقابة على كافة المنشآت لعدم تكرار الحادث.
وتشهد منطقة فيصل استمرار تصاعد الأدخنة من مبنى فيصل المشتعل، لليوم الثالث على التوالي مع إغلاق قوات الحماية المدنية للطريق الدائرى حفاظاً على أرواح المواطنين.
وكان مصدر أمني، أكد أن قوات الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة أوقفت عمليات إخماد حريق مخزن الأحذية بالعقار بسبب حدوث شروخ وانهيارات في سقف المخزن.
وأضاف المصدر أن شدة النيران أدت إلى انهيار أجزاء من سقف المخزن فتم استدعاء لجنة من كلية الهندسة التي أمرت بوقف عمليات الإخماد خوفاً من انفجار الأعمدة المسلحة نتيجة اصطدام النار مع مضخات المياه مما يسفر عن كارثة ضخمة وهي انهيار العقار.
وأغلقت الإدارة العامة لمرور الجيزة، الطريق الدائري القادم من الوراق اتجاه المريوطية كليا، أمام حركة السيارات، بسبب تصاعد الأدخنة، وأخلت قوات الحماية المدنية العقارات المجاورة للعقار الذي يشهد اشتعال النيران .
وكانت النيران تجددت مرة أخرى بعد عمليات إخماد الحريق الذي نشب، مساء السبت الماضي، داخل مخزن أحذية على مساحة 1000 متر بشارع المطبعة بمنطقة فيصل بالجيزة بدون وقوع اى إصابات.
وفصلت الأجهزة المختصة التيار الكهربائي والغاز عن المباني والأماكن المحيطة به لتسهيل عملية إخماد النيران.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة الجيزة، تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق هائل داخل مخزن أحذية مكون من 3 طوابق بشارع المطبعة بمنطقة فيصل ودفعت الحماية المدنية بالجيزة بـ8 سيارات إطفاء لمكان الحريق.
وجرى فرض كردون أمني بمحيط الحريق ومحاصرته ومنع امتداده لمحاولة إخماد الحريق، وجارى عملية إخماده.
وفي واقعة أخرى، نجحت قوات الحماية المدنية فى إخماد حريق اندلع فى مخلفات لعقار سكني، وتم منع امتداده لمحل موبليا بمنطقة الدرب الأحمر، دون وقوع إصابات.
وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة، بلاغًا يفيد بنشوب حريق مخلفات عقار بمنطقة المغربلين بدائرة قسم شرطة الدرب الأحمر، وعلى الفور تم الدفع بـ5 سيارات إطفاء لمكان الحريق.
وجرى فرض كردون أمني بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده، وتمت عملية إخماد الحريق دون وقوع أى إصابات، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه تتزايد الحرائق لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيوت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبدالها بالصابون.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق.
ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الاتوماتيكي أو التلقائى فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الاتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.
ويشار إلى أنه أعاقت مواد سريعة الاشتعال داخل المخزن المحترق بشارع المطبعة بمنطقة فيصل رجال الحماية المدنية بالجيزة، أثناء محاولات السيطرة على الحريق.