أنصار الرئيس التونسي يتجمعون أمام منزله للتنديد بمحاولة تسميمه
تجمع عدد من أنصار
الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأحد، أمام منزله الذي يقضي به عطلته الأسبوعية
في العاصمة، للتنديد بالمحاولة الفاشلة لتسميمه عبر طرد به مادة قاتلة.
وجاء تجمع أنصار سعيد أمام بيته بمنطقة المنيهلة الشعبية في ضواحي العاصمة استجابة للدعوة التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم وقفة داعمة للرئيس التونسي.
المد الداعم للرئيس التونسي والمتكون أساسا من الشباب والطبقات المتوسطة ومحدودي الدخل والموظفين رددوا شعارات "كلنا قيس سعيد"، "كلنا ضد الفساد"، "حياة الرئيس وسلامته في رقاب التونسيين".
والأربعاء الماضي، أعلنت تونس نجاة رئيسها من محاولة تسميم بمادة "الريسين" القاتلة، وخضع عدد من أعوان سعيد لفحوصات طبية دقيقة بعد تلقيهم الطرد المسموم الذي كان يستهدف الرئيس.
ووصل الطرد إلى مقر الرئاسة التونسية مباشرة عقب خطاب سعيد الذي وجّه فيه اتهامات إلى حركة النهضة بأنها تقف وراء الأزمة العامة التي تعيشها تونس منذ 10 سنوات.
وكانت الرئاسة التونسية نشرت مساء اليوم الخميس الماضي بيانا كشفت من خلاله تفاصيل الظرف المشبوه الذي وصل القصر الرئاسي الإثنين الماضي.
وقالت الرئاسة إن القصر تلقى، بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل.
وأضافت أن مديرة الديوان الرئاسي فتحت الظرف فوجدته خاليا من أي مكتوب، ولكن بمجرد فتحه تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلا عن صداع شديد.
وأفادت بأن مديرة الديوان الرئاسي توجهت إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكر الصحي المفاجئ.
وأكدت في البيان أن مصالح رئاسة الجمهورية لم تنشر الخبر في اليوم نفسه الذي جرت فيه الحادثة تجنبا لإثارة الرأي العام والإرباك، ولكن تم في المقابل تداول هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي لذلك وجب التوضيح.
وطمأنت مؤسسة رئاسة الجمهورية الشعب التونسي بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه، كما توجهت بالشكر إلى المصالح الأمنية المختصة وخاصة الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية على جاهزيتها وسرعة قيامها بالاختبارات اللازمة، كما تشكر المصالح الطبية بالإدارة العامة للصحة العسكرية على تدخلها السريع.
وأكدت رئاسة الجمهورية حرصها على ضمان الحريات التي كرسها الدستور ومنها حرية الرأي والفكر والتعبير والإعلام والنشر، وتعلن مساندتها المطلقة للكلمة الحرة المعبرة عن الرأي الحر، وتستغرب في المقابل مطاردة من تولي تناقل خبر محاولة التسميم هذه، عوض البحث عمن قام بهذه المحاولة البائسة.
وجاء تجمع أنصار سعيد أمام بيته بمنطقة المنيهلة الشعبية في ضواحي العاصمة استجابة للدعوة التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم وقفة داعمة للرئيس التونسي.
المد الداعم للرئيس التونسي والمتكون أساسا من الشباب والطبقات المتوسطة ومحدودي الدخل والموظفين رددوا شعارات "كلنا قيس سعيد"، "كلنا ضد الفساد"، "حياة الرئيس وسلامته في رقاب التونسيين".
والأربعاء الماضي، أعلنت تونس نجاة رئيسها من محاولة تسميم بمادة "الريسين" القاتلة، وخضع عدد من أعوان سعيد لفحوصات طبية دقيقة بعد تلقيهم الطرد المسموم الذي كان يستهدف الرئيس.
ووصل الطرد إلى مقر الرئاسة التونسية مباشرة عقب خطاب سعيد الذي وجّه فيه اتهامات إلى حركة النهضة بأنها تقف وراء الأزمة العامة التي تعيشها تونس منذ 10 سنوات.
وكانت الرئاسة التونسية نشرت مساء اليوم الخميس الماضي بيانا كشفت من خلاله تفاصيل الظرف المشبوه الذي وصل القصر الرئاسي الإثنين الماضي.
وقالت الرئاسة إن القصر تلقى، بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل.
وأضافت أن مديرة الديوان الرئاسي فتحت الظرف فوجدته خاليا من أي مكتوب، ولكن بمجرد فتحه تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلا عن صداع شديد.
وأفادت بأن مديرة الديوان الرئاسي توجهت إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكر الصحي المفاجئ.
وأكدت في البيان أن مصالح رئاسة الجمهورية لم تنشر الخبر في اليوم نفسه الذي جرت فيه الحادثة تجنبا لإثارة الرأي العام والإرباك، ولكن تم في المقابل تداول هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي لذلك وجب التوضيح.
وطمأنت مؤسسة رئاسة الجمهورية الشعب التونسي بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه، كما توجهت بالشكر إلى المصالح الأمنية المختصة وخاصة الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية على جاهزيتها وسرعة قيامها بالاختبارات اللازمة، كما تشكر المصالح الطبية بالإدارة العامة للصحة العسكرية على تدخلها السريع.
وأكدت رئاسة الجمهورية حرصها على ضمان الحريات التي كرسها الدستور ومنها حرية الرأي والفكر والتعبير والإعلام والنشر، وتعلن مساندتها المطلقة للكلمة الحرة المعبرة عن الرأي الحر، وتستغرب في المقابل مطاردة من تولي تناقل خبر محاولة التسميم هذه، عوض البحث عمن قام بهذه المحاولة البائسة.