أزمة الدول الفقيرة في الحصول على إمدادات اللقاح
سلطت صحيفة "capital gazette" الضوء على تطعيم أكثر من 90 مليون فرد في جميع أنحاء العالم ، للتصدى لانتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا، اما افريقيا فتم تطعيم 22.5 مليون فقط في جميع انحاء افريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي منطقة يبلغ عدد سكانها حوالي مليار فرد، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأشارت الدراسات الحديثة الى ان اللقاحات الفعالة في منع الاصابة بالفيروس الاصلي، لم تعمل بشكل جيد ضد السلالة الجديدة الموجودة في جنوب افريقيا .
ومع انتقال السلالة الجديدة من كورونا من بلد الى بلد ، مثل تلك التي تم اكتشافها في جنوب افريقيا ، اصبح من الواضح اكثر من اي وقت مضى ان مأساة البلدان الفقيرة يمكن ان تصبح مأساة لكل بلد .
وافادت الصحيفة انه كلما انتشر الفيروس واستغرق تطعيمه وقتا اطول ، زادت فرصة استمراره في التحور بطرق تعرض العالم كله للخطر .
وذكرت مصادر ان هذه السلالة الجديدة الاكثر عدوى من فيروس كورونا - مثل نوع اخر اكتشف في بريطانيا - تشكل 90 ٪ من جميع الحالات في جنوب افريقيا .
وافادت الصحيفة ان التلقيح يحفز جهاز المناعة على صنع اجسام مضادة للفيروس ، ولكن مع تغير شكل الطفرات ، يمكن ان يصبح الفيروس اكثر مقاومة لتلك الأجسام المضادة .
وفي اسوأ الحالات ، فإن الفشل في وقف انتشار الفيروس على مستوى العالم ، سيسمح بمزيد من الطفرات التي يمكن ان تجعل اللقاحات الموجودة اقل فعالية ، مما يترك السكان الملقحين وغير الملقحين عرضة للخطر .
ومن المتوقع ان يتم تلقيح 20٪ الى 35٪ فقط في جميع انحاء افريقيا من السكان اذا سارت الامور على ما يرام .
جدير بالذكر ان بعض الدول الغنية حصلت على لقاح كاف لتغطية سكانها عدة مرات ، اما جنوب افريقيا فقد امنت 22.5 مليون جرعة فقط لسكانها البالغ عددهم 60 مليون نسمة .
وهذا التفاوت الكبير هو جوهر ما قاله تيدروس ادهانوم جيبريسوس ، رئيس منظمة الصحة العالمية ، انه يمكن ان يتحول قريبا الى " فشل اخلاقي كارثي " ، حيث تتسارع الدول الغنية لشراء مخزون اللقاح ، بينما تترك الدول الفقيرة والمتوسطة الدخل تكافح من اجل العثور على امدادات اللقاح .
وبحسب الصحيفة ، من المقرر ان تصل اول مليون جرعة في جنوب افريقيا ، من انتاج شركة استرازينيكا ، الى هناك يوم الاثنين ، ويقول المسؤولون الافارقة ان الامر سيستغرق ما يصل الى اسبوعين لبدء اعطاء التلقيح .
وأشارت الدراسات الحديثة الى ان اللقاحات الفعالة في منع الاصابة بالفيروس الاصلي، لم تعمل بشكل جيد ضد السلالة الجديدة الموجودة في جنوب افريقيا .
ومع انتقال السلالة الجديدة من كورونا من بلد الى بلد ، مثل تلك التي تم اكتشافها في جنوب افريقيا ، اصبح من الواضح اكثر من اي وقت مضى ان مأساة البلدان الفقيرة يمكن ان تصبح مأساة لكل بلد .
وافادت الصحيفة انه كلما انتشر الفيروس واستغرق تطعيمه وقتا اطول ، زادت فرصة استمراره في التحور بطرق تعرض العالم كله للخطر .
وذكرت مصادر ان هذه السلالة الجديدة الاكثر عدوى من فيروس كورونا - مثل نوع اخر اكتشف في بريطانيا - تشكل 90 ٪ من جميع الحالات في جنوب افريقيا .
وافادت الصحيفة ان التلقيح يحفز جهاز المناعة على صنع اجسام مضادة للفيروس ، ولكن مع تغير شكل الطفرات ، يمكن ان يصبح الفيروس اكثر مقاومة لتلك الأجسام المضادة .
وفي اسوأ الحالات ، فإن الفشل في وقف انتشار الفيروس على مستوى العالم ، سيسمح بمزيد من الطفرات التي يمكن ان تجعل اللقاحات الموجودة اقل فعالية ، مما يترك السكان الملقحين وغير الملقحين عرضة للخطر .
ومن المتوقع ان يتم تلقيح 20٪ الى 35٪ فقط في جميع انحاء افريقيا من السكان اذا سارت الامور على ما يرام .
جدير بالذكر ان بعض الدول الغنية حصلت على لقاح كاف لتغطية سكانها عدة مرات ، اما جنوب افريقيا فقد امنت 22.5 مليون جرعة فقط لسكانها البالغ عددهم 60 مليون نسمة .
وهذا التفاوت الكبير هو جوهر ما قاله تيدروس ادهانوم جيبريسوس ، رئيس منظمة الصحة العالمية ، انه يمكن ان يتحول قريبا الى " فشل اخلاقي كارثي " ، حيث تتسارع الدول الغنية لشراء مخزون اللقاح ، بينما تترك الدول الفقيرة والمتوسطة الدخل تكافح من اجل العثور على امدادات اللقاح .
وبحسب الصحيفة ، من المقرر ان تصل اول مليون جرعة في جنوب افريقيا ، من انتاج شركة استرازينيكا ، الى هناك يوم الاثنين ، ويقول المسؤولون الافارقة ان الامر سيستغرق ما يصل الى اسبوعين لبدء اعطاء التلقيح .
