الأمم المتحدة: أفريقيا حصلت على 20 ألف جرعة لقاح كورونا من أصل 70 مليون
كشف الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم السبت عن وجود فجوة في توزيع لقاحات كورونا على مستوى دول العالم.
وقال جوتيريش إن الفجوة التي تحدث في المناعة العالمية نتيجة عدم التوزيع العادل للقاحات على الدول ستعرض الجميع للخطر.
وكتب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، قائلا: "تم إعطاء أكثر من 70 مليون جرعة لقاح كورونا حتى الآن، وأقل من 20000 من هؤلاء كانوا في القارة الأفريقية".
وأضاف: "فجوة المناعة العالمية تعرض الجميع للخطر.. ونحن بحاجة إلى حملة تطعيم عالمية تصل إلى الجميع في كل مكان"، مؤكدا أن هناك عدداً من الدول التي تشترى لقاحات كورونا فوق حاجتها، مطالبا بضرورة التزام الدول حاليا بمشاركة الجرعات الزائدة من لقاحات كورونا لديها.
وأوضح المسئول الأممي أن هذا الأمر سيساعد في حماية النظم الصحية في العالم من الانهيار، لافتا إلي أن هناك دول تشتري لقاحات كورونا فوق الحاجة.
ودعا جوتيريش تلك الدول، لمشاركة الجرعات الزائدة من اللقاحات، وهذا من شأنه أن يساعد في تطعيم جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم على أساس عاجل وحماية النظم الصحية من الانهيار.
وأمس السبت، دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية، إلى عدم تكرار أخطاء الماضي والتخلي عن الدول الفقيرة حتى تكمل الدول الغنية تطعيم سكانها باللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "إذا لم نشارك اللقاحات، فستكون هناك ثلاث مشكلات رئيسية.. الأولى هي تسجيل فشل أخلاقي كارثي، والثانية السماح بتواصل استعار الجائحة، والثالثة إبطاء التعافي الاقتصادي بشكل كبير".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي نصف أسبوعي: "هذا إذن خطأ أخلاقي، ولن يساعد في وقف الوباء ولن يعيد وسائل كسب العيش. هل هذا ما نريد؟ الأمر متروك لنا لاتخاذ القرار".
وذكر بأنه تعين على بعض الدول الفقيرة "الانتظار 10 أعوام" لتحصل على الأدوية الضرورية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.
أما في حالة إنفلونزا الخنازير، فقد حصلت دول فقيرة على اللقاح المضاد له "لكن بعدما انتهت الجائحة".
وجدد جيبريسوس التحذير من النزعة القومية في ما يتعلق باللقاحات، وشدد على "أننا نعيش في قرية عالمية" وأن لا أحد سيكون بمأمن ما لم يتم احتواء كوفيد-19 في كافة أنحاء العالم.
وتأتي تصريحات المسؤول الأممي في سياق تسجيل نقص في التزود ببعض اللقاحات الأكثر فعالية في السوق، ما أثار غضب عدد من الدول.
وانتقدت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، اعتماد الاتحاد الأوروبي آلية لمراقبة صادرات اللقاحات ضد كوفيد-19 خارج منطقته، ومنع تصدير الجرعات المخصصة للأوروبيين.
من ناحية أخري أوضحت الهيئة الألمانية التي أوصت بعدم تطعيم من تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بلقاح "أسترازينكا" أنه ليس رديء الجودة ولكن لا توجد معلومات واضحة بعد حول فاعليته على هذه الفئة العمرية.
وأبدى كلاوس تشيتشوتيك، مدير معهد (باول إرليتش) الألماني للأبحاث، توافقه حول هذه النقطة خلال اجتماع افتراضي حول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) كان قد شارك فيه أيضاً وزير الصحة ينس شبان.
وقال جوتيريش إن الفجوة التي تحدث في المناعة العالمية نتيجة عدم التوزيع العادل للقاحات على الدول ستعرض الجميع للخطر.
وكتب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، قائلا: "تم إعطاء أكثر من 70 مليون جرعة لقاح كورونا حتى الآن، وأقل من 20000 من هؤلاء كانوا في القارة الأفريقية".
وأضاف: "فجوة المناعة العالمية تعرض الجميع للخطر.. ونحن بحاجة إلى حملة تطعيم عالمية تصل إلى الجميع في كل مكان"، مؤكدا أن هناك عدداً من الدول التي تشترى لقاحات كورونا فوق حاجتها، مطالبا بضرورة التزام الدول حاليا بمشاركة الجرعات الزائدة من لقاحات كورونا لديها.
وأوضح المسئول الأممي أن هذا الأمر سيساعد في حماية النظم الصحية في العالم من الانهيار، لافتا إلي أن هناك دول تشتري لقاحات كورونا فوق الحاجة.
More than 70 million #COVID19 vaccine doses have been administered so far.— António Guterres (@antonioguterres) January 31, 2021
Less than 20,000 of these were on the African continent.
A global immunity gap puts everyone at risk. We need a global vaccination campaign that reaches everyone, everywhere.
ودعا جوتيريش تلك الدول، لمشاركة الجرعات الزائدة من اللقاحات، وهذا من شأنه أن يساعد في تطعيم جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم على أساس عاجل وحماية النظم الصحية من الانهيار.
وأمس السبت، دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية، إلى عدم تكرار أخطاء الماضي والتخلي عن الدول الفقيرة حتى تكمل الدول الغنية تطعيم سكانها باللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "إذا لم نشارك اللقاحات، فستكون هناك ثلاث مشكلات رئيسية.. الأولى هي تسجيل فشل أخلاقي كارثي، والثانية السماح بتواصل استعار الجائحة، والثالثة إبطاء التعافي الاقتصادي بشكل كبير".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي نصف أسبوعي: "هذا إذن خطأ أخلاقي، ولن يساعد في وقف الوباء ولن يعيد وسائل كسب العيش. هل هذا ما نريد؟ الأمر متروك لنا لاتخاذ القرار".
وذكر بأنه تعين على بعض الدول الفقيرة "الانتظار 10 أعوام" لتحصل على الأدوية الضرورية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.
أما في حالة إنفلونزا الخنازير، فقد حصلت دول فقيرة على اللقاح المضاد له "لكن بعدما انتهت الجائحة".
وجدد جيبريسوس التحذير من النزعة القومية في ما يتعلق باللقاحات، وشدد على "أننا نعيش في قرية عالمية" وأن لا أحد سيكون بمأمن ما لم يتم احتواء كوفيد-19 في كافة أنحاء العالم.
وتأتي تصريحات المسؤول الأممي في سياق تسجيل نقص في التزود ببعض اللقاحات الأكثر فعالية في السوق، ما أثار غضب عدد من الدول.
وانتقدت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، اعتماد الاتحاد الأوروبي آلية لمراقبة صادرات اللقاحات ضد كوفيد-19 خارج منطقته، ومنع تصدير الجرعات المخصصة للأوروبيين.
من ناحية أخري أوضحت الهيئة الألمانية التي أوصت بعدم تطعيم من تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بلقاح "أسترازينكا" أنه ليس رديء الجودة ولكن لا توجد معلومات واضحة بعد حول فاعليته على هذه الفئة العمرية.
وأبدى كلاوس تشيتشوتيك، مدير معهد (باول إرليتش) الألماني للأبحاث، توافقه حول هذه النقطة خلال اجتماع افتراضي حول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) كان قد شارك فيه أيضاً وزير الصحة ينس شبان.