مها الصغير تنعى والدها: "بطلى الأوحد واستقامة ظهرى"
نعت الإعلامية مها الصغير ابنة خبير التجميل الراحل محمد الصغير عبر حسابها الشخصي على موقع الصور الشهير "انستجرام"، والدها بكلمات مؤثرة، حيث رحل عن عالمنا أمس الجمعة.
ونشرت مها الصغير صورا تجمعها بالراحل معلقة عليها قائلة: "وكأن يا روحى ونور عينى الدنيا توقفت عن الدوران فى اللحظة التى أغمضت فيها عينك للمرة الأخيرة، رحل محمد الصغير، أبى بطلى الأوحد واستقامة ظهرى، نسألكم الفاتحة والدعاء".
ووجه ياسين السقا نجل الفنان أحمد السقا،
عبر حسابه الشخصي على موقع الصور الشهير "انستجرام"، رسالة إلى جده مصفف
الشعر الراحل محمد الصغير، والذي وافته المنية أمس الجمعة.
نشر ياسين السقا صورة تجمعه بجده الراحل
معلقا عليها: "وداعا مايسترو، أكثر ما يؤلمني هو أنني لم أبكي أبدًا بسبب أي شيء
في حياتي لأنني سأفتقدك كثيرًا، لكن ما يجعلني سعيدًا هو أنني أعلم أنك تنظر إلينا
من السماء وتبتسم وأنت تعلم أن الملايين وأعني الملايين يغنون الأناشيد لك إلى الأبد".
وأضاف: "أسطورتي، بطلي، لا أحد يعرف
كم كنا قريبين، كنت أسعد إنسان، لقد وصلت الآن إلى الجنة وأسعد ملاك، أحبك ولا أستطيع
الانتظار حتى ألقاك مرة أخرى، صديقي المفضل للأبد".
وخبير التجميل
محمد الصغير بدأ مشواره فى العمل بالتجميل، فى الـ12 من عُمره، من بعدها تخصص
فى تصفيف الشعر عبر الدراسة فى إحدى أشهر الأكاديميات فى باريس ليحصل على الخبرات،
ثم عاد إلى مصر وبدأ العمل مع خاله بصالون تجميل كان يقع فى مساكن شيراتون، ثم انفصلا،
وافتتح مركز تجميل خاصًّا به عام 1980.
الصغير تعامل مع
أشهر الفنانين فى مصر، بداية من أجيال فنانى الأبيض والأسود مثل الفنانة الراحلة فاتن
حمامة وصولًا إلى العالمية إذ عمل مع الفنانتين صوفيا لورين وكلوديا شيفر، تلك الجوانب
من حياته أرّخها فى كتاب أصدره عام 2015، حمل اسم «أيام من عمرى».
ولفت مُصفف الشعر
إلى أن أولى علامات نجاحه، حينما تقابل مع الأميرة فوزية زوجة الأمير السعودى فواز
بن عبدالعزيز آل سعود، لتصفيف شعرها فى الستينيات، التى تواجدت فى مصر لحضور حفل أم
كلثوم.
وتم ترشيحه من قبل ابنة أختها، لكن عندما رأت الأميرة الشاب الصغير، رأى فى
عينيها تساؤلات لم تعجبه لصغر سِنه حينها، لكن فى النهاية نجح فى أن ينال إعجابها بتصفيفة
شعرها، من هنا بدأت شهرته.
وأول فنانة كانت
«وش السعد» عليه هى ليلى علوى التى زارته فى محل خاله ببداية عمله فى تصفيف الشعر،
ثم ترددت بكثافة الفنانات، وجمعتهما صداقة، لذا أهدى أول نسخة من الكتاب إلى
"ليلى علوى".