رئيس التحرير
عصام كامل

28 معلومة عن مستجدات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"

مبادرة حياة كريمة
مبادرة حياة كريمة
تعمل الدولة على توفير على حياة كريمة وآدمية لقاطني المناطق العشوائية مع إعادة تخطيط تلك الأماكن واستغلالها في توفير خدمات للمناطق المجاورة، حتى تتحقق الاستفادة للجميع.


وجاءت أبرز المعلومات عن جهود مبادرة حياة كريمة كالتالي:

- مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩ ، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.

- تهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩ ، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.

-  مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري جمعت كل الأطراف المنوط بها توفير حياة كريمة للمواطن الأكثر احتياجًا.

-  المشاريع التي تقوم بها الدولة وتطوير المناطق العشوائية، ليس فقط من أجل توفير سكن، لكنها تهدف لإنقاذ الإنسان من مناطق غير آدمية كان يقطن فيها.

- مشاركة صندوق تحيا مصر في مبادرة تطوير الريف تكون نوعية مثل تجهيز عرائس ورفع كفاءة المنازل ومساعدة المرأة المعيلة.

-  قبل منتصف العام الجاري سيتم الانتهاء من تجهيز 1800 منزل وتوريد 900 ماكينة غسيل كلوي لمستشفيات وزارة الصحة.

- جاءت فكرة شباب البرنامج الرئاسى بإطلاق مبادرة هدفها تلبية نداء الأسر الأكثر احتياجا بكافة أنحاء الجمهورية، فظهرت حياة كريمة كمبادرة مقترحة فى  يناير 2019 واستطاع شباب البرنامج عرض رؤاهم وأفكارهم لتنفيذ المبادرة فى المؤتمر الوطنى السابع للشباب من شباب البرنامج الرئاسى، وذلك وفقا لرؤية واستراتيجية مصر 2030 وبناء على الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة التى تسعى نحو القضاء على الفقر، وكذلك الهدف الثانى الخاص بتحسين ورفع كفاءة مستويات المعيشة لدى المواطن المصرى.

- أصبح الحلم حقيقة بعد تبنى الدولة المصرية ومختلف أجهزتها المعنية لهذه الفكرة وإعلان مجلس رئاسة الوزراء للمبادرة الرئاسية حياة كريمة كمشروع قومى فى يناير الجارى، وبذلك أصبح المشروع القومى "حياة كريمة" توجه دولة وهدف شعب يتحقق من خلال شركاء النجاح، بداية من دور المواطن المصرى على أرض الواقع، امتدادا إلى دور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص.

 -  تحول من مقترح أثناء فعاليات المؤتمر الوطنى السابع للشباب إلى مشروع قومى له استراتيجية وطنية قائمة على مفهوم التضامن وتوحيد جهود المؤسسات والمواطنين لخدمة كل مواطن وضمان حياة كريمة لهم من أجل غد أفضل.

-  استطاع شباب البرنامج الرئاسى من خلال مؤسسة حياة كريمة وهى مؤسسة خيرية غير هادفة للربح، تقديم عدة مبادرات مؤخرا لعل أبرزها مبادرة التصالح حياة، والتى كانت قد أطلقتها مؤسسة حياة كريمة، فى 25 من سبتمبر الماضى، لتخفيف العبء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجا ومحدودى الدخل، وذلك  من خلال المساهمة فى دفع قيمة التصالح الخاصة بمخالفات البناء للمواطنين الأولى بالرعاية فى التجمعات الريفية المستهدفة، حيث قامت مؤسسة حياة كريمة بتوفير 150 مليون جنيه لتحمل قيمة التصالح فى مخالفات البناء بمحافظات "المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادى الجديد، مطروح، البحيرة".

- كما تم إطلاق 3 مراحل من مبادرة رد الجميل للتخفيف من وطأة جائحة كورونا على المتضررين من المواطنين الأكثر احتياجا فى محافظات الجمهورية.

- شاركت المؤسسة بشبابها المتطوعين فى مختلف محافظات الجمهورية مع العديد من مؤسسات المجتمع المدنى فى مبادرات أخرى منها مبادرة طاقة نور ومبادرة حماية للمحافظات الحدودية وغيرها من المبادرات التى تسعى لتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى وخاصة الفئات الأكثر احتياجا.

- تهدف مؤسسة حياة كريمة إلى التدخل الإنسانى لتنمية وتكريم الإنسان المصرى وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم، وتضم المؤسسة شباب متطوع من أجل إحداث تغيير ملموس فى حياة من هم أكثر احتياجا وذلك بتكريس كافـة المجهودات فى العمل الخيرى والتنموى واستخدام القدرات الاستخدام الأمثل.

- يأتى ذلك فى إطار تطبيق شباب البرنامج الرئاسى لمفهوم المشاركة المجتمعية وإدراكهم للدور المنوط بهم فى خدمة وطنهم، وكنوع من رد الجميل للشعب المصرى.

