صبري ياسين رجل المهام الصعبة.. قصة صعود الرجل الثاني في وزارة الأوقاف.. لا يحب الظهور على وسائل الإعلام ولا يدلي بأي تصريحات
الرجل الثاني أو رجل المهام الصعبة في وزارة الأوقاف.. لا يحب الظهور على السوشيال ميديا أو وسائل الإعلام ولا يدلي بأي تصريحات تتعلق بمهام منصبة في وزارة الأوقاف إلا على فترات متباعدة.
يظهر بين الحين والآخر في اللقاءات الرسمية مع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف؛ لا سيما في التكليفات المباشرة من وزير الأوقاف مثل مشروع صكوك الأضاحي الذي قطعت فيه وزارة الأوقاف شوطاً كبيراً، وكذلك التعاقد على دفعات جديدة من الزي الأزهري مع كبرى مصانع الغزل والنسيج.
هو الشيخ صبري ياسين دويدار، رجل المهام الصعبة في الوزارة، ظهر نجمة من محافظة القليوبية عام 2015 عندما تولى مدير مديرية الأوقاف بالمحافظة، واستطاع خلالها إنجاز كافة المهام التي تم تكليفه بها وأبدى نشاطا ملحوظا، ما دفع الوزير لضمه في لجنة الانضباط والقيم بديوان عام الوزارة في سبتمبر من نفس العام.
وفي فترة قصيرة، استطاع صبري ياسين، التدرج في المناصب القيادية بوزارة الأوقاف نتيجة تفوق الرجل في العديد من المهام التي كُلف بها خلال الفترات السابقة وهو ما دفع وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة إلى اتخاذ قرار ندب الشيخ صبري ياسين وكيل الوزارة لشئون الدعوة للعمل مساعدًا للوزير لشئون الامتحانات والمسابقات والتدريب، وذلك لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف.
ومع بداية 2016 تولى «ياسين» مهام الإشراف على امتحانات الأئمة والتي كانت تتخذ الإجراءات المناسبة تجاه من يصدر بحقه أي عمل يخل بمكانة وصورة الإمام بداية من الإنذار والتحقيق والفصل وهي النقطة التي أثارت غضب الأئمة في وقفتهم الاحتجاجية في الجامع الأزهر على اعتبار أن ذلك تشهير لا يليق بالإمام.
واستمر تصعيد «صبري ياسين» ليبقى عام 2017 حافلا للرجل، حيث كلفة الوزير بتسيير القوافل الدعوية في شهر رمضان من شباب علماء الوزارة أسبوعيًّا إلى بعض المحافظات إلى مناطق العامرية بالإسكندرية، والصالحية بالشرقية، ووادي النطرون بالبحيرة، وشمال وجنوب سيناء، والواحات البحرية، وحلايب وشلاتين، وبعض القرى والنجوع بمختلف محافظات مصر.
وفي يونيو 2017 انضم "صبري" إلى اللجنة الثلاثية المشكلة من وزير الأوقاف ورئيس القطاع الديني في إطار ضخ دماء جديدة في العمل الدعوي والإداري وتم الدفع بسبع قيادات شبابية لشغل وظيفة مديري الدعوة بسبع محافظات لمدة ستة أشهر.
وفي أكتوبر تم تصعيده إلى مساعد للوزير لشئون الامتحانات والمسابقات والتدريب، وذلك لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف؛ وفي أول اختبار حقيقي له، اقيمت اختبارات الدورة التدريبية للأئمة حيث بلغ إجمالي عدد من حضروا اختبارات تقييم الدورة بلغ 13478 إمامًا، وجهت لهم الوزارة التحية وأكد مساعد الوزير أنه لن يضار أحد في عمله أو مخصصاته المالية وأنها ستقوم بعقد دورات تدريبية وتثقيفية.
الصعود المستمر للشيخ «ياسين» خلال الأعوام السابقة جعل منه الرجل الثاني في وزارة الأوقاف وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالجانب العلمي والمهارى ورفع القدرات للأئمة والإداريين وجميع العاملين بالأوقاف وفق منهج التحفيز العلمي وتقديم الكفاءات العلمية للمناصب القيادية وبمرور 45 يوما بالتمام تم تصعيده مرة أخرى ليتولى حقيبة رئاسة قطاع المديريات.
