قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين السورية | صور
أفادت مصادر سورية، بمقتل وجرح عدد من المدنيين
بانفجار في مدينة عفرين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية، عن المصادر قولهم إن "الانفجار حدث نتيجة سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين التي ينتشر فيها مقاتلون موالون لتركيا".
وتعتبر المنطقة من أكثر المناطق اكتظاظاً بالمدنيين، نظراً لوجود عدد كبير من الأسواق والمحال التجارية في محيطها.
وتفجير عفرين، ليس الأول من نوعه الذي تشهده مناطق سيطرة المسلحين في ريف حلب، حيث كانت شهدت المدينة في وقت سابق انفجارات مماثلة، ما تسبب بمقتل وإصابة العديد من المدنيين.
وتشهد مدن عفرين ورأس العين وتل أبيض والبلدات المحيطة بها تفجيرات مستمرة منذ سيطرة فصائل المعارضة السورية، بدعم تركي على المنطقة، ضمن عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" التي استهدفت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وتنظيم "داعش".
وتسيطر المجموعات المسلحة على منطقة عفرين شمال حلب، منذ عام 2018، حيث كانت تمكنت من اقتحام المنطقة والسيطرة عليها بعد معارك عنيفة مع مسلحي "الوحدات الكردية"، خلال العملية التي أسمتها تركيا آنذاك بـ "غصن الزيتون".
ومن الملاحظ أن طرق تنفيذ التفجيرات تتنّوع، بين العبوات الناسفة التي تلصق بسيارات غالباً ما تتبع لفصائل "الجيش الوطني"، والدراجات النارية المفخخة، وفق آلية تستهدف "القتل العشوائي" إلى حد كبير، إذ إن أغلب التفجيرات تقع في الأسواق والأماكن المزدحمة. وحتى حين يستهدف بعضها حاجزاً أو مقراً عسكرياً، فيكون ذلك بركن السيارة، أو الدراجة، على مقربة من الهدف، بسبب الإجراءات الأمنية المتخذة، ما يتسبب في وقوع إصابات بين المدنيين، أكثر بكثير منها بين العسكريين.
وعادة ما توجه الاتهامات من جانب المسؤولين، المدنيين والعسكريين، في المنطقة إلى "قسد" بالمسؤولية عن التفجيرات، مع اتهامها بالرغبة في زعزعة حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولكن بعض المراقبين أشاروا إلى أن "قسد" ليست المتهم أو المستفيد الوحيد من حصول مثل هذه التفجيرات، إذ يستفيد النظام السوري من زعزعة استقرار تلك المناطق، التي يسعى إلى إعادة السيطرة عليها، وكذلك تنظيم "داعش" الذي كان يسيطر على بعضها، خصوصاً أن بعض العمليات كانت "انتحارية"، وهو أسلوب التنظيم، علماً أن بعض العمليات تتم دون علم سائق السيارة المفخخة الذي قد يكون من بين ضحايا التفجير.
ونقلت وكالة الأنباء السورية، عن المصادر قولهم إن "الانفجار حدث نتيجة سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين التي ينتشر فيها مقاتلون موالون لتركيا".
وتعتبر المنطقة من أكثر المناطق اكتظاظاً بالمدنيين، نظراً لوجود عدد كبير من الأسواق والمحال التجارية في محيطها.
وتفجير عفرين، ليس الأول من نوعه الذي تشهده مناطق سيطرة المسلحين في ريف حلب، حيث كانت شهدت المدينة في وقت سابق انفجارات مماثلة، ما تسبب بمقتل وإصابة العديد من المدنيين.
وتشهد مدن عفرين ورأس العين وتل أبيض والبلدات المحيطة بها تفجيرات مستمرة منذ سيطرة فصائل المعارضة السورية، بدعم تركي على المنطقة، ضمن عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" التي استهدفت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وتنظيم "داعش".
وتسيطر المجموعات المسلحة على منطقة عفرين شمال حلب، منذ عام 2018، حيث كانت تمكنت من اقتحام المنطقة والسيطرة عليها بعد معارك عنيفة مع مسلحي "الوحدات الكردية"، خلال العملية التي أسمتها تركيا آنذاك بـ "غصن الزيتون".
ومن الملاحظ أن طرق تنفيذ التفجيرات تتنّوع، بين العبوات الناسفة التي تلصق بسيارات غالباً ما تتبع لفصائل "الجيش الوطني"، والدراجات النارية المفخخة، وفق آلية تستهدف "القتل العشوائي" إلى حد كبير، إذ إن أغلب التفجيرات تقع في الأسواق والأماكن المزدحمة. وحتى حين يستهدف بعضها حاجزاً أو مقراً عسكرياً، فيكون ذلك بركن السيارة، أو الدراجة، على مقربة من الهدف، بسبب الإجراءات الأمنية المتخذة، ما يتسبب في وقوع إصابات بين المدنيين، أكثر بكثير منها بين العسكريين.
وعادة ما توجه الاتهامات من جانب المسؤولين، المدنيين والعسكريين، في المنطقة إلى "قسد" بالمسؤولية عن التفجيرات، مع اتهامها بالرغبة في زعزعة حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولكن بعض المراقبين أشاروا إلى أن "قسد" ليست المتهم أو المستفيد الوحيد من حصول مثل هذه التفجيرات، إذ يستفيد النظام السوري من زعزعة استقرار تلك المناطق، التي يسعى إلى إعادة السيطرة عليها، وكذلك تنظيم "داعش" الذي كان يسيطر على بعضها، خصوصاً أن بعض العمليات كانت "انتحارية"، وهو أسلوب التنظيم، علماً أن بعض العمليات تتم دون علم سائق السيارة المفخخة الذي قد يكون من بين ضحايا التفجير.