انقلاب الغنوشي!
يعلم الغنوشي قبل
غيره أن رغم تعديل الدستور التونسي ومحاولة إحداث توازن في السلطات والصلاحيات بين
الرئيس ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة لكن يبقي رئيس البلاد هو الممثل لسياساتها داخليا
وخارجيا وهو القائد الأعلي للقوات المسلحة وله حق إعلان الحرب وتوقيع الاتفاقيات حتي
لو يتم عرضها علي البرلمان يتولى الرئيس التعيينات والإعفاءات في الوظائف العليا العسكرية
والدبلوماسية والمتعلقة بالأمن القومي وتعيين مفتي البلاد وإعفاؤه وله حق اتخاذ إجراءات
في حالات تعرض البلاد للخطر..
صحيح بالتشاور مع البرلمان لكنها تبقي من صلاحياته ومنها أيضا -من حقه نقصد- وبشكل استثنائي أن يعرض على الاستفتاء مشاريع القوانين المتعلقة بالموافقة على المعاهدات أو بالحريات وحقوق الإنسان بل له الحق في حل البرلمان عدا أول ستة اشهر وآخر ستة أشهر لضمان الاستقرار لكن هذا يعني الحق في الحل وفقا لنصوص الدستور وغيرها من الصلاحيات التي وضعت في الدستور لأي رئيس منتخب ولم توضع تفصيلا للرئيس قيس سعيد..
قيس سعيد في خطر!
وبالتالي يمكن القول إن صلاحيات الرئيس التونسي لم تعد مغلقة كما كانت في حال الرئيس الحبيب بورقيبة والرئيس زين العابدين بن علي لكنها موجودة ومؤثرة ولذلك زعم راشد الغنوشي ان منصب الرئيس "شرفيا" وإنه بلا صلاحيات قول يخالف الحقيقة ويخالف المنطق ويتعارض مع الدستور التونسي الأخير ويفصح عن النوايا الخبيثة الشريرة للإخوان في تونس كما هي خبيثة وشريرة في كل مكان غير تونس!
اليوم.. يستعد الغنوشي ومن معه لاختطاف تونس الحبيبة الشقيقة والتي نعتقد ان شعبها الطيب الحر لن يقبل به.. تسلل الإخوان لبرلمانه ولبعض مواقع الدولة وآن الأوان لنزع ذلك كله منهم!
تونس شعب أبي ومتحضر ولا يتفق ذلك مع هيمنة جماعة قمعية ومتخلفة علي مقدراته!
صحيح بالتشاور مع البرلمان لكنها تبقي من صلاحياته ومنها أيضا -من حقه نقصد- وبشكل استثنائي أن يعرض على الاستفتاء مشاريع القوانين المتعلقة بالموافقة على المعاهدات أو بالحريات وحقوق الإنسان بل له الحق في حل البرلمان عدا أول ستة اشهر وآخر ستة أشهر لضمان الاستقرار لكن هذا يعني الحق في الحل وفقا لنصوص الدستور وغيرها من الصلاحيات التي وضعت في الدستور لأي رئيس منتخب ولم توضع تفصيلا للرئيس قيس سعيد..
قيس سعيد في خطر!
وبالتالي يمكن القول إن صلاحيات الرئيس التونسي لم تعد مغلقة كما كانت في حال الرئيس الحبيب بورقيبة والرئيس زين العابدين بن علي لكنها موجودة ومؤثرة ولذلك زعم راشد الغنوشي ان منصب الرئيس "شرفيا" وإنه بلا صلاحيات قول يخالف الحقيقة ويخالف المنطق ويتعارض مع الدستور التونسي الأخير ويفصح عن النوايا الخبيثة الشريرة للإخوان في تونس كما هي خبيثة وشريرة في كل مكان غير تونس!
اليوم.. يستعد الغنوشي ومن معه لاختطاف تونس الحبيبة الشقيقة والتي نعتقد ان شعبها الطيب الحر لن يقبل به.. تسلل الإخوان لبرلمانه ولبعض مواقع الدولة وآن الأوان لنزع ذلك كله منهم!
تونس شعب أبي ومتحضر ولا يتفق ذلك مع هيمنة جماعة قمعية ومتخلفة علي مقدراته!