-  تسعى المؤسسة لتقديم العديد من الخدمات، منها المساعدات الإنسانية والخدمات الاجتماعية، وتطوير البنية التحتية للقرى الأكثر احتياجا والاستثمار فى أفراد المجتمع وتقديم الدعم الاجتماعى، وعقد بروتوكولات تعاون وشراكات وتجهيز فتيات الأيتام، كذلك المساعدة فى إقامة مشروعات متناهية الصغر لتوفير دخل ثابت للمواطنين، وتهيئة فرص العمل والبناء، وخلق فرص لتنمية المواهب على مستوى المحافظات، ومن ضمن أهدافها أيضا تعليم ورعاية الأطفال والأيتام وتوعية الفئات المستهدفة، وتأهيل وتدريب ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، وتدريب الشباب والمرأة المعيلة على حرف منتجة، إضافة إلى القيام بأنشطة من أجل حماية البيئة والحفاظ عليها.

- سجلت المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة نجاحًا كبيرًا، خلال العامين الماضيين إذ أطلقت فى 2 يناير من عام 2019، وصفها المواطنون بأنها مشروع قومى، انتصرت به الدولة المصرية لمواطنيها، وانتصرت أيضًا لحقوق الإنسان اجتماعيًا واقتصاديًا وصحيًا.

- أطلق الرئيس السيسى المرحلة الثانية من المبادرة حياة كريمة، لاستكمال الجهود فى تحسين جودة الحياة المقدمة للمواطنين، من خلال تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى دورها فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا.

- خصصت الحكومة 103 مليارات جنيه لتنفيذ المبادرة لتطوير القرى الأكثر احتياجًا، وتوفير المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية، وتركيب القطع الموفرة للمياه بحنفيات المساجد.. كما شهد تنفيذ المرحلة الأولى مشاركة من منظمات المجتمع المدنى.

- تضمنت المرحلة الأولى اختيار 277 قرية تتجاوز فيها نسبة الفقر 70%، إذ شملت الخدمات التى قدمتها المبادرة، بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، مد وصلات مياه وصرف صحى، تجهيز عرائس، وتوفير فرص عمل، تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر، وتقديم سلات غذائية للأسر الفقيرة، وتوفير البطاطين والمفروشات لمواجهة برد الشتاء، وإطلاق قوافل طبية للخدمات الصحية وتنمية الطفولة، ومشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها.

- قال الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية: "استكمالاً لما بدأناه من مبادرتنا الطموحة حياة كريمة والتى تستهدف تحقيق تنمية مستدامة لأهل أرضنا الطيبة بالقرى الأكثر احتياجًا، فقد وجهت الحكومة والمؤسسات المعنية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى بإطلاق المرحلة الثانية للمبادرة، والتى تستهدف 50 مركزًا على مستوى الجمهورية بإجمالى 1381 قرية.. سأتابع بنفسى خطوات تنفيذ هذه المبادرة، متمنيًا لكل القائمين عليها التوفيق والسداد".

-  المرحلة الثانية تشهد توسيع فى الأعمل لتشمل المبادرة 7 وزارات بدلًا من 3، إضافة إلى جهاز تنمية المشروعات.

-  المرحلة الثانية من برنامج حياة كريمة أصبحت أكثر تكاملًا ونضجًا، إذ تشمل مشروعات زراعية، وتمكين اقتصادى ومتناهية الصغر للشباب والسيدات الأكثر فقرًا، فضلًا عن التوسع فى مجال الإعاقة بالقرى، والحضانات الطفولة المبكرة.

-  المرحلة الثانية للمبادرة تركز أكثر على الخدمات الأساسية، بالتحديد فيما يخص التعليم والصحة ومشروعات التمكين الاقتصادى، مع الحرص على المشروعات البيئية والغذائية، إضافة إلى التركيز على حقوق الطفولة وذوى الإعاقة.

-  الرئيس السيسى كلف بتوسيع المبادرة لتشمل جميع أنحاء الجمهورية، موضحًا أن المبادرة تستهدف كل عزبة وقرية ونجع على أنحاء الجمهورية.

-  المبادرة تستهدف دعم جميع قرى مصر خلال الثلاث سنوات المقبلة، لافتًا إلى أن السنة الأولى سوف يتم ضم 50 مركزًا تضم 15 مليون مواطن، بإجمالى 1381 قرية.

-  المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية انطلقت باستثمارات تبلغ 9.6 مليار جنيه، وتستهدف 375 تجمعًا ريفيًا فى 14 محافظة معظمها فى صعيد مصر.

-  محافظات وسط وجنوب الصعيد مجتمعة تضم 315 قرية بنسبة 84% من إجمالى القرى المستهدفة فى المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة، ومن المخطط إنهاء العمل فى جميع القرى المستهدفة فى المبادرة، والبالغ عددها ألف قرية بنهاية العام المالى 2023 /2024.

-  سيتم تنفيذ 1592 مشروعًا فى المرحلة الثانية فى عدد كبير من القطاعات التى تهم المواطنين، وعلى رأسها مياه الشرب والصرف الصحى والتعليم والصحة وخلق فرص العمل و تستهدف ألف تجمع ريفى، يعيش فيها 12.5 مليون مواطن.
الجريدة الرسمية