بسبب "نافالني" .. روسيا تندد بتدخل الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية
أفادت شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية ، اليوم الأحد، أن روسيا تندد بـ"تدخل الولايات المتحدة في شؤونها" على خلفية الموقف الأمريكي من التظاهرات الداعمة لنافالني.
وكانت قوات الأمن الروسية في العاصمة موسكو اعتقلت صباح اليوم ما لا يقل عن 66 شخصاً، من المشاركين في حملات احتجاجية غير مرخصة.
وتم اعتقال 12 مخالفًا في منطقة "تشيستيه برودي"و 19 شخصا آخرا في ميدان "تروبنايا" و 35 في منطقة "سوخاريفسكايا"، في وسط المدينة، موضحا أنه من بين المحتجزين عضو في مجلس حقوق الإنسان.
وفي الوقت نفسه عمليات الاحتجاز مازالت مستمرة في ظل التجمعات غير المرخصة لبعض الجماعات المعارضة لنظام الحكم.
كما يحث رجال الأمن عبر مكبرات الصوت، المتظاهرين على الالتزام بالقانون والانصراف.
وفي السياق نفسه، أفادت الدائرة الصحفية التابعة لإدارة الأمن ومكافحة الفساد في موسكو أن حوالي 300 شخص يشاركون في حملات احتجاج غير منسقة في وسط موسكو.
وجاء في البيان: "حوالي 300 شخص يشارك في تجمعات غير مسموح بها في موسكو، بما في ذلك 200 في ميدان سوخاريفسكايا و 100 بالقرب من محطة مترو الانفاق كراسني فوروتا".
جدير بالذكر أن الشرطة الروسية أصدرت أمس السبت تحذيرًا شديد اللهجة بشأن المشاركة في احتجاجات الأحد للمطالبة بالإفراج عن زعيم المعارضة السجين أليكسي نافالني، العدو الأبرز للكرملين.
ويأتي التحذير وسط اعتقالات في صفوف المقربين من نافالني وصحفيين معارضين وخطة الشرطة لفرض قيود على التنقل في وسط موسكو الأحد.
وألقي القبض على نافالني في 17 يناير بعد عودته من ألمانيا إلى روسيا، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب.
وأثار اعتقاله احتجاجات في أنحاء البلاد قبل أسبوع في نحو 100 مدينة، شهدت اعتقال ما يقرب من 4000 شخص.
وستنظم المظاهرة القادمة بساحة لوبيانكا في موسكو، حيث يقع المقر الرئيسي لجهاز الأمن الفيدرالي، الذي يدعي نافالني أنه المسؤول عن تسميمه بغاز الأعصاب الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية.
ونفت الحكومة الروسية أي دور لها في تسميم المعارض البالغ من العمر 44 عامًا.