رئيس التحرير
عصام كامل

"واعظات الأزهر" ينظمن ندوة افتراضية للسيدات حول سبل مواجهة ظاهرة السحر

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية
عقدت واعظات الأزهر الشريف ندوة افتراضية شارك فيها عدد كبير من السيدات، لمناقشة انتشار ظاهرة السحر والشعوذة، بعنوان: "السحر بين الحقيقة والخيال"، حيث حاضرت في الندوة الدكتورة إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات.


وناقشت الندوة مجموعة من المحاور المهمة المتعلقة بموضوع السحر والدجل والعرافين ودعاة التنجيم، حيث استعرض اللقاء أشكال وأنواع أعمال السحر والحكم الشرعي في حالة اللجوء للسحرة والدجالين والنصوص النبوية الواردة في ذلك.

كما تناولت الندوة توضيح أسباب انتشار هذه الأعمال بهذا الشكل الضخم خصوصًا في الآونة الأخيرة، وأن السبب الأول في هذا الانتشار ضعف الإيمان بالله سبحانه وتعالى.

كما قدمت الندوة روشتة علاجية ووقائية للحماية من السحر والأعمال والأذى، من خلال بيان الحلول العملية عند الوقوع في مثل هذه المشكلات، فضلًا عن توجيه دعوة للبحث في الحلول الواقعية وأن يحصن الناس أنفسهم وأهليهم بآيات الرقية الواردة في القرآن الكريم والأدعية الواردة في السنة النبوية.

وشهد ختام الندوة الاستماع إلى تجارب السيدات في التعامل مع ما يسمى بـ"أعمال السحر"، كما تم توجيههن للحلول العملية التطبيقية للخروج من دائرة السحر والشعوذة.

وفي سياق متصل أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن بدء المرحلة الثالثة لمبادرة ٣٠ يوم إحسان والتي تم إطلاقها مع بدء العام الجديد لدعم اللاجئين والنازحين مع دخول فصل الشتاء وزيادة الأزمات التي يواجهونها مع انتشار فيروس كورونا وذلك في إطار رسالة الأزهر العالمية لدعم الفقراء والمحتاجين ورسالة مفوضية اللاجئين الإنسانية لرعاية هذه الفئة والاهتمام بشؤونها.

وتأتي المرحلة الثالثة تزامناً مع بدء موجة من البرد القاسي وما يصاحبها من أمطار غزيرة ورياح عاتية ودرجات حرارة متدنّية وثلوج تثقل كاهل اللاجئين والنازحين والعائلات التي لا تملك مقومات الحد الأدنى لمواجهة قسوة الشتاء دون مأوى مناسب ووسائل تدفئة أو ملابس شتوية.

وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد أن إطلاق المرحلة الثالثة للمبادرة، والتي تركز على توفير الملبس للاجئين وذويهم، يأتي بعد نجاح المرحلتين الأولى والثانية وما شهدته كل واحدة منهما من إقبال جماهيري وتضامن مع هذه الفئة من المجتمع في أزماتهم المستمرة وفقدانهم لسبل العيش الكريم، وحاجتهم للدعم المعنوي من الجميع.

أضاف الأمين العام أن مبادرة ٣٠ يوم إحسان تمثل رسالة إنسانية عُليا لها دور مهم في ترسيخ مبدأ التكافل المجتمعي بين جميع الشعوب، كما أنها تسهم في إزالة الفوارق بين الناس ودعم قيم التعاون والمحبة وإعمار الأرض، والتأكيد على كثير من المعاني الإيجابية التي ترفض التمييز والعنصرية على أساس العرق أو اللون أو المعتقد.
الجريدة الرسمية