من ثلاثة أيام لـ3 ساعات.. نتنياهو يقرر اختصار زيارته للإمارات
ذكرت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الإثنين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر اختصار زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة المقرر لها الأسبوع المقبل من 3 أيام إلى 3 ساعات بسبب فيروس كورونا المستجد.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت القناة 13 للتلفزيون الإسرائيلي، أنه من المنتظر أن يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في زيارة الى الخليج العربي في شهر فبراير، حيث يقوم بزيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة وأخرى الى البحرين.
وبحسب التقرير التلفزيوني، كان من المتوقع أن يقضي نتنياهو يومًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي يلتقي خلاله بكبار قادة الامارات، ثم يتوجه إلى دبي وينهي رحلته في العاصمة البحرينية المنامة.
وتهدف الرحلة، وفقًا للقناة 13، إلى التأكيد على الإنجازات الدبلوماسية الأخيرة لإسرائيل مع جيرانها العرب، بينما تحاول أيضًا حشد قادة هذه الدول من اجل إنشاء جبهة موحدة ضد عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وكان من المقرر في البداية أن يقوم نتنياهو برحلته هذه في شهر نوفمبر الماضي، ثم تم تأجيلها مرتين أخريين بسبب جائحة كورونا وبسبب الازمة السياسية الداخلية في اسرائيل.
ووقعت إسرائيل والإمارات والبحرين اتفاقيات أبراهام بوساطة أمريكية خلال حفل في البيت الأبيض في 15 سبتمبر الماضي.
كما وقع السودان على اتفاق تطبيع علاقاته مع اسرائيل بينما أعلن المغرب وإسرائيل استئناف علاقاتهما الشهر الماضي.
في غضون ذلك، دب خلاف في وجهات النظر بين وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، حول الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الخميس الماضي، أن جانتس انتقد التصريحات التي ندد فيها قائد الأركان أفيف كوخافي بسعي إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران.
وأعرب جانتس، خلال مؤتمر صحفي، عن قناعته بأنه لم يكن يتعين على كوخافي الإدلاء بمثل هذه التصريحات.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي: "إيران نووية تمثل خطرا على العالم والمنطقة وتحديا يهدد أمن إسرائيل. بطبيعة الحال يجب أن تكون إسرائيل مستعدة للدفاع عن نفسها بأي طريقة، لكن الخطوط الحمراء ترسم في الغرف المغلقة".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت القناة 13 للتلفزيون الإسرائيلي، أنه من المنتظر أن يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في زيارة الى الخليج العربي في شهر فبراير، حيث يقوم بزيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة وأخرى الى البحرين.
وبحسب التقرير التلفزيوني، كان من المتوقع أن يقضي نتنياهو يومًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي يلتقي خلاله بكبار قادة الامارات، ثم يتوجه إلى دبي وينهي رحلته في العاصمة البحرينية المنامة.
وتهدف الرحلة، وفقًا للقناة 13، إلى التأكيد على الإنجازات الدبلوماسية الأخيرة لإسرائيل مع جيرانها العرب، بينما تحاول أيضًا حشد قادة هذه الدول من اجل إنشاء جبهة موحدة ضد عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وكان من المقرر في البداية أن يقوم نتنياهو برحلته هذه في شهر نوفمبر الماضي، ثم تم تأجيلها مرتين أخريين بسبب جائحة كورونا وبسبب الازمة السياسية الداخلية في اسرائيل.
ووقعت إسرائيل والإمارات والبحرين اتفاقيات أبراهام بوساطة أمريكية خلال حفل في البيت الأبيض في 15 سبتمبر الماضي.
كما وقع السودان على اتفاق تطبيع علاقاته مع اسرائيل بينما أعلن المغرب وإسرائيل استئناف علاقاتهما الشهر الماضي.
في غضون ذلك، دب خلاف في وجهات النظر بين وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، حول الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الخميس الماضي، أن جانتس انتقد التصريحات التي ندد فيها قائد الأركان أفيف كوخافي بسعي إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران.
وأعرب جانتس، خلال مؤتمر صحفي، عن قناعته بأنه لم يكن يتعين على كوخافي الإدلاء بمثل هذه التصريحات.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي: "إيران نووية تمثل خطرا على العالم والمنطقة وتحديا يهدد أمن إسرائيل. بطبيعة الحال يجب أن تكون إسرائيل مستعدة للدفاع عن نفسها بأي طريقة، لكن الخطوط الحمراء ترسم في الغرف المغلقة".
