فهمي الخولي.. وداعًا مبدع الـ100 مسرحية
رحل عن عالمنا، مساء أمس الجمعة، المخرج المسرحي القدير فهمي الخولي، إثر أزمة صحية مفاجئة، حيث من المقرر أن يشيع جثمان الراحل من مسقط رأسه بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.
فهمي الخولي يعد أحد أهم مخرجي ورواد المسرح المصري، فقد قدم للمسرح على مدار مسيرته ما يتجاوز الـ١٠٠ عرض مسرحي، حيث عمل مع نخبة من ألمع نجوم المسرح المصري والعربي، ومنهم عبد الله غيث، سميحة أيوب، رغدة، نور الدمرداش، نور الشريف، صابرين، يوسف شعبان، ممدوح وافي، وغيرهم.
فهمي الخولي حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1971 مع مرتبة الشرف، كما حصل على منحة علمية من الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة المسرح الأمريكي.
قام بإخراج 103 عروض مسرحية لمسارح الدولة، والقطاع الخاص ومسارح التليفزيون المصري، وهيئة قصور الثقافة والمسرح الجامعي، والعمالي والمستقل.
وعمل مخرجًا مسرحيًا في أكثر من دولة عربية ومنها "قطر، البحرين، عمان، المملكة العربية السعودية، الكويت، اليمن"، وحظيت أعماله المسرحية بالعديد من الدراسات النقدية والأبحاث العلمية.
"الوزير العاشق، حمري جمري، لن تسقط القدس، الجميلة والأندال، ليلى والمجنون، سالومي" من أهم العلامات البارزة في مسيرة فهمي الخولي، والتي ظلت في ذاكرة المسرح المصري لسنوات طويلة.
كانت آخر أعمال المخرج فهمي الخولي عرض "باب الفتوح"، بالبيت الفني للمسرح على مسرح السلام.
بالإضافة إلى سجله المسرحي الحافل، للخولي العديد من المشاركات المتميزة كممثل في بعض الأعمال الدرامية منها مسلسلات "الإمام الشافعي"، "العميل ١٠٠١"، "و حلقت الطيور نحو الشرق"، وغيرها من الأعمال.
كما تولى خلال مشواره الفني إدارة فرقة المسرح الحديث ومسرح الغد بالبيت الفني للمسرح، بالإضافة إلى مشاركته ضمن مجموعة العمل المؤسسة لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.
وقام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية وصندوق التنمية الثقافية بعمل فيلم عن فهمي الخولي كأحد رواد الإخراج المسرحي الحديث.
حصد فهمي الخولي خلال مسيرته على العديد من الجوائز المحلية والدولية ومنها: جائزة الدولة "التشجيعية" عام 1990، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1991، "نوط الامتياز" من الطبقة الأولى في العلوم والفنون عام 1995، وجائزة الدولة "للتفوق في الفنون" عام 2010، و"وسام الاستحقاق" من الطبقة الأولى من المملكة الأردنية عام 2002.
بالإضافة إلى جائزة مفتاح مدينة الجزائر من جمهورية الجزائر عام 1985، وشهادة تقدير من الجمهورية العراقية في عيد الفن ببغداد عام 1988، وشهادة تقدير من مهرجان بابل عام 1991، وشهادة تقدير من رئيس جمهورية اليمن الشعبية 2002، وشهادة تقدير من مهرجان دمشق عام 1985.
وحصل الخولي على "الدكتوراة الفخرية" من الأكاديمية الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا عام 2015، شهادة تقدير من مهرجان المسرح العالمي الثالث (لاهور – باكستان) عام 1999، وشهادة تقدير من مهرجان المسرح الأردني عام 1998، وشهادة تقدير من مهرجان جرش عام 1991.
فهمي الخولي يعد أحد أهم مخرجي ورواد المسرح المصري، فقد قدم للمسرح على مدار مسيرته ما يتجاوز الـ١٠٠ عرض مسرحي، حيث عمل مع نخبة من ألمع نجوم المسرح المصري والعربي، ومنهم عبد الله غيث، سميحة أيوب، رغدة، نور الدمرداش، نور الشريف، صابرين، يوسف شعبان، ممدوح وافي، وغيرهم.
فهمي الخولي حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1971 مع مرتبة الشرف، كما حصل على منحة علمية من الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة المسرح الأمريكي.
قام بإخراج 103 عروض مسرحية لمسارح الدولة، والقطاع الخاص ومسارح التليفزيون المصري، وهيئة قصور الثقافة والمسرح الجامعي، والعمالي والمستقل.
وعمل مخرجًا مسرحيًا في أكثر من دولة عربية ومنها "قطر، البحرين، عمان، المملكة العربية السعودية، الكويت، اليمن"، وحظيت أعماله المسرحية بالعديد من الدراسات النقدية والأبحاث العلمية.
"الوزير العاشق، حمري جمري، لن تسقط القدس، الجميلة والأندال، ليلى والمجنون، سالومي" من أهم العلامات البارزة في مسيرة فهمي الخولي، والتي ظلت في ذاكرة المسرح المصري لسنوات طويلة.
كانت آخر أعمال المخرج فهمي الخولي عرض "باب الفتوح"، بالبيت الفني للمسرح على مسرح السلام.
بالإضافة إلى سجله المسرحي الحافل، للخولي العديد من المشاركات المتميزة كممثل في بعض الأعمال الدرامية منها مسلسلات "الإمام الشافعي"، "العميل ١٠٠١"، "و حلقت الطيور نحو الشرق"، وغيرها من الأعمال.
كما تولى خلال مشواره الفني إدارة فرقة المسرح الحديث ومسرح الغد بالبيت الفني للمسرح، بالإضافة إلى مشاركته ضمن مجموعة العمل المؤسسة لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.
وقام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية وصندوق التنمية الثقافية بعمل فيلم عن فهمي الخولي كأحد رواد الإخراج المسرحي الحديث.
حصد فهمي الخولي خلال مسيرته على العديد من الجوائز المحلية والدولية ومنها: جائزة الدولة "التشجيعية" عام 1990، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1991، "نوط الامتياز" من الطبقة الأولى في العلوم والفنون عام 1995، وجائزة الدولة "للتفوق في الفنون" عام 2010، و"وسام الاستحقاق" من الطبقة الأولى من المملكة الأردنية عام 2002.
بالإضافة إلى جائزة مفتاح مدينة الجزائر من جمهورية الجزائر عام 1985، وشهادة تقدير من الجمهورية العراقية في عيد الفن ببغداد عام 1988، وشهادة تقدير من مهرجان بابل عام 1991، وشهادة تقدير من رئيس جمهورية اليمن الشعبية 2002، وشهادة تقدير من مهرجان دمشق عام 1985.
وحصل الخولي على "الدكتوراة الفخرية" من الأكاديمية الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا عام 2015، شهادة تقدير من مهرجان المسرح العالمي الثالث (لاهور – باكستان) عام 1999، وشهادة تقدير من مهرجان المسرح الأردني عام 1998، وشهادة تقدير من مهرجان جرش عام 1991.