بعد اختياره رئيساً للحرية المصري بالتزكية.. أبرز الملفات أمام ممدوح محمد
أعلن الدكتور محمد الفيومي، رئيس المجلس الرئاسي لحزب الحرية المصري، فوز المهندس ممدوح محمد محمود، بمنصب رئيس الحزب بالتزكية.
شهدت الجمعية العمومية المحدد موعدها مسبقاً عملية إعادة هيكلة الحزب من الداخل وترتيب أوراقه ليبدأ مرحلة جديدة، بعد عملية التغيير الواسعة التي شهدها الحزب بعد عزل رئيسه السابق الدكتور صلاح حسب الله وإسناد مهمة تسيير أعمال الحزب إلى المجلس الرئاسي لحين الانتهاء من الاستعداد لخوض الاستحقاقات الانتخابية (مجلس النواب، ومجلس الشيوخ).
سبق التجهيز للمؤتمر العام للحزب عدد من اللقاءات مع أمناء المحافظات وإعداد هيكلة داخلية للحزب تناسب طبيعة المرحلة المقبلة، وكذلك تم الاتفاق على اسم الحزب "الحرية المصرى".
ومن جانبه تقدم المهندس ممدوح محمد محمود، رئيس الحزب، بالشكر والعرفان لأعضاء وأمناء الحزب على دعمهم واختياره رئيس للحزب بالتزكية، قائلا :"أشكركم على ثقتكم لى"، مؤكدا أن الفترة المقبلة للحزب هى بداية جديدة و استكمالا لما بدأه الحزب خلال الفترة السابقة من مجهود وتواصل فى الشارع.
وأضاف خلال كلمته فى المؤتمر العام، أن أعضاء الحزب والأمناء بذلوا جهودا من أجل تماسك واستمرار الحزب، وسنسعى خلال المرحلة المقبلة لمواكبة الحياة السياسية، وإحداث هيكلة وترتيب للأوضاع الداخلية للحزب.
فيما قال المهندس معتز محمد محمود، نائب رئيس الحزب، إن الحزب الفترة المقبلة يستكمل تدريب الشباب للدفع بهم فى انتخابات المحليات، وتأهيل الكوادر السياسية الشبابية للمشاركة فى الاستحقاق الانتخابى، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة للحزب.
وأضاف المهندس معتز، أن هناك مجهودا قويا على أمناء المحافظات وأعضاء الحزب للعمل على نفس الوتيرة التي بدأ بها، والتواصل المستمر مع المواطنين فى الشوارع والقرى والنجوع، مشيرا إلى أن هناك خطة تأهيلية لدعم وتدريب الشباب.
وفي السياق ذاته، قال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام، إن الحزب مر بظروف عصيبة، خلال الفترة الماضية، ولكنه لولا تماسك الأعضاء وأمناء المحافظات بعملهم وانتماءهم الحزبى لكنا لم نصل للمرحلة الحالية، مشيرا إلى أن خطة داخلية للحزب خلال الفترة المقبلة وإعادة هيكلة الأمانات الداخلية وأمانات المحافظات والعمل على التواصل مع الشارع المصرى كما كان من قبل.
ملفات على طاولة رئيس الحزب
يبدأ رئيس حزب الحرية المصري ممدوح محمود في التعاطي مع الملفات التي تواجه الحزب خلال الفترة المقبلة خاصة في ظل حالة الجمود التي شهدها الحزب خلال الستة أشهر الماضية مكتفيا بالاستعداد للانتخابات سواء مجلس النواب أو الشورى.
وتعد انتخابات المحليات واحدة من اهم الملفات التي تتواجد على طاولة رئيس الحزب خاصة أن الفترة المقبلة وفي ظل مجلس النواب في دورته التشريعية الجديدة من الممكن أن يقر قانون المحليات لتبدأ الاحزاب في الاستعداد لخوض ماراثون انتخابي يضم نحو 60 ألف مرشح.
ويعكف حزب الحرية المصري في معرفة مدى امكانية خوضه الانتخابات منفردا ام الذهاب إلى تحالف انتخابي يسمح للتواجد العادل بمختلف محافظات الجمهورية.
