"الدفاع عن الديمقراطيات" تنصح بايدن باتخاذ مواقف صارمة ضد أردوغان
أوصت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم تقديم تنازلات واتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصفته بالمستبد، حسبما ذكر موقع "زمان" التركي، وذلك عكس السياسة التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقدمت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية 10 نصائح للرئيس الأمريكي بايدن فيما يخص الرئيس التركي أردوغان، جاء في الوصية الأولى، التي قدمتها مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا، والثانية لمقاومة سياسات أردوغان المتعلقة باحتجاز الرهائن، أما الثالثة فطالبت بإنهاء التدخلات السياسية في قضية بنك خلق.
وطالبت الوصية الرابعة بالضغط على أنقرة للتخلي عن صواريخ S-400، أما الخامسة فطالبت بتطبيق عقوبات قانون مكافحة خصوم أمريكا بصرامة، والسادسة تطالب بتعميق التعاون مع الحلفاء في شرق المتوسط.
أما الوصية السابعة فتمثلت في تنسيق العمل مع الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات على تركيا، في حين كان الوصية الثامنة لتشجيع استمرار عملية السلام مع الأكراد.
وطالبت الوصية التاسعة الرئيس بايدن بالمساعدة في الاتفاق بين تركيا وأكراد سوريا، أما العاشرة والأخيرة وهي دعم سيادة القانون التي تربط إصلاحات الدعم الاقتصادي.
وكان المتحدث باسم الرئاسة في تركيا إبراهيم كالين قال إن أنقرة تثق في ظهور فرص جديدة بالعلاقات مع أمريكا في ظل إدارة بايدن وأن الجانب التركي باشر اللقاءات مع نظرائه الأمريكيين لتحقيق تلك الفرص، وذلك تجنبًا لأي قرارات يمكن أن تتخذها الإدارة المريكية الجديدة ضد تركيا والرئيس أردوغان.
لكن جاء أول تصريح لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بشأن تركيا، بمطالبة تركيا بإطلاق سراح المرشح الرئاسي السابق، صلاح الدين دميرطاش، والناشط المدني عثمان كافالا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحد تتابع عن كثب قضايا "دميرطاش وكافالا"، مشيرًا إلى أنهم يشعرون ببالغ القلق إزاء استمرار اعتقالهما، وإزاء عدد من لوائح الاتهام الأخرى ضد المجتمع المدني والإعلام والسياسة ورجال الأعمال.
وقدمت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية 10 نصائح للرئيس الأمريكي بايدن فيما يخص الرئيس التركي أردوغان، جاء في الوصية الأولى، التي قدمتها مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا، والثانية لمقاومة سياسات أردوغان المتعلقة باحتجاز الرهائن، أما الثالثة فطالبت بإنهاء التدخلات السياسية في قضية بنك خلق.
وطالبت الوصية الرابعة بالضغط على أنقرة للتخلي عن صواريخ S-400، أما الخامسة فطالبت بتطبيق عقوبات قانون مكافحة خصوم أمريكا بصرامة، والسادسة تطالب بتعميق التعاون مع الحلفاء في شرق المتوسط.
أما الوصية السابعة فتمثلت في تنسيق العمل مع الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات على تركيا، في حين كان الوصية الثامنة لتشجيع استمرار عملية السلام مع الأكراد.
وطالبت الوصية التاسعة الرئيس بايدن بالمساعدة في الاتفاق بين تركيا وأكراد سوريا، أما العاشرة والأخيرة وهي دعم سيادة القانون التي تربط إصلاحات الدعم الاقتصادي.
وكان المتحدث باسم الرئاسة في تركيا إبراهيم كالين قال إن أنقرة تثق في ظهور فرص جديدة بالعلاقات مع أمريكا في ظل إدارة بايدن وأن الجانب التركي باشر اللقاءات مع نظرائه الأمريكيين لتحقيق تلك الفرص، وذلك تجنبًا لأي قرارات يمكن أن تتخذها الإدارة المريكية الجديدة ضد تركيا والرئيس أردوغان.
لكن جاء أول تصريح لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بشأن تركيا، بمطالبة تركيا بإطلاق سراح المرشح الرئاسي السابق، صلاح الدين دميرطاش، والناشط المدني عثمان كافالا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحد تتابع عن كثب قضايا "دميرطاش وكافالا"، مشيرًا إلى أنهم يشعرون ببالغ القلق إزاء استمرار اعتقالهما، وإزاء عدد من لوائح الاتهام الأخرى ضد المجتمع المدني والإعلام والسياسة ورجال الأعمال.