الري تبدأ في تطوير المساقي .. ومرونة في النموذج الهندسي لتحقيق الجدوى الاقتصادية
بدأت وزارة الري والموارد المائية في الإشراف على عملية تأهيل المساقي داخل الزمامات الزراعية بالجمهورية بالتوازي مع عملها على المشروع القومي لتأهيل الترع.
وقال المهندس أحمد الأعور مدير المكتب الفني لرئيس قطاع الري بوزارة الموارد المائية والري إن عملية تأهيل المساقي ستكون أكثر مرونة عن تأهيل الترع من حيث التصميم أو في المواد المستخدمة في تأهيلها.
وأكد أن ذلك يأتي نظرا لعدة عوامل تتعلق بحجم المسقى وحالة التربة والحلول الهندسية الاقتصادية، حيث بدأت عدة إدارات تابعة للري في عدد من المحافظات في دراسة زمام ومقنن كل مسقى في نطاق مسئولياتهم لتقرير النموذج الهندسي الاقتصادي الذي يمكن تنفيذه لتاهيل المسقى كأن تؤهل من الطوب الحجري أو المواسير أو الطوب الطفلي ولو كانت التربة عدوانية يتم عملها من الخرسانة وهي حالات نادرة.
وأشار إلى أن البداية كانت بإحدى الإدارات في القليوبية ستطبق نموذج التأهيل من خلال المواسير وأخرى في وسط الدلتا بدأت بالطوب الطفلي، وبالتالي فإن تكلفة المتر الطولي لعملية تأهيل المساقي لن تكون ثابتة، وهذا بناء على التصميم وأبعاد كل مسقى عن غيرها.
ولفت الأعور إلى أن مشروع تأهيل الترع يختلف في النموذج المطبق فيه عن المساقي، نظرا لأن قطاعات الترع كبيرة الحجم وفارق الارتفاع بين القاع والجسر يبدأ من 3 : 7 أمتار ويكون هناك ضغط من التربة على جنبات الترعة غير حساب حركة المرور أعلى جسر الترعة، والنموذج المتبع في تأهيلها هو التدبيش الناشف وفرد طبقة من الخرسانة أعلاه وهى تكلفة اقتصادية جيدة وآمنة وجودتها مرتفعة وتحقق المعادلة الهندسية المتكاملة.
وأشار أن هناك مرونة أيضا في تطبيق نماذج أخرى في التأهيل بالخرسانة المسلحة في بعض المناطق التي تكون التربة فيها منهاره.
وكشف أن التأهيل في مناطق الدلتا يتم على التربة الطينية وهي صماء ومعادل التسريب فيها يكاد يكون معدوم وبعد إضافة الدبش والخرسانة يزداد معامل منع التسريب، ويتم التعامل مع ذلك في التربة الرملية من خلال عمل طبقات من المونة والخرسانة لزيادة تماسك التربة وخفض معامل التسريب إلى ادني درجة، مشيرا إلى أن بعض الاقتراحات حول استخدام البولي إيثيلين في عملية التأهيل غير واقعي أو إقتصادي لكلفته العالية مع الاعتبار أنه يمكن استخدامه في حالة وجود ضرورة هندسية لذلك وهي حالات نادرة ام نقابلها حتى الآن.
وبدأنا بالترع المتعبة التي يوجد منها شكاوى كثيرة فوائد التأهيل وصول المياه إلى نهايات الزمامات الهندسية وهو ما كنا نعاني منه كثيرا من قبل ، إلى جانب خفض ميزانية تطهير الترع التي تجريها الوزارة سنويا إلى جانب عودة القطاع المائي الى شكله الطبيعي بعيدا عن التغيرات الحادة التي طرأت على الترع خلال العقود الماضية، وخلق جسور للترع تعمل كطرق يستفيد منها الناس ويتمكن المهندسين من المرور على الترع إلى جانب القضاء على نمو الحشائش الضارة على جنبات الترع والتي كانت تستهلك كميات كبيرة من المياه بل و تعيق حركتها.
