احتكار "البيرة".. "حماية المستهلك" يتصدى لـ"الأهرام للمشروبات الكحولية".. ومنع فتح منافذ جديدة لحماية المنافسين
معركة
شرسة وقرارات صارمة وترقب مستمر، هذا ما يحدث بين شركة "الأهرام للمشروبات
الكحولية" وجهاز حماية المستهلك بسبب قرارات الأخير لمواجهة "احتكار
الخمور".
وتشير الأرقام الرسمية أن أرباح الكحوليات والخمور في مصر تزيد بنسبة 15% ويذهب النصيب الأكبر لشركة "الأهرام" التي تعد هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في هذا السوق.
ونشأت الشركة عام 1897 تحت اسم "كراون بريوري" وتأسست على يد شركة بلجيكية متخصصة في صناعة البيرة بالإسكندرية 1897، وفي خمسينيات القرن الماضي عقدت اتفاق مع مجموعة " هاينكن" الهولندية لتستولى على السوق المصري ثم يتم تأميمها في الستينيات ولم يسمح بإنشاء شركات جديدة لوقت طويل لاعتبارات دينية.
وفي تسعينيات القرن الماضي تم بيعها لأحد رجال الأعمال الذي أعاد أسهمها لمجموعة " هاينكن" الهولندية"، ويديرها فريق متعدد الجنسيات.
بداية الأزمة
ومع هذا التشعب والتداخل، تعددت الشكاوي التي اتهمت "الأهرام للمشروبات" بالاحتكار خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يتعارض مع القانون رقم 3 لعام 2005 الذي يحظر منع السيطرة على سوق بعينها من قبل أي كيان.
وبناء على تلك الشكاوي أعلن جهاز حماية المستهلك بعض الخطوات تجاه الشركة بعد أن أثبت بحسب بيانه أن "الأهرام للمشروبات" تتصرف في السوق بشكل مستقل عن منافسيها وتمارس التأثير على أسعار المنتجات، بجانب التوزيع.
قرارات حماية المستهلك
وأوضح جهاز حماية المستهلك إنه تم إلزام الشركة بعدم منح خصومات مخالفة للقانون للعملاء سواء فنادق أو مطاعم وأن يكون ذلك بدون إجبار على العملاء.
كما ألزم "حماية المستهلك" شركة الأهرام للمشروبات بالتوقف نهائيا عن شراء أو تأجير محال جديدة سواء لبيع أو توزيع البيرة والمشروبات الروحية تحت اسم محلات "درينكز" أو أية علامات تجارية أخرى لمدة لا تقل عن ثلاثة سنوات.
وتشير الأرقام الرسمية أن أرباح الكحوليات والخمور في مصر تزيد بنسبة 15% ويذهب النصيب الأكبر لشركة "الأهرام" التي تعد هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في هذا السوق.
ونشأت الشركة عام 1897 تحت اسم "كراون بريوري" وتأسست على يد شركة بلجيكية متخصصة في صناعة البيرة بالإسكندرية 1897، وفي خمسينيات القرن الماضي عقدت اتفاق مع مجموعة " هاينكن" الهولندية لتستولى على السوق المصري ثم يتم تأميمها في الستينيات ولم يسمح بإنشاء شركات جديدة لوقت طويل لاعتبارات دينية.
وفي تسعينيات القرن الماضي تم بيعها لأحد رجال الأعمال الذي أعاد أسهمها لمجموعة " هاينكن" الهولندية"، ويديرها فريق متعدد الجنسيات.
بداية الأزمة
ومع هذا التشعب والتداخل، تعددت الشكاوي التي اتهمت "الأهرام للمشروبات" بالاحتكار خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يتعارض مع القانون رقم 3 لعام 2005 الذي يحظر منع السيطرة على سوق بعينها من قبل أي كيان.
وبناء على تلك الشكاوي أعلن جهاز حماية المستهلك بعض الخطوات تجاه الشركة بعد أن أثبت بحسب بيانه أن "الأهرام للمشروبات" تتصرف في السوق بشكل مستقل عن منافسيها وتمارس التأثير على أسعار المنتجات، بجانب التوزيع.
قرارات حماية المستهلك
وأوضح جهاز حماية المستهلك إنه تم إلزام الشركة بعدم منح خصومات مخالفة للقانون للعملاء سواء فنادق أو مطاعم وأن يكون ذلك بدون إجبار على العملاء.
كما ألزم "حماية المستهلك" شركة الأهرام للمشروبات بالتوقف نهائيا عن شراء أو تأجير محال جديدة سواء لبيع أو توزيع البيرة والمشروبات الروحية تحت اسم محلات "درينكز" أو أية علامات تجارية أخرى لمدة لا تقل عن ثلاثة سنوات.