من الزغاريد للنحيب.. وفاة عروس يوم زفافها ببني سويف
شهدت
قرية "نجع العرب" التابعة لقرية أشمنت بمركز ناصر، شمال بني سويف، اليوم
السبت، وفاة عروس في العقد الثالث من العمر، صباح يوم زفافها، متأثرة بإصابتها
بتوقف مفاجئ في عضلة القلب "سكتة قلبية".
كان أهالي قرية "نجع العرب" يستعدون للمشاركة في حفل زفاف ابنة القرية "آلاء أبوسيف محمد" 28 سنة، حاصلة على ليسانس آداب، على زوجها "أسامة سيد منيصير" المقيم بقرية الرياض، بمركز ناصر، إلا أنهم فوجئوا صباح اليوم، بصراخ يخرج من منزل أسرة العروس، ليصطدموا بنبأ وفاتها.
وقال أيمن علي، معلم، من أهالي القرية، إن الحزن ساد قرية "نجع العرب" بالكامل، على وفاة ابنة القرية، التي كنت تستعد لزفافها اليوم، لافتًا إلى أن الوفاة حدثت نتيجة توقف مفاجئ لعضلة "سكتة قلبية" أثناء استعدادها للزفاف صباحًا.
وأضاف، أنه علم من أفراد أسرتها أنهم فوجئوا بتأخرها داخل غرفتها، على غير العادة، وبدخولهم فوجئوا بها مسجاة على الأرض، وباستدعاء الطبيب أخبرهم بوفاتها، إثر "سكتة قلبية" وتم استدعاء الدكتور سعيد محمد، مفتش صحة ناصر، الذي أيد كلام الطبيب وأقر بوفاتها لنفس السبب وصّرح بدفن جثتها.
وشارك المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة، في أداء صلاة الجنازة على جثمان الفقيدة، وتم تشييع جثمانها في موكب جنائزي مهيب، لمقابر الأسرة، وسط حالة من الحزن عمت القرية بأكملها، واتشحت نساء القرية الملابس السوداء، حزنًا على وفاتها يوم زفافها، وتحولت "الزغاريد" إلى "نحيب" وبكاء هستيري من هول الصدمة التي ألمت بالجميع.
ودخل أفراد أسرتها واصدقائها في حالة إنهيار وبكاء هستيري، من هول الصدمة التي لم تستوعبها عقولهم إلى الآن، غير مصدقين أن "العروسة" التي كانوا يستعدون لزفافها، مساء اليوم، توفيت إثر سكتة قلبية مفاجئة، لتتحول فرحة القرية إلى حُزن كبير قد يدوم طويلاً في نفوس كل من يعرفها.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورًا للعروسة المتوفاة، على صفحات والمجموعات الخاصة بمحافظة بني سويف، يعلقون على الخبر الصادم، بالدعوات لها بالرحمة والمغفرة، وتفاعل متابعو الصفحات وأعضاء المجموعات، مع الواقعة وانهالت التعليقات بالدعاء لها بأن تُزف إلى الجنة وأن يلهم أهلها وأسرتها وعريسها الصبر على صدمتهم، وسط كلمات الحُزن التي شارك بها الآلاف.
كان أهالي قرية "نجع العرب" يستعدون للمشاركة في حفل زفاف ابنة القرية "آلاء أبوسيف محمد" 28 سنة، حاصلة على ليسانس آداب، على زوجها "أسامة سيد منيصير" المقيم بقرية الرياض، بمركز ناصر، إلا أنهم فوجئوا صباح اليوم، بصراخ يخرج من منزل أسرة العروس، ليصطدموا بنبأ وفاتها.
وقال أيمن علي، معلم، من أهالي القرية، إن الحزن ساد قرية "نجع العرب" بالكامل، على وفاة ابنة القرية، التي كنت تستعد لزفافها اليوم، لافتًا إلى أن الوفاة حدثت نتيجة توقف مفاجئ لعضلة "سكتة قلبية" أثناء استعدادها للزفاف صباحًا.
وأضاف، أنه علم من أفراد أسرتها أنهم فوجئوا بتأخرها داخل غرفتها، على غير العادة، وبدخولهم فوجئوا بها مسجاة على الأرض، وباستدعاء الطبيب أخبرهم بوفاتها، إثر "سكتة قلبية" وتم استدعاء الدكتور سعيد محمد، مفتش صحة ناصر، الذي أيد كلام الطبيب وأقر بوفاتها لنفس السبب وصّرح بدفن جثتها.
وشارك المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة، في أداء صلاة الجنازة على جثمان الفقيدة، وتم تشييع جثمانها في موكب جنائزي مهيب، لمقابر الأسرة، وسط حالة من الحزن عمت القرية بأكملها، واتشحت نساء القرية الملابس السوداء، حزنًا على وفاتها يوم زفافها، وتحولت "الزغاريد" إلى "نحيب" وبكاء هستيري من هول الصدمة التي ألمت بالجميع.
ودخل أفراد أسرتها واصدقائها في حالة إنهيار وبكاء هستيري، من هول الصدمة التي لم تستوعبها عقولهم إلى الآن، غير مصدقين أن "العروسة" التي كانوا يستعدون لزفافها، مساء اليوم، توفيت إثر سكتة قلبية مفاجئة، لتتحول فرحة القرية إلى حُزن كبير قد يدوم طويلاً في نفوس كل من يعرفها.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورًا للعروسة المتوفاة، على صفحات والمجموعات الخاصة بمحافظة بني سويف، يعلقون على الخبر الصادم، بالدعوات لها بالرحمة والمغفرة، وتفاعل متابعو الصفحات وأعضاء المجموعات، مع الواقعة وانهالت التعليقات بالدعاء لها بأن تُزف إلى الجنة وأن يلهم أهلها وأسرتها وعريسها الصبر على صدمتهم، وسط كلمات الحُزن التي شارك بها الآلاف.