تستهدف خطة المشروع القومي لتأهيل الترع 33 ألف كيلو متر من الترع بالجمهورية يتم إنجاز 7 ألاف كيلو متر منها في المرحلة الأولى بتكلفة 18 مليار جنيه
وقال المهندس أحمد الأعور مدير المكتب الفني لرئيس قطاع الري بوزارة الموارد المائية والري إن عملية تأهيل المساقي ستكون أكثر مرونة عن تأهيل الترع من حيث التصميم أو في المواد المستخدمة في تأهيلها.
وأكد أن ذلك يأتي نظرا لعدة عوامل تتعلق بحجم المسقى وحالة التربة والحلول الهندسية الاقتصادية، حيث بدأت عدة إدارات تابعة للري في عدد من المحافظات في دراسة زمام ومقنن كل مسقى في نطاق مسئولياتهم لتقرير النموذج الهندسي الاقتصادي الذي يمكن تنفيذه لتاهيل المسقى كأن تؤهل من الطوب الحجري أو المواسير أو الطوب الطفلي ولو كانت التربة عدوانية يتم عملها من الخرسانة وهي حالات نادرة.
وأشار إلى أن البداية كانت بإحدى الإدارات في القليوبية ستطبق نموذج التأهيل من خلال المواسير وأخرى في وسط الدلتا بدأت بالطوب الطفلي، وبالتالي فإن تكلفة المتر الطولي لعملية تأهيل المساقي لن تكون ثابتة، وهذا بناء على التصميم وأبعاد كل مسقى عن غيرها.
ولفت الأعور إلى أن مشروع تأهيل الترع يختلف في النموذج المطبق فيه عن المساقي، نظرا لأن قطاعات الترع كبيرة الحجم وفارق الارتفاع بين القاع والجسر يبدأ من 3 : 7 أمتار ويكون هناك ضغط من التربة على جنبات الترعة غير حساب حركة المرور أعلى جسر الترعة، والنموذج المتبع في تأهيلها هو التدبيش الناشف وفرد طبقة من الخرسانة أعلاه وهى تكلفة اقتصادية جيدة وآمنة وجودتها مرتفعة وتحقق المعادلة الهندسية المتكاملة.
وأشار أن هناك مرونة أيضا في تطبيق نماذج أخرى في التأهيل بالخرسانة المسلحة في بعض المناطق التي تكون التربة فيها منهاره.
وكشف أن التأهيل في مناطق الدلتا يتم على التربة الطينية وهي صماء ومعادل التسريب فيها يكاد يكون معدوم وبعد إضافة الدبش والخرسانة يزداد معامل منع التسريب، ويتم التعامل مع ذلك في التربة الرملية من خلال عمل طبقات من المونة والخرسانة لزيادة تماسك التربة وخفض معامل التسريب إلى ادني درجة، مشيرا إلى أن بعض الاقتراحات حول استخدام البولي إيثيلين في عملية التأهيل غير واقعي أو إقتصادي لكلفته العالية مع الاعتبار أنه يمكن استخدامه في حالة وجود ضرورة هندسية لذلك وهي حالات نادرة ام نقابلها حتى الآن.
وبدأنا بالترع المتعبة التي يوجد منها شكاوى كثيرة فوائد التأهيل وصول المياه إلى نهايات الزمامات الهندسية وهو ما كنا نعاني منه كثيرا من قبل ، إلى جانب خفض ميزانية تطهير الترع التي تجريها الوزارة سنويا إلى جانب عودة القطاع المائي الى شكله الطبيعي بعيدا عن التغيرات الحادة التي طرأت على الترع خلال العقود الماضية، وخلق جسور للترع تعمل كطرق يستفيد منها الناس ويتمكن المهندسين من المرور على الترع إلى جانب القضاء على نمو الحشائش الضارة على جنبات الترع والتي كانت تستهلك كميات كبيرة من المياه بل و تعيق حركتها.
تستهدف خطة المشروع القومي لتأهيل الترع 33 ألف كيلو متر من الترع بالجمهورية يتم إنجاز 7 ألاف كيلو متر منها في المرحلة الأولى بتكلفة 18 مليار جنيه