رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ الإسكندرية: بانتهاء عقود الكافتيريات سنستعيد مظهر ممشى الكورنيش

جانب من الجولة
جانب من الجولة
قام اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، بحملة مكبرة لإزالة منشآت إحدى الكافيتريات بمنطقة سبورتنج بنطاق حي شرق، وذلك بعد انتهاء مدة التعاقد المبرمة بينها وبين المحافظة.


وذلك فى إطار وعده لمواطني الإسكندرية بإزالة كافة الموانع الحاجبة لرؤية البحر، والتى تم التعاقد عليها خلال فترات سابقة بقيم إيجارية أهدرت حقوق المحافظة المالية وسببت استياءً لدي المواطنين.

وأوضح المحافظ أن التعاقدات السابقة أغفلت حقوق المحافظة المالية بالإضافة إلى عدم مراعاة الاشتراطات الخاصة بححب الرؤية لدي المواطنين ، مؤكدا أن ذلك سيتم تلافيه في كافة التعاقدات الجديدة باشتراطات جديدة لا يوجد بها أي نوع من أنواع المخالفات.

بالإضافة إلى تعظيم موارد المحافظة المالية دون أن يتعارض ذلك مع رؤية البحر لدي كافة المواطنين مع استرجاع ممشي الكورنيش الذي يعد ملك لجميع المواطنين البسطاء.

وصرح الشريف أنه خلال شهر فبراير سيتم تكرار تلك الإزالات لمنشآت الكافتيريات التي تحجب الرؤية وذلك بعد انتهاء مدة التعاقد المبرمة بينها وبين المحافظة، مشيراً إلى أن هناك تنسيق كامل في ذلك مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالمحافظة.



وشدد الشريف أننا لن نسمح بأي إهدار للمال العام وسنحفظ حق الدولة وحق المحافظة وحقوق المواطنين ، شارك في الحملة؛ اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، ومحارب هيلع رئيس حي شرق، وجميع الجهات التنفيذية المعنية.

وعلى الجانب الآخر، قدم اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، الشكر إلي البعثة المصرية الدومينيكانية التابعة لجامعة سانتو دومنيجو برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز، والعاملة بمعبد تابوزيريس ماجنا بغرب الإسكندرية، والتي نجحت في كشف أثري هام جديد بالإسكندرية.

 
وأشاد بالجهد الذي بذلوه في ذلك الاكتشاف الذي يدل على مكانة الإسكندرية التاريخية والتراثية، كما قدم الشكر إلي جميع الجهات المختصة التي تعاونت وساهمت في ذلك الكشف الأثري الهام الذي سيتحدث عنه العالم أجمع. 

ونجحت البعثة المصرية الدومينيكانية  في الكشف عن ١٦ دفنة في مقابر منحوتة في الصخر من طراز لوكلي (فتحات الدفن الحائطية) والتي شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني.

وكشفت البعثة بداخل هذه الفتحات عن عدد من المومياوات في حالة سيئة من الحفظ والتي تبرز سمات التحنيط في العصرين اليوناني والروماني، عثر عليها بقايا من الكارتوناج المذهب بالإضافة إلى تمائم من رقاقات ذهبية على شكل لسان كانت توضع في فم المتوفي في طقس خاص لضمان قدرته على النطق في العالم الآخر أمام المحكمة الأوزيرية.
الجريدة الرسمية