أحمد الديب يكتب: الدولة.. ومونديال اليد
"ونجحنا فى تنظيم بطولة العالم لليد بامتياز،
مع الحصول على إشادة من كل دول العالم".. باختصار.. هذه الجملة هى رسالة واضحة لكل من شكك أو رفض أو
قال إننا لن نستطيع تنظيم بطولة العالم لليد التى أسدل الستار على فعالياتها يوم الأحد الماضى.
كنت واحدا من المتفائلين بنجاح البطولة منذ اليوم الأول.. وتابعت التنظيم والعمل، خاصة أنني شرفت بعضوية اللجنة الإعلامية للبطولة، وحرصت على متابعة كل كبيرة وصغيرة.. وأكثر ما كان يشغلنى هو حديث العالم عن البطولة.. نالت مصر شهادة كبيرة من الجميع بنجاح البطولة التى شارك فيها لأول مرة فى تاريخها 32 فريقا.
كما حرصت أكثر من 100 وسيلة إعلامية عالمية على نقل كل كبيرة وصغيرة عن المونديال والإجراءات الصحية التى طبقتها الدولة المصرية من خلال الفقاعة التى كانت بمثابة اختراع مصرى لإنجاح البطولة، والتى أجريت خلالها مسحات كل 24 ساعة لكافة المتواجدين من فرق البطولة حتى وصلنا إلى 30 ألف مسحة خلال المونديال.
وأشاد الجميع بنظام الفقاعة الصحية التى انتصرت على الكورونا، والآن تنقل التجربة من مصر إلى كافة دول العالم التى تنظم بطولات دولية، وأولها بطولة العالم للأندية بقطر.. كما قررت اليابان نقل تجربة الفقاعة بأولمبياد طوكيو القادمة.
لدي ثقة كبيرة فى الإرادة السياسية للدولة التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى تعودنا معه دائما أن مصر تتحدى "التحدي" وقادرة على قهر المستحيل فى كل المجالات، كما أن لدينا حكومة متعاونة بداية من رئيس الحكومة النشط دائما الذى كان حريصا على تذليل الصعوبات أمام أي أزمة تواجه البطولة وحتي كل العاملين فيها، أما وزارة الشباب والرياضة التى تحدث الجميع عن دورها فى نجاح البطولة فإننى سوف أضيف أنها تشهد حالة فريدة من نوعها منذ منح الرئيس السيسي الثقة فى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، وهو أول وزير فى هذا المنصب من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية الرياضية، ويطبق ويضيف من خلال تخصصه فى الإدارة والاستثمار الرياضى، وأيضا اعتماده على فريق عمل يعمل ليل نهار لتقديم رسالة مهمة لخدمة الشباب.
ونالت مصر فى عامين شهادة الجميع رياضيا بتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2019، وبطولة الأمم الأفريقية "تحت 23 سنة"، وبطولة العالم لكرة اليد 2021.. وستشهد مصر بطولات عالمية أخرى خلال الأشهر المقبلة.
وفى النهاية؛ النجاح واضح على أرض الواقع، وأمام الجميع علينا أن نفخر بأننا أبناء دولة قوية تمتلك قدرات هائلة وعظيمة فى كافة المجالات وقادرة على مواجهة الصعب.. تحيا مصر.
كنت واحدا من المتفائلين بنجاح البطولة منذ اليوم الأول.. وتابعت التنظيم والعمل، خاصة أنني شرفت بعضوية اللجنة الإعلامية للبطولة، وحرصت على متابعة كل كبيرة وصغيرة.. وأكثر ما كان يشغلنى هو حديث العالم عن البطولة.. نالت مصر شهادة كبيرة من الجميع بنجاح البطولة التى شارك فيها لأول مرة فى تاريخها 32 فريقا.
كما حرصت أكثر من 100 وسيلة إعلامية عالمية على نقل كل كبيرة وصغيرة عن المونديال والإجراءات الصحية التى طبقتها الدولة المصرية من خلال الفقاعة التى كانت بمثابة اختراع مصرى لإنجاح البطولة، والتى أجريت خلالها مسحات كل 24 ساعة لكافة المتواجدين من فرق البطولة حتى وصلنا إلى 30 ألف مسحة خلال المونديال.
وأشاد الجميع بنظام الفقاعة الصحية التى انتصرت على الكورونا، والآن تنقل التجربة من مصر إلى كافة دول العالم التى تنظم بطولات دولية، وأولها بطولة العالم للأندية بقطر.. كما قررت اليابان نقل تجربة الفقاعة بأولمبياد طوكيو القادمة.
لدي ثقة كبيرة فى الإرادة السياسية للدولة التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى تعودنا معه دائما أن مصر تتحدى "التحدي" وقادرة على قهر المستحيل فى كل المجالات، كما أن لدينا حكومة متعاونة بداية من رئيس الحكومة النشط دائما الذى كان حريصا على تذليل الصعوبات أمام أي أزمة تواجه البطولة وحتي كل العاملين فيها، أما وزارة الشباب والرياضة التى تحدث الجميع عن دورها فى نجاح البطولة فإننى سوف أضيف أنها تشهد حالة فريدة من نوعها منذ منح الرئيس السيسي الثقة فى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، وهو أول وزير فى هذا المنصب من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية الرياضية، ويطبق ويضيف من خلال تخصصه فى الإدارة والاستثمار الرياضى، وأيضا اعتماده على فريق عمل يعمل ليل نهار لتقديم رسالة مهمة لخدمة الشباب.
ونالت مصر فى عامين شهادة الجميع رياضيا بتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2019، وبطولة الأمم الأفريقية "تحت 23 سنة"، وبطولة العالم لكرة اليد 2021.. وستشهد مصر بطولات عالمية أخرى خلال الأشهر المقبلة.
وفى النهاية؛ النجاح واضح على أرض الواقع، وأمام الجميع علينا أن نفخر بأننا أبناء دولة قوية تمتلك قدرات هائلة وعظيمة فى كافة المجالات وقادرة على مواجهة الصعب.. تحيا مصر.