رئيس التحرير
عصام كامل

4 قنابل من مخلفات الحرب تسببت في طرد 8 آلاف ألماني

علم ألمانيا
علم ألمانيا
غادر اليوم السبت أكثر من 8 آلاف مواطن من سكان مدينة جوتينجن بوسط ألمانيا منازلهم، لافساح المجال أمام خبراء المفرقعات لإبطال مفعول 4 قنابل، يشتبه في أنها تعود إلى الحرب العالمية الثانية في وسط المدينة.


وجرى إعداد مراكز إجلاء من قبل السلطات لمن لا يستطيعون البقاء مع معارفهم.

وأفادت إدارة المدينة إنها تستخدم طائرات شرطة مسيرة في إطار جهودها للتحقق مما إذا كان هناك أفراد لا يزالون في المنطقة المحظورة.


كما تعتقد السلطات أن هناك 4 قنابل غير منفجرة في الأرض في موقع بناء بالقرب من محطة السكة الحديدية، وقد يستمر التعامل معها جميعا حتى مساء الأحد.

جدير بالذكر ان  أعمال إبطال مفعول القنابل تكون محفوفة بالمخاطر،  حيث أدت في بعض الأحيان إلى وقوع إصابات ووفيات.

وتم إغلاق محطة قطار جوتينجن المركزية، التي تقع على محور رئيسي للسكك الحديدية بين شمال البلاد وجنوبها، وتحويل حركة المرور.

وعطل شخصان أعمال الإجلاء لفترة وجيزة، وتم اصطحابهما إلى خارج المنطقة.

يذكر أن اكتشاف قنابل من مخلفات الحرب أثناء أعمال بناء أمر شائع في ألمانيا.

وقُتل ثلاثة أعضاء من فريق إزالة المفرقعات، وأصيب ستة آخرين عندما انفجرت قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية في جوتينجن، أثناء محاولة إبطالها في يونيو 2010.

كما تم تفكيك قنابل هذه السنة في كولونيا ودورتموند بألمانيا.

وفي 2017، عثر في فرانكفورت على قنبلة تزن 1,4 طن، ما أثار أكبر عملية إجلاء في أوروبا منذ 1945، شملت 65 ألف شخص.

وفى 2020، انفجرت أكبر قنبلة تم العثور عليها على الإطلاق من مخلفات الحرب العالمية الثانية في بولندا تحت سطح البحر، خلال محاولة غواصي البحرية البولندية إبطال مفعولها.

ونقلت وكالة الأنباء البولندية الرسمية عن المتحدث باسم أسطول الدفاع الساحلي الثامن أن "عملية إبطال القنبلة تحولت إلى تفجير.. يمكن القول إنه تم إبطال مفعول القنبلة ولن تشكل أي تهديد.. لأن جميع الغواصين كانوا خارج منطقة الخطر".

وصرح متحدث باسم رئيس بلدية بلدة اشوينواويشتشه لوكالة الأنباء البولندية بأن "الانفجار لم يؤد لإصابة أحد بسوء أو وقوع أضرار في البنية التحتية".

وعثر على القنبلة خلال مشروع محطة للغاز المسال عام 2016.
الجريدة الرسمية