رئيس التحرير
عصام كامل

زرع قنبلتين عشية أحداث الكونجرس.. ومكافأة مالية لضبط المتهم

المشتبه به في قضية
المشتبه به في قضية زرع قنابل عشية أحداث الكونجرس
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي، أمس الجمعة، أن المحققين يعتقدون أن قنبلتين أنبوبيتين تم اكتشافهما بالقرب من مبنى الكونجرس الأمريكي، في واشنطن، كانتا قد زرعتا في الليلة التي سبقت أحداث الشغب في السادس من يناير.


وبناء على تحليل مقاطع الفيديو التي سجلتها كاميرات المراقبة في المنطقة، قال المحققون إن من زرع القنابل، فعل ذلك بين الساعة 7:30 مساء و8:30 مساء في 5 يناير.

وتم اكتشاف القنابل في اليوم التالي، بينما كان الكونجرس يستعد للمصادقة على أصوات الهيئة الانتخابية، التي أظهرت فوز الرئيس جو بايدن.


وتكشف مقاطع فيديو حصل عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي، وصحيفة واشنطن بوست التي نشرتها على موقعها على الإنترنت، شخصا يعتقد أنه المشتبه به، يسير في الحي، يرتدي سترة رمادية وقناعا وقفازات، ويحمل حقيبة ظهر.

ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضا صورا موضحة لجهاز التوقيت ولحذاء مميز كان ينتعله المشتبه به.

ووضعت القنبلتان خارج مقر كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، على بعد عدة أبنية من مبنى الكونجرس في واشنطن، وهما مصنوعتان من أنابيب معدنية ومزودتان بصاعقين وجهاز توقيت.

ولم تنفجر القنبلتان، وتم اكتشافهما وإبطال مفعولهما قبل 90 دقيقة من اقتحام المشاغبين مبنى الكابيتول، لكن ذلك أدى إلى سحب العشرات من رجال الشرطة من مواقعهم الاعتيادية.

ولتشجيع الجمهور على المزيد من المساعدة في تحديد المشتبه به، رفع مكتب التحقيقات الفدرالي قيمة المكافأة لمن يساعد في حل القضية، امس الجمعة، إلى 100 ألف دولار.

جدير بالذكر أن  السلطات الاتحادية  وجهت اتهامات جنائية لأكثر من 100 شخص عبر تحقيقاتها حول نهب مكاتب الكونجرس وشن هجمات على الشرطة في المبنى، فيما لقي 5 حتفهم خلال الاقتحام من بينهم ضابط شرطة.

وأوضحت وثيقة قضائية أنه ألقي القبض على شخص يدعى ليو كيلي في أيوا، الاثنين، بعد وصفه في مقابلة مصورة نشرت على الإنترنت بأنه "واحد من أوائل الرجال الذين اقتحموا مبنى الكونجرس ودخله مع عشرات آخرين".

وتفيد الوثيقة بأن كيلي، وهو من سيدار رابيدس، يواجه تهم دخول الكونجرس بالمخالفة للقانون والسلوك غير المنضبط.
الجريدة الرسمية