تفاصيل استعدادات حزب الوفد لانتخابات المجالس المحلية المقبلة
عقدت اللجنة النوعية للشباب بحزب الوفد برئاسة محمد فؤاد سكرتير مساعد الحزب، اجتماعها مع رؤساء وسكرتيروعموم شباب الوفد بالمحافظات لبحث الاستعدادات الخاصة بانتخابات المحليات المقبلة والذى ينتظر صدور قانون المجالس المحلية من البرلمان.
وأكد محمد فؤاد رئيس اللجنة النوعية، أن شباب الوفد سيصبح رأس الحربة فى انتخابات المحليات القادمة، التى يتطلب مشروع القانون الأخير لتشكيلها، وجود ١٣ ألف شاب تقريبا على مستوى الجمهورية، وهى النسبة اللازمة لتشكيل المجالس المحلية بما يتفق مع القانون حتى الآن.
وقال فؤاد بدراوي، سكرتير عام الحزب، إن شباب الوفد هم سر استمرار الحزب على مدار أكثر من 100 عام وهم أيضًا من قاموا بإعادته للحياة السياسية وهذا سر كامن في بيت الأمة لذلك فإن شباب الوفد يبعث بالأمل، فالجميع إلى زوال والباقي هو الوفد وشبابه.
عضو المجلس المحلي
أضاف بدراوي أن قانون المحليات المقبل الذي اطلع عليه خلال عمله كنائب بالمجلس الماضي مهم جدًا خاصة أنه ينص على أن دور عضو المجلس المحلي هو نفس دور عضو مجلس النواب وهذا يقوي من دور عضو المجلس المحلي بشكل كبير ويعطي الفرصة لعضو المجلس المحلي أن يقوم بحل مشاكل المواطنين بشكل مباشر.
وأشاد بدراوي بمبادرة المحليات لشباب الوفد، والتي تهدف إلى وضع استراتيجية وآليات تدعم تمكين شباب الوفد من انتخابات المحليات المقبلة والمنافسة على أكبر عدد مقاعد على مستوى الجمهورية.
واقترح بدراوي أن تكون لقاءات هذه المبادرة في كل محافظات الجمهورية حتى يحدث حراك بين الشاب، مؤكدًا استعداده التام لدعم شباب الوفد من أجل مصلحة الوطن والوفد.
الانتشار
دعا محمد عبد العليم داود، رئيس الهيئة البرلمانية الوفدية بمجلس النواب وعضو الهيئة العليا، شباب الوفد إلى التحرك في دوائرهم والانتشار في الشوارع ووسط الأهالي استعدادًا لخوض انتخابات المحليات.
وأشار داود إلى ضرورة تواجد شباب حزب الوفد في جميع الانتخابات سواء المحليات أو البرلمان أو اتحاد طلاب ومراكز الشباب والنوادي من خلال العمل على أرض الواقع والتلاحم مع المواطنين.
وشدد داود على أن الوفد يختلف عن أي أحزاب أخرى لأنه خرج من رحم توكيلات الشعب المصري وليس من رحم السلطة، قائلًا: "لنا الفخر والشرف بأننا حزب خرج معبرًا عن الأمة للمطالبة بتحرير مصر من الاحتلال وتطبيق الحقوق والحريات".
ولفت إلى أن أي حزب يخرج من رحم السلطة يموت مثلما حدث مع الحزب الوطني الذي كان يضم أكثر من ثلاثة ملايين مواطن وعندما تعرض للحرق لم يجد شخصًا واحدًا يطفئ نيرانه، كما سقط حزب الحرية والعدالة مع أول موجة غضب.
وطالب بأن يؤدي المنضمين لحزب الوفد القسم على مبادئ الوفد لبناء لبنة جديدة في جدران الوفد، الذي ظلّ على مدار تاريخه يتحدث عن الحريات التي كانت معركة الوفد الرئيسية بعد الاستقلال.
وأكد داود ضرورة عدم الخوف في الحياة السياسية، لأنه يولد الانفجار، مطالبا بضرورة عمل إصلاح سياسي، ودعم الأحزاب على القيام بدورها حتى لا تتولد حركات غضب في الشارع، مشيرًا إلى أن ثورة 25 يناير اندلعت نتيجة تراكم الاستبداد والقهر والفساد ولو كان النظام وقتها استمع لجميع الآراء لما قامت.
مبادرة المحليات
وأعلن محمد فؤاد، سكرتير عام مساعد حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للشباب بالحزب، تدشين مبادرة المحليات لشباب الوفد، مشيرًا إلى أنهم سيضعون استراتيجية العمل طوال العامين المقبلين.
أكد فؤاد أنه سيدعم جميع شباب الوفد في انتخابات المحليات وسيتم عمل سيرة ذاتية للجميع وقاعدة بيانات كاملة ودقيقة، مشيرا إلى أنه يريد أن يضع في التاريخ أنه في عهده شهدت المحليات أكبر عدد من شباب الوفد.
لفت فؤاد إلى أن تاريخ شباب الوفد مميز ومشرف في الوقت الذي كان من يتصدر المشهد الآن في بيوتهم، منوهًا بأن جبهة الإنقاذ أنشئت في الوفد، وانتشروا شبابه في الشارع وحموا النائب العام، وشيخ الأزهر أثناء الهجوم وخلال التهكم عليهما من الإخوان، ما دفع الشيخ الطيب للقول: "شباب الوفد في قلبي".
إنجاز المهام
أكد الدكتور خالد قنديل، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، دعمه لشباب الوفد في انتخابات المحليات في ظل وجود محمد فؤاد، رئيس اللجنة النوعية للشباب، داعيًا إلى الالتفاف حوله.
ودعا قنديل الشباب إلى تطوير مهاراتهم، قائلا: "نستطيع عمل إنجاز كبير بنسيان الخلافات وبدء صفحة جديدة بها شفافية مع جميع الناس، ولكن إن ظللنا مختلفين لن نفعل شيئًا وإنما نسقط الحزب".
كما طالبهم قنديل بتصدير مشهد جيد بأننا لسنا أقل من أي حزب آخر لأننا تاريخ ولدينا شباب قوي وقادر على إنجاز المهام بالتغاضي عن الخلافات.