تعزيزات عسكرية سودانية بولاية القضارف بعد خطف 3 سودانيين على يد مسلحين إثيوبيين
أرسل السودان تعزيزات عسكرية بولاية القضارف
بعد خطف 3 سودانيين على يد مسلحين إثيوبيين، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ
عاجل.
وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام أن مسلحون إثيوبيون يختطفون 3 تجار من داخل الحدود السودانية.
وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن الخاطفين الإثيوبيين يطالبون بفدية مقابل إطلاق سراح التجار السودانيين.
وفي غضون ذلك، واصلت السلطات السودانية تصعيد حدة تصريحاتها مع أديس أبابا، حيث أعلن الجيش السوداني مساء أمس الجمعة، اعتزامه السعي لاستعادة ما تبقى من أراضي بلاده الواقعة تحت السيطرة الإثيوبية.
وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، قال نائب رئيس أركان الجيش السوداني الفريق الركن عبد الله البشير، خلال خطاب بولاية القضارف الحدودية مع إثيوبيا: إن القوات المسلحة ستظل سدا منيعا لحفظ أمن البلاد وحماية أراضيها، لم نسع لقتال الجيران، لكن لدينا حدود موروثة ومعروفة عبر الأجيال.
وأضاف: "لن نصبر على قتل النساء والأطفال، ولنا أرض تضع إثيوبيا يدها عليها، سوف نسعى لعودتها فهي معروفة للجميع".
وأكد الفريق عبد الله البشير، علي عدم التفريط في شبر واحد من أراضي منطقة الفشقة بالشريط الحدودي مع إثيوبيا، متابعا: "السودان ليس طامعا في أرض وموارد الغير، ولديه من الإمكانات الكبيرة التي نسعى لاستردادها وتسخيرها لخدمة البلاد".
والأربعاء الماضي، زعم المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي أن بلاده لا ترغب في تصاعد النزاع مع السودان مؤكدًا أن شرط الدخول في المفاوضات مع الخرطوم هو انسحاب الجيش السوداني لمواقعه السابقة في المناطق الحدودية.
وأضاف دينا مفتي في حوار مع قناة "سكاي نيوز عربية": "لدينا علاقة تاريخية قوية وعميقة مع الشعب والحكومة السودانية، ولدينا الكثير من الأمور المشتركة، الآن نتطلع للعمل عن كثب مع الشعب والحكومة السودانية، ولا نريد أي نزاعات".
وأشار إلى أن إثيوبيا "لم تسع وراء هذا النزاع ولا ينبغي له أن يحدث في المقام الأول"، مضيفا: "للأسف حدثت هذه الأمور، لكن أعتقد بأننا سنعمل معا لمصلحة شعبينا، ونسعى لأن تكون هناك مفاوضات".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية أن الشرط لحدوث تلك المفاوضات، هو أن ينسحب الجيش السوداني من الأراضي التي وصل إليها في السادس من نوفمبر، ويعود لمواقعه السابقة".
وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام أن مسلحون إثيوبيون يختطفون 3 تجار من داخل الحدود السودانية.
وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن الخاطفين الإثيوبيين يطالبون بفدية مقابل إطلاق سراح التجار السودانيين.
وفي غضون ذلك، واصلت السلطات السودانية تصعيد حدة تصريحاتها مع أديس أبابا، حيث أعلن الجيش السوداني مساء أمس الجمعة، اعتزامه السعي لاستعادة ما تبقى من أراضي بلاده الواقعة تحت السيطرة الإثيوبية.
وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، قال نائب رئيس أركان الجيش السوداني الفريق الركن عبد الله البشير، خلال خطاب بولاية القضارف الحدودية مع إثيوبيا: إن القوات المسلحة ستظل سدا منيعا لحفظ أمن البلاد وحماية أراضيها، لم نسع لقتال الجيران، لكن لدينا حدود موروثة ومعروفة عبر الأجيال.
وأضاف: "لن نصبر على قتل النساء والأطفال، ولنا أرض تضع إثيوبيا يدها عليها، سوف نسعى لعودتها فهي معروفة للجميع".
وأكد الفريق عبد الله البشير، علي عدم التفريط في شبر واحد من أراضي منطقة الفشقة بالشريط الحدودي مع إثيوبيا، متابعا: "السودان ليس طامعا في أرض وموارد الغير، ولديه من الإمكانات الكبيرة التي نسعى لاستردادها وتسخيرها لخدمة البلاد".
والأربعاء الماضي، زعم المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي أن بلاده لا ترغب في تصاعد النزاع مع السودان مؤكدًا أن شرط الدخول في المفاوضات مع الخرطوم هو انسحاب الجيش السوداني لمواقعه السابقة في المناطق الحدودية.
وأضاف دينا مفتي في حوار مع قناة "سكاي نيوز عربية": "لدينا علاقة تاريخية قوية وعميقة مع الشعب والحكومة السودانية، ولدينا الكثير من الأمور المشتركة، الآن نتطلع للعمل عن كثب مع الشعب والحكومة السودانية، ولا نريد أي نزاعات".
وأشار إلى أن إثيوبيا "لم تسع وراء هذا النزاع ولا ينبغي له أن يحدث في المقام الأول"، مضيفا: "للأسف حدثت هذه الأمور، لكن أعتقد بأننا سنعمل معا لمصلحة شعبينا، ونسعى لأن تكون هناك مفاوضات".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية أن الشرط لحدوث تلك المفاوضات، هو أن ينسحب الجيش السوداني من الأراضي التي وصل إليها في السادس من نوفمبر، ويعود لمواقعه السابقة".