العميد بحري إسلام توفيق أحد أبطال "المجموعة ٣٩ قتال" | بروفايل
"المجموعة ٣٩ قتال".. الأشباح التي كانت تطارد العدو الإسرائيلي داخل سيناء وجعلت جنوده في رعب طوال فترة الاحتلال.
نتحدث اليوم عن أحد أبطالها البواسل.. البطل الأسطورة العميد بحري إسلام توفيق، الحاصل على العديد من الأوسمة والنياشين بسبب أعماله البطولية التي شارك فيها.
ميلاده ونشأته:
ولد إسلام توفيق قاسم يوم ٢٩ يناير ١٩٣٩.. تخرج في الكلية البحرية عام ١٩٦١.. حصل على فرقة مظلات عام ٦٣.. وفي نفس العام حصل على دفعة معلمي صاعقة وعام ٦٤، ثم حصل على فرقة ضفادع بشرية هجومية.
شارك في حرب اليمن منذ عام ٦٥ وحتى ٦٧ عاد بعدها إلى أرض الوطن لينضم إلى المجموعة ٣٩ بقيادة البطل إبراهيم الرفاعي.
أهم العمليات التي قام بها:
شارك البطل إسلام توفيق في ١٢٤ عملية عسكرية خلف خطوط العدو..
وكان من أهم وأخطر العمليات التي قامت بها "المجموعة ٣٩ قتال" أثناء حرب الاستنزاف؛ اختطاف بطل المصارعة في الجيش الإسرائيلي في سيناء وتسليمه للقيادة في القاهرة.
كما قام بنسف أول كاسحة ألغام إسرائيلية، وبها قائد الموقع؛ مما أدى إلى إقالة قائد الموساد في سيناء.
البطل إسلام توفيق قام بتدريب رجال "المجموعة ٣٩" الذين قاموا بتفجير ميناء إيلات الإسرائيلي، فكانت لديه الخبرة في العمليات وهوايته اليومية عبور قناة السويس والإغارة على المواقع الإسرائيلية والعودة بأسير أو قتيل.
قصة أسره لبطل المصارعة الإسرائيلي:
من كثرة عبوره للقناة والقيام بعمليات فردية أوكلت إليه مهمة قتل أحد القناصة الذي يستهدف جنودنا على ضفة القناة وأعطته القيادة صورة للقناص، فقام بعبور القناة ومراقبة الموقع لمدة ٣ أيام يتخفى من العدو، وعندما وظفر بالقناص رفض قتله، وأصر أن يعود به حيا فضربه وحمله إلى الضفة الغربية، ثم إلى القيادة في القاهرة.. وتبين أن القناص هو داني شمعون بطل العالم في المصارعة الحرة وزن ٩٥، وكان يعتبر هدية قيمة استطاعت القاهرة بتبديله بعدد كبير من الأسرى الذين قامت إسرائيل بأسرهم أثناء عدوان ٦٧ على سيناء.
البطل الأسطورة العميد بحري إسلام توفيق له العديد من البطولات التي تملأ كتبا كاملة خلال حرب استنزاف وحدها حتى نصر أكتوبر.
قبل حرب أكتوبر بشهور تم تعيينه ملحقا عسكريا في اليمن حتى يشرف بنفسه على قطع الإمدادات عن إسرائيل من عند مضيق عدن.. وقد نجح في قطع أي إمداد من السلاح أو الوقود متوجه إلى العدو الإسرائيلي خلال أيام حرب أكتوبر المجيدة وأهمها ناقلات النفط الإيراني.
أهم الأوسمة والنياشين:
حصل على نجمة الشرف العسكرية مرتين .. كما حصل على نوط الشجاعة من الدرجة الأول.. نوط الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.. حصل على ميدالية الترقية الاستثنائية من رتبة نقيب إلى مقدم عام ٧١.
أرسل إليه وزير الحربية الفريق محمد فوزي خطاب شكر عام١٩٧٠ على بطولاته الاستثنائية في خدمة الوطن.
نتحدث اليوم عن أحد أبطالها البواسل.. البطل الأسطورة العميد بحري إسلام توفيق، الحاصل على العديد من الأوسمة والنياشين بسبب أعماله البطولية التي شارك فيها.
ميلاده ونشأته:
ولد إسلام توفيق قاسم يوم ٢٩ يناير ١٩٣٩.. تخرج في الكلية البحرية عام ١٩٦١.. حصل على فرقة مظلات عام ٦٣.. وفي نفس العام حصل على دفعة معلمي صاعقة وعام ٦٤، ثم حصل على فرقة ضفادع بشرية هجومية.
شارك في حرب اليمن منذ عام ٦٥ وحتى ٦٧ عاد بعدها إلى أرض الوطن لينضم إلى المجموعة ٣٩ بقيادة البطل إبراهيم الرفاعي.
اظهار ألبوم ليست
أهم العمليات التي قام بها:
شارك البطل إسلام توفيق في ١٢٤ عملية عسكرية خلف خطوط العدو..
وكان من أهم وأخطر العمليات التي قامت بها "المجموعة ٣٩ قتال" أثناء حرب الاستنزاف؛ اختطاف بطل المصارعة في الجيش الإسرائيلي في سيناء وتسليمه للقيادة في القاهرة.
كما قام بنسف أول كاسحة ألغام إسرائيلية، وبها قائد الموقع؛ مما أدى إلى إقالة قائد الموساد في سيناء.
البطل إسلام توفيق قام بتدريب رجال "المجموعة ٣٩" الذين قاموا بتفجير ميناء إيلات الإسرائيلي، فكانت لديه الخبرة في العمليات وهوايته اليومية عبور قناة السويس والإغارة على المواقع الإسرائيلية والعودة بأسير أو قتيل.
قصة أسره لبطل المصارعة الإسرائيلي:
من كثرة عبوره للقناة والقيام بعمليات فردية أوكلت إليه مهمة قتل أحد القناصة الذي يستهدف جنودنا على ضفة القناة وأعطته القيادة صورة للقناص، فقام بعبور القناة ومراقبة الموقع لمدة ٣ أيام يتخفى من العدو، وعندما وظفر بالقناص رفض قتله، وأصر أن يعود به حيا فضربه وحمله إلى الضفة الغربية، ثم إلى القيادة في القاهرة.. وتبين أن القناص هو داني شمعون بطل العالم في المصارعة الحرة وزن ٩٥، وكان يعتبر هدية قيمة استطاعت القاهرة بتبديله بعدد كبير من الأسرى الذين قامت إسرائيل بأسرهم أثناء عدوان ٦٧ على سيناء.
البطل الأسطورة العميد بحري إسلام توفيق له العديد من البطولات التي تملأ كتبا كاملة خلال حرب استنزاف وحدها حتى نصر أكتوبر.
قبل حرب أكتوبر بشهور تم تعيينه ملحقا عسكريا في اليمن حتى يشرف بنفسه على قطع الإمدادات عن إسرائيل من عند مضيق عدن.. وقد نجح في قطع أي إمداد من السلاح أو الوقود متوجه إلى العدو الإسرائيلي خلال أيام حرب أكتوبر المجيدة وأهمها ناقلات النفط الإيراني.
أهم الأوسمة والنياشين:
حصل على نجمة الشرف العسكرية مرتين .. كما حصل على نوط الشجاعة من الدرجة الأول.. نوط الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.. حصل على ميدالية الترقية الاستثنائية من رتبة نقيب إلى مقدم عام ٧١.
أرسل إليه وزير الحربية الفريق محمد فوزي خطاب شكر عام١٩٧٠ على بطولاته الاستثنائية في خدمة الوطن.