أما الملف الثاني الطارئ هو إعادة هيكلة بنية الحزب سواء في الامانات العامة أو اللجان المتخصصة ووضع خطة واستراتيجية واضحة المعالم خلال الفترة المقبلة لتمثل المرحلة المقبلة انطلاقة جديدة للحزب في شكل جديد.
شهدت الجمعية العمومية المحدد موعدها مسبقاً عملية إعادة هيكلة الحزب من الداخل وترتيب أوراقه ليبدأ مرحلة جديدة، بعد عملية التغيير الواسعة التي شهدها الحزب بعد عزل رئيسه السابق الدكتور صلاح حسب الله وإسناد مهمة تسيير أعمال الحزب إلى المجلس الرئاسي لحين الانتهاء من الاستعداد لخوض الاستحقاقات الانتخابية (مجلس النواب، ومجلس الشيوخ).
سبق التجهيز للمؤتمر العام للحزب عدد من اللقاءات مع أمناء المحافظات وإعداد هيكلة داخلية للحزب تناسب طبيعة المرحلة المقبلة، وكذلك تم الاتفاق على اسم الحزب "الحرية المصرى".
ومن جانبه تقدم المهندس ممدوح محمد محمود، رئيس الحزب، بالشكر والعرفان لأعضاء وأمناء الحزب على دعمهم واختياره رئيس للحزب بالتزكية، قائلا :"أشكركم على ثقتكم لى"، مؤكدا أن الفترة المقبلة للحزب هى بداية جديدة و استكمالا لما بدأه الحزب خلال الفترة السابقة من مجهود وتواصل فى الشارع.
وأضاف خلال كلمته فى المؤتمر العام، أن أعضاء الحزب والأمناء بذلوا جهودا من أجل تماسك واستمرار الحزب، وسنسعى خلال المرحلة المقبلة لمواكبة الحياة السياسية، وإحداث هيكلة وترتيب للأوضاع الداخلية للحزب.
فيما قال المهندس معتز محمد محمود، نائب رئيس الحزب، إن الحزب الفترة المقبلة يستكمل تدريب الشباب للدفع بهم فى انتخابات المحليات، وتأهيل الكوادر السياسية الشبابية للمشاركة فى الاستحقاق الانتخابى، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة للحزب.
وأضاف المهندس معتز، أن هناك مجهودا قويا على أمناء المحافظات وأعضاء الحزب للعمل على نفس الوتيرة التي بدأ بها، والتواصل المستمر مع المواطنين فى الشوارع والقرى والنجوع، مشيرا إلى أن هناك خطة تأهيلية لدعم وتدريب الشباب.
وفي السياق ذاته، قال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام، إن الحزب مر بظروف عصيبة، خلال الفترة الماضية، ولكنه لولا تماسك الأعضاء وأمناء المحافظات بعملهم وانتماءهم الحزبى لكنا لم نصل للمرحلة الحالية، مشيرا إلى أن خطة داخلية للحزب خلال الفترة المقبلة وإعادة هيكلة الأمانات الداخلية وأمانات المحافظات والعمل على التواصل مع الشارع المصرى كما كان من قبل.
ملفات على طاولة رئيس الحزب
يبدأ رئيس حزب الحرية المصري ممدوح محمود في التعاطي مع الملفات التي تواجه الحزب خلال الفترة المقبلة خاصة في ظل حالة الجمود التي شهدها الحزب خلال الستة أشهر الماضية مكتفيا بالاستعداد للانتخابات سواء مجلس النواب أو الشورى.
وتعد انتخابات المحليات واحدة من اهم الملفات التي تتواجد على طاولة رئيس الحزب خاصة أن الفترة المقبلة وفي ظل مجلس النواب في دورته التشريعية الجديدة من الممكن أن يقر قانون المحليات لتبدأ الاحزاب في الاستعداد لخوض ماراثون انتخابي يضم نحو 60 ألف مرشح.
ويعكف حزب الحرية المصري في معرفة مدى امكانية خوضه الانتخابات منفردا ام الذهاب إلى تحالف انتخابي يسمح للتواجد العادل بمختلف محافظات الجمهورية.
أما الملف الثاني الطارئ هو إعادة هيكلة بنية الحزب سواء في الامانات العامة أو اللجان المتخصصة ووضع خطة واستراتيجية واضحة المعالم خلال الفترة المقبلة لتمثل المرحلة المقبلة انطلاقة جديدة للحزب في شكل جديد.