رئيس التحرير
عصام كامل

كل ما تريد معرفته عن فيروس "نيباه" الجديد.. ظهر في ماليزيا.. تحذيرات من الصحة العالمية .. وطبيب يوضح نصائح الوقاية

فيروس نيباه
فيروس نيباه
رعب جديد أثارته منظمة الصحة العالمية عن فيروس "نيباه"، بعد تحذيرها من احتمال تفشي جائحة جديدة بسبب هذا الفيروس، وإمكانية تحوره من جديد ليصبح جائحة مثل كورونا وأكثر شراسة، ينتقل عبر التنفس، ويصيب الخنازير والخفافيش وينتقل من الحيوانات المصابة للإنسان، وبالأخص خفافيش الفاكهة وهي نوع خفافيش الثعلب تعتبر الناقل الطبيعي للفيروس، وبعد ذلك ينتقل بين الأشخاص المصابيين.



أصل الفيروس

ويعد "نيباه" واحدا من 10 أمراض معدية تم تحديدها من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها أكبر خطر على الصحة العامة، خاصة في ظل عدم استعداد شركات الأدوية العالمية الكبرى للتصدي.

وتم اكتشاف الفيروس لأول مرة  في كامبونغ سونغاي نيباه بماليزيا في عام 1998، وإصابة الأجهزة العصبية والتنفسية لدى 265 شخصا مات منهم 115، والأرجح أنه ينتقل عن طريق الخفافيش وهي نوع من الثعالب الطائرة التي توجد في الصين وغينيا وجنوب شرق آسيا وأستراليا.

وقالت جاياسري آير المدير التنفيذي لمؤسسة الوصول إلى الطب الأوروبية وفق تقرير نشرته صحيفة (غارديان) البريطانية، أن فيروس "نيباه" معدٍ، ويتسبب بمعدل وفيات تصل إلى 75%، والناقل الأصلي له هو خفاش الفاكهة، حيث ارتبط تفشي المرض في بنغلاديش والهند، بشرب عصير نخيل التمر.

الأعراض

ويعاني المصابون بعدوى فيروس "نيباه" من حمى وسعال وصداع وآلام بطن وغثيان وقيء ومشاكل في البلع وعدم وضوح الرؤية، ويدخل حوالي 60% من المرضى المصابين بالفيروس في حالة غيبوبة يصبحون فيها بأمس الحاجة إلى مساعدة في التنفس.

ويعاني المرضى الذين تطور لديهم المرض من ارتفاع حاد لضغط الدم وارتفاع معدل خفقان القلب وارتفاع حرارة الجسم، وفترة حضانته في غضون 4-14 يوما بعد التعرض للفيروس.

نصائح مواجهة العدوى

أما عن طرق الوقاية من انتشار العدوى بالفيروس، كشفها الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، حيث نصح المواطنين بتفادي وصول الخفافيش إلى المنتجات الغذائية الطازجة، غسل الثمار جيدا وتقشيرها قبل استهلاكها، عدم تناول الثمار عند ملاحظة علامة لدغ الخفافيش.

كما شملت النصائح غلي السوائل المستخرجة من النخيل قبل تناولها، ارتداء القفازات والملابس الواقية أثناء التعامل مع الحيوانات المريضة أو أنسجتها.

تجنب الاتصال مع الخنازير المصابة في المناطق الموبوءة، تجنب الاتصال الجسدي والتعامل مع المصابين بالفيروس بدون ملابس واقية، غسل اليدين بانتظام بعد رعاية المرضى أو زيارتهم، يجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية اتخاذ الاحتياطات لمكافحة العدوى.
الجريدة الرسمية