التاريخ المجهول لأقباط مصر.. دورة علمية عن بُعد بمكتبة الإسكندرية
ينظم مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية دورة علمية مكثفة، تحمل عنوان "التاريخ المجهول لأقباط مصر وبطاركتها في القرن 14م"، والتي يحاضر فيها الدكتور يوحنا نسيم يوسف، أستاذ القبطيات بجامعات أستراليا والسويد
يأتي ذلك في إطار الفعاليات والأنشطة العلمية والثقافية، التي ينظمها مركز الدراسات القبطية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، وعن طريق البث عن بُعد (Online)، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبل، بواقع محاضرتين لليوم الواحد على أن تبدأ المحاضرة الأولى في تمام الساعة 2.00 بعد الظهر وتليها المحاضرة الثانية في تمام الساعة 4.00 بعد الظهر.
تتناول الدورة تاريخ الأقباط خلال القرن الرابع عشر الميلادي متناولة تفصيليًا تاريخ آباء بطاركة تلك الفترة منطلقة من بداية حبرية البابا يؤانس بن القديس وحتى أواخر حبرية البابا متاؤس الكبير، وتلقي الضوء على أحوال الأقباط في المجتمع ككل مرورًا بكل طوائف الشعب وتباين أدوارهم على كافة الأصعدة، وأهم الأحداث التي مرت على مصر خلال تلك الحقبة، وتأثيراتها وأهم المصادر التاريخية التي تناولت تلك الفترة
وتتأتي هذه الدورة ضمن ما يقوم به المركز من دور تثقيفي وتوعوي عن التراث القبطي وماهيته وأهميته ودوره.
على الجانب الآخر، نظم مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية حلقة نقاشية عبر الانترنت بعنوان "النقوش الكتابية المملوكية في سورية"، وذلك بمناسبة مرور عام على نشر كتاب "ديوان الخط العربي في سورية، نقوش العمائر المملوكية" الصادر عن مركز دراسات الخطوط.
ويأتي هذا الإصدار تأكيدًا على دور مكتبة الإسكندرية الريادي في توثيق التراث وخاصة نشر والتعريف بتاريخ النقوش العربية والإسلامية، وذلك تماشيًا مع اهتمام الدولة المصرية بمحيطها العربي والإقليمي.
يُحاضر في هذه الحلقة النقاشية مؤلف الكتاب الدكتور فرج الحسيني، الباحث بمجال النقوش الإسلامية، ويشارك فيها أيضًا الدكتور محمد حمدي، باحث أول بمركز دراسات الخطوط.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أن كتاب "ديوان الخط العربي في سورية، نقوش العمائر المملوكية" يعتبر سجلاً وثائقيًّا هامًا للنقوش المملوكية التي تعرضت لكثير من التدمير إبان الأحداث الجارية في سورياً.
وأضاف، أن هذا الكتاب يأتي في إطار دور مكتبة الإسكندرية والذي تضطلع به لنشر الثقافة، ووعيًا منها بأهمية التراث العربي والإسلامي، المعماري والفني وعلى رأسه الخط العربي المخطوط والمنقوش، والذي يعد واحدًا من أهم منجزات الحضارة الإسلامية الذي قدمته للبشرية.
ولفت إلى أن هذه الحلقة النقاشية تعتبر ذات أهمية خاصة حيث إنها تتناول النقوش في سوريا قبل تدميرها خلال الحرب الأخيرة التي دارت رحاها في السنوات الماضية، وعلى الرغم من ذلك فمن حسن الحظ أن الأصول العلمية واللوحات التوضيحية جمعت قبل الحرب عند المستشرقين والباحثين السوريين القدامى.
وقد تنوعت النقوش من ناحية الشكل في الخطوط التي كتبت بها، والمواد الحاملة لها، وأساليب تنفيذها، وأماكن تواجدها، وأساليب تلوينها، وتتنوع من ناحية أغراضها، ووظائفها، ومضمونها، فمنها نقوش الإنشاء، والتجديد والنقوش الوقفية، والنقوش التسجيلية، والدعائية، أو الدينية.
والعمائر تضم جميع أنواع العمائر من دينية (مساجد ومدارس ودور قرآن ودور حديث وترب جنائزية)، وعمائر حربية (قلاع وأسوار) وعمائر مدنية (بيمارستانات، وأسبلة، وخانات، وطواحين)، وهي ليست في مدينة معينة في سورية بل في كل المدن كدمشق وحلب وحماة وحمص واللاذقية وجبلة والباب وغيرها من المدن الصغيرة، كل ذلك في صور مباشرة ولوحات واضحة وتفريغات دقيقة.