ومؤخرا كلف الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، صبري ياسين، بمهام الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة لينضم بعدها رجل المهام الصعبة ضمن لجنة القيادات العليا في وزارة الأوقاف تقيم أداء مديري المديريات في الشئون الدعوية والحافظ على المساجد ومتابعة الشؤون الإدارية والمالية لوضع استمارة مكافأة جهود غير عادية للمتميزين.
يظهر بين الحين والآخر في اللقاءات الرسمية مع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف؛ لا سيما في التكليفات المباشرة من وزير الأوقاف مثل مشروع صكوك الأضاحي الذي قطعت فيه وزارة الأوقاف شوطاً كبيراً، وكذلك التعاقد على دفعات جديدة من الزي الأزهري مع كبرى مصانع الغزل والنسيج.
هو الشيخ صبري ياسين دويدار، رجل المهام الصعبة في الوزارة، ظهر نجمة من محافظة القليوبية عام 2015 عندما تولى مدير مديرية الأوقاف بالمحافظة، واستطاع خلالها إنجاز كافة المهام التي تم تكليفه بها وأبدى نشاطا ملحوظا، ما دفع الوزير لضمه في لجنة الانضباط والقيم بديوان عام الوزارة في سبتمبر من نفس العام.
وفي فترة قصيرة، استطاع صبري ياسين، التدرج في المناصب القيادية بوزارة الأوقاف نتيجة تفوق الرجل في العديد من المهام التي كُلف بها خلال الفترات السابقة وهو ما دفع وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة إلى اتخاذ قرار ندب الشيخ صبري ياسين وكيل الوزارة لشئون الدعوة للعمل مساعدًا للوزير لشئون الامتحانات والمسابقات والتدريب، وذلك لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف.
ومع بداية 2016 تولى «ياسين» مهام الإشراف على امتحانات الأئمة والتي كانت تتخذ الإجراءات المناسبة تجاه من يصدر بحقه أي عمل يخل بمكانة وصورة الإمام بداية من الإنذار والتحقيق والفصل وهي النقطة التي أثارت غضب الأئمة في وقفتهم الاحتجاجية في الجامع الأزهر على اعتبار أن ذلك تشهير لا يليق بالإمام.
واستمر تصعيد «صبري ياسين» ليبقى عام 2017 حافلا للرجل، حيث كلفة الوزير بتسيير القوافل الدعوية في شهر رمضان من شباب علماء الوزارة أسبوعيًّا إلى بعض المحافظات إلى مناطق العامرية بالإسكندرية، والصالحية بالشرقية، ووادي النطرون بالبحيرة، وشمال وجنوب سيناء، والواحات البحرية، وحلايب وشلاتين، وبعض القرى والنجوع بمختلف محافظات مصر.
وفي يونيو 2017 انضم "صبري" إلى اللجنة الثلاثية المشكلة من وزير الأوقاف ورئيس القطاع الديني في إطار ضخ دماء جديدة في العمل الدعوي والإداري وتم الدفع بسبع قيادات شبابية لشغل وظيفة مديري الدعوة بسبع محافظات لمدة ستة أشهر.
وفي أكتوبر تم تصعيده إلى مساعد للوزير لشئون الامتحانات والمسابقات والتدريب، وذلك لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف؛ وفي أول اختبار حقيقي له، اقيمت اختبارات الدورة التدريبية للأئمة حيث بلغ إجمالي عدد من حضروا اختبارات تقييم الدورة بلغ 13478 إمامًا، وجهت لهم الوزارة التحية وأكد مساعد الوزير أنه لن يضار أحد في عمله أو مخصصاته المالية وأنها ستقوم بعقد دورات تدريبية وتثقيفية.
الصعود المستمر للشيخ «ياسين» خلال الأعوام السابقة جعل منه الرجل الثاني في وزارة الأوقاف وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالجانب العلمي والمهارى ورفع القدرات للأئمة والإداريين وجميع العاملين بالأوقاف وفق منهج التحفيز العلمي وتقديم الكفاءات العلمية للمناصب القيادية وبمرور 45 يوما بالتمام تم تصعيده مرة أخرى ليتولى حقيبة رئاسة قطاع المديريات.
ومؤخرا كلف الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، صبري ياسين، بمهام الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة لينضم بعدها رجل المهام الصعبة ضمن لجنة القيادات العليا في وزارة الأوقاف تقيم أداء مديري المديريات في الشئون الدعوية والحافظ على المساجد ومتابعة الشؤون الإدارية والمالية لوضع استمارة مكافأة جهود غير عادية للمتميزين.
