واقعة البريد المرسل.. السيسي يطمئن على سلامة الرئيس التونسي.. وتوافق على مواصلة التنسيق المكثف إزاء مختلف القضايا العربية والإقليمية
توافق الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف إزاء مختلف القضايا العربية والإقليمية خلال الفترة المقبلة.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالا هاتفياً مع الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس اطمئن على سلامة أخيه الرئيس التونسي، اثر واقعة البريد المرسل لرئاسة الجمهورية التونسية، متمنياً له دوام الصحة والعافية.
وأعرب الرئيس قيس سعيد عن خالص التقدير لتمنيات الرئيس الصادقة، مشيراً إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية التونسية وما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة.
وترتبط مصر وتونس بعلاقات تتسم بالقوة والمتانة وتطابق وجهات النظر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والتنسيق التام في المحافل الدولية.
ويمتد التواصل بين مصر وتونس إلى جذور تاريخية فعاصمة الفاطميين انتقلت من المهدية في تونس إلى القاهرة، ونقلت معها الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية المميزة إلى مصر، وبذلك تواصل الفكر الإسلامي المعتدل المستنير من جامع الزيتونة بتونس إلى الأزهر.
وبين مصر وتونس العديد من القواسم المشتركة، حيث كانتا في مقدمة دول الربيع العربي، وشهدتا تجربة تحول ما زالت مستمرة في الجانيين.
وقامت ثورة الياسمين في تونس وأعقبتها ثورة 25 يناير في مصر ثم شهدت الدولتين ظهور القوى الإسلامية على الساحة ووصولها للسلطة، وفشلها في الإدارة ما أدى لحدوث انتكاسة ورغبة في التغير، ترجمت في تونس بإقامة انتخابات وفي مصر بقيام ثورة 30 يونيو.
وتواجه الدولتان تحديات مشتركة وفى مقدمتها مواجهة الإرهاب التكفيري المسلح، وتحركات جماعة الإخوان في البلدين، وتجمع البلدين علاقات تاريخية مميزة على كافة المستويات، خصوصًا في المجال الاقتصادي والثقافي.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالا هاتفياً مع الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس اطمئن على سلامة أخيه الرئيس التونسي، اثر واقعة البريد المرسل لرئاسة الجمهورية التونسية، متمنياً له دوام الصحة والعافية.
وأعرب الرئيس قيس سعيد عن خالص التقدير لتمنيات الرئيس الصادقة، مشيراً إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية التونسية وما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة.
وترتبط مصر وتونس بعلاقات تتسم بالقوة والمتانة وتطابق وجهات النظر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والتنسيق التام في المحافل الدولية.
ويمتد التواصل بين مصر وتونس إلى جذور تاريخية فعاصمة الفاطميين انتقلت من المهدية في تونس إلى القاهرة، ونقلت معها الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية المميزة إلى مصر، وبذلك تواصل الفكر الإسلامي المعتدل المستنير من جامع الزيتونة بتونس إلى الأزهر.
وبين مصر وتونس العديد من القواسم المشتركة، حيث كانتا في مقدمة دول الربيع العربي، وشهدتا تجربة تحول ما زالت مستمرة في الجانيين.
وقامت ثورة الياسمين في تونس وأعقبتها ثورة 25 يناير في مصر ثم شهدت الدولتين ظهور القوى الإسلامية على الساحة ووصولها للسلطة، وفشلها في الإدارة ما أدى لحدوث انتكاسة ورغبة في التغير، ترجمت في تونس بإقامة انتخابات وفي مصر بقيام ثورة 30 يونيو.
وتواجه الدولتان تحديات مشتركة وفى مقدمتها مواجهة الإرهاب التكفيري المسلح، وتحركات جماعة الإخوان في البلدين، وتجمع البلدين علاقات تاريخية مميزة على كافة المستويات، خصوصًا في المجال الاقتصادي والثقافي.