رئيس التحرير
عصام كامل

وقف عمليات الإطفاء وإخلاء العقارات المجاورة.. آخر تفاصيل حريق مخزن فيصل

حريق مخزن فيصل
حريق مخزن فيصل
انسحبت قوات الحماية المدنية بالجيزة، من موقع حريق فيصل، بعد أن استمر الحريق عدة ساعات دون تمكن القوات من السيطرة عليه، فيما أوصت لجنة هندسية بجامعة القاهرة بتوقف أعمال ضخ المياه خشية تسببها فى أضرار أخرى للمبانى الملاصقة، وانفجار الأعمدة الخرسانية ما يؤدى لانهيار العقار، خاصة أن المصنع بداخله مواد سريعة الاشتعال.


وأغلقت إدارة المرور بالجيزة، الطريق الدائرى القادم من الوراق اتجاه المريوطية كليا، أمام حركة السيارات، بسبب تصاعد الأدخنة من الحريق الذى اشتعل بعقار مجاور للطريق الدائرى، ولم يتم السيطرة عليه حتى الآن.

وأخلى رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، عقارين من السكان مجاورين للعقار الذى اشتعلت به النار، ويضم مصنع ومخزن أحذية، بشارع المطبعة فى فيصل.

كانت غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة، تلقت بلاغًا يفيد بنشوب حريق بعقار بمنطقة فيصل وعلى الفور تم الدفع بسيارات إطفاء لمكان الحريق، وفرض كردون أمنى بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده لمحاولة إخماده.

وكشفت معاينة الحماية المدنية، فى حريق مصنع ومخزن أحذية بجوار الطريق الدائرى منذ مساء أمس وحتى الآن، وتبين أن برجا سكنيا يضم 108 وحدات سكنية، 15 منها مأهولة بالسكان تم إخلاؤها من قاطنيها حرصًا على سلامتهم.

وأشارت المعاينة، أن البرج يحوى فى "البدروم" مصنعًا للأحذية وتحويل الطابقين الأول والثانى إلى مخزن على مساحة ألف متر، امتدت إليها النيران دون أن تصل إلى باقى الطوابق بالعقار محل الحريق.

وفى صباح اليوم، تصاعدت أدخنة كثيفة من البرج الذى يضم المخزن نتيجة تجدد الحريق، وتبين أن افتقار المخزن للأمن الصناعى تسبب فى صعوبة السيطرة على الحريق رغم استعانة الحماية المدنية بـ7 سيارات إطفاء و3 خزانات مياه إستراتيجية سعة (35، 15، 8 طن) ودعم من 4 محافظات.

وانتقلت ١٠ سيارات إطفاء برئاسة اللواء هشام صادق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، وتبين أن المخزن عبارة عن (بدروم _ طابقين) على مساحة ألف متر، واندلاع الحريق فى "البدروم" قبل انتقال النيران إلى الطابق الأولى ومنه إلى الثانى؛ بسبب وجود مواد سريعة الاشتعال.

وتشير التحريات المبدئية بأن نشوب الحريق نتيجة ماس كهربائى، ويعمل رجال الدفاع المدنى على محاصرة ألسنة النيران وتقليل حجم الخسائر مع منع امتداد الحريق إلى المبانى المجاورة.
الجريدة الرسمية