يأتي ذلك في إطار الفعاليات والأنشطة العلمية والثقافية، التي ينظمها مركز الدراسات القبطية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، وعن طريق البث عن بُعد (Online)، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبل، بواقع محاضرتين لليوم الواحد على أن تبدأ المحاضرة الأولى في تمام الساعة 2.00 بعد الظهر وتليها المحاضرة الثانية في تمام الساعة 4.00 بعد الظهر.
تتناول الدورة تاريخ الأقباط خلال القرن الرابع عشر الميلادي متناولة تفصيليًا تاريخ آباء بطاركة تلك الفترة منطلقة من بداية حبرية البابا يؤانس بن القديس وحتى أواخر حبرية البابا متاؤس الكبير، وتلقي الضوء على أحوال الأقباط في المجتمع ككل مرورًا بكل طوائف الشعب وتباين أدوارهم على كافة الأصعدة، وأهم الأحداث التي مرت على مصر خلال تلك الحقبة، وتأثيراتها وأهم المصادر التاريخية التي تناولت تلك الفترة
وتتأتي هذه الدورة ضمن ما يقوم به المركز من دور تثقيفي وتوعوي عن التراث القبطي وماهيته وأهميته ودوره.
على الجانب الآخر، نظم مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية حلقة نقاشية عبر الانترنت بعنوان "النقوش الكتابية المملوكية في سورية"، وذلك بمناسبة مرور عام على نشر كتاب "ديوان الخط العربي في سورية، نقوش العمائر المملوكية" الصادر عن مركز دراسات الخطوط.
ويأتي هذا الإصدار تأكيدًا على دور مكتبة الإسكندرية الريادي في توثيق التراث وخاصة نشر والتعريف بتاريخ النقوش العربية والإسلامية، وذلك تماشيًا مع اهتمام الدولة المصرية بمحيطها العربي والإقليمي.
يُحاضر في هذه الحلقة النقاشية مؤلف الكتاب الدكتور فرج الحسيني، الباحث بمجال النقوش الإسلامية، ويشارك فيها أيضًا الدكتور محمد حمدي، باحث أول بمركز دراسات الخطوط.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أن كتاب "ديوان الخط العربي في سورية، نقوش العمائر المملوكية" يعتبر سجلاً وثائقيًّا هامًا للنقوش المملوكية التي تعرضت لكثير من التدمير إبان الأحداث الجارية في سورياً.
وأضاف، أن هذا الكتاب يأتي في إطار دور مكتبة الإسكندرية والذي تضطلع به لنشر الثقافة، ووعيًا منها بأهمية التراث العربي والإسلامي، المعماري والفني وعلى رأسه الخط العربي المخطوط والمنقوش، والذي يعد واحدًا من أهم منجزات الحضارة الإسلامية الذي قدمته للبشرية.
ولفت إلى أن هذه الحلقة النقاشية تعتبر ذات أهمية خاصة حيث إنها تتناول النقوش في سوريا قبل تدميرها خلال الحرب الأخيرة التي دارت رحاها في السنوات الماضية، وعلى الرغم من ذلك فمن حسن الحظ أن الأصول العلمية واللوحات التوضيحية جمعت قبل الحرب عند المستشرقين والباحثين السوريين القدامى.
وقد تنوعت النقوش من ناحية الشكل في الخطوط التي كتبت بها، والمواد الحاملة لها، وأساليب تنفيذها، وأماكن تواجدها، وأساليب تلوينها، وتتنوع من ناحية أغراضها، ووظائفها، ومضمونها، فمنها نقوش الإنشاء، والتجديد والنقوش الوقفية، والنقوش التسجيلية، والدعائية، أو الدينية.
والعمائر تضم جميع أنواع العمائر من دينية (مساجد ومدارس ودور قرآن ودور حديث وترب جنائزية)، وعمائر حربية (قلاع وأسوار) وعمائر مدنية (بيمارستانات، وأسبلة، وخانات، وطواحين)، وهي ليست في مدينة معينة في سورية بل في كل المدن كدمشق وحلب وحماة وحمص واللاذقية وجبلة والباب وغيرها من المدن الصغيرة، كل ذلك في صور مباشرة ولوحات واضحة وتفريغات دقيقة.