زي النهاردة.. عبد الناصر والقوتلي يوقعان ميثاق الوحدة المصرية السورية
في مثل هذا اليوم من عام 1958 وقع الرئيسان المصرى جمال عبد الناصر والسورى شكرى القوتلى ميثاق الوحدة بين البلدين تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة ، ثم اعلنت الوحدة رسميا فى الثانى والعشرين من فبراير .
وبدأت فكرة الوحدة عاد الرئيس السورى شكرى القوتلى الى رئاسة الجمهورية بعد عدد من الانقلابات ومحاولة البعثيون السيطرة على الحكم على الحكم ، حضر بعدها وفد عسكرى سورى برئاسة اللواء عفيف البرزى يضم 24 ضابطا يطلب الوحدة مع مصر ، ولأن الوحدة العربية كانت احد احلام الرئيس جمال على الفور وافق فورا على طلب الوحدة ورفض اعضاء مجلس قيادة الثورة ومنهم عبد اللطيف بغدادى وكمال الدين حسين وجمال سالم.
اقنع الرئيس عبد الناصر رفاقه بضرورة الوحدة بين مصر وسوريا وحضر الرئيس شكرى القوتلى الى القاهرة وتم توقيع ميثاق الوحدة بين البلدين.
اختير عبد الناصر رئيسا والقاهرة عاصمة للجمهورية الجديدة. وفي عام 1960 تم توحيد برلماني البلدين في مجلس الأمة بالقاهرة وألغيت الوزارات الإقليمية لصالح وزارة موحدة فى القاهرة .
يوم اعلان الوحدة رسميا ذهب عبد الناصر على راس وفد مصرى الى سوريا لتوقيع الاتفاق النهائى على الوحدة والقى كلمة قال فيها : إننى أشعر الآن وأنا بينكم بأسعد لحظة من حياتى، فقد كنت دائما انظر إلى دمشق وإليكم وإلى سوريا وأترقب اليوم الذي أقابلكم فيه، وانهارده.. انهارده أزور سوريا قلب العروبة النابض.. سوريا اللى حملت دائما راية القومية العربية.. سوريا اللى كانت دائماً تنادى بالقومية العربية.. سوريا اللى كانت دائماً تتفاعل من عميق القلب مع العرب في كل مكان..
واليوم - أيها الإخوة المواطنون - حقق الله هذا الأمل وهذا الترقب وأنا ألتقى معكم في هذا اليوم الخالد، بعد أن تحققت الجمهورية العربية المتحدة.
أنهيت الوحدة بانقلاب في دمشق سبتمبر 1961، وأعلنت سوريا عن قيام الجمهورية العربية السورية، بينما احتفظت مصر باسم الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1971عندما سميت باسمها الحالى جمهورية مصر العربية.
وبدأت فكرة الوحدة عاد الرئيس السورى شكرى القوتلى الى رئاسة الجمهورية بعد عدد من الانقلابات ومحاولة البعثيون السيطرة على الحكم على الحكم ، حضر بعدها وفد عسكرى سورى برئاسة اللواء عفيف البرزى يضم 24 ضابطا يطلب الوحدة مع مصر ، ولأن الوحدة العربية كانت احد احلام الرئيس جمال على الفور وافق فورا على طلب الوحدة ورفض اعضاء مجلس قيادة الثورة ومنهم عبد اللطيف بغدادى وكمال الدين حسين وجمال سالم.
اقنع الرئيس عبد الناصر رفاقه بضرورة الوحدة بين مصر وسوريا وحضر الرئيس شكرى القوتلى الى القاهرة وتم توقيع ميثاق الوحدة بين البلدين.
اختير عبد الناصر رئيسا والقاهرة عاصمة للجمهورية الجديدة. وفي عام 1960 تم توحيد برلماني البلدين في مجلس الأمة بالقاهرة وألغيت الوزارات الإقليمية لصالح وزارة موحدة فى القاهرة .
يوم اعلان الوحدة رسميا ذهب عبد الناصر على راس وفد مصرى الى سوريا لتوقيع الاتفاق النهائى على الوحدة والقى كلمة قال فيها : إننى أشعر الآن وأنا بينكم بأسعد لحظة من حياتى، فقد كنت دائما انظر إلى دمشق وإليكم وإلى سوريا وأترقب اليوم الذي أقابلكم فيه، وانهارده.. انهارده أزور سوريا قلب العروبة النابض.. سوريا اللى حملت دائما راية القومية العربية.. سوريا اللى كانت دائماً تنادى بالقومية العربية.. سوريا اللى كانت دائماً تتفاعل من عميق القلب مع العرب في كل مكان..
واليوم - أيها الإخوة المواطنون - حقق الله هذا الأمل وهذا الترقب وأنا ألتقى معكم في هذا اليوم الخالد، بعد أن تحققت الجمهورية العربية المتحدة.
أنهيت الوحدة بانقلاب في دمشق سبتمبر 1961، وأعلنت سوريا عن قيام الجمهورية العربية السورية، بينما احتفظت مصر باسم الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1971عندما سميت باسمها الحالى جمهورية مصر العربية.