بعد سماع صافرات الإنذار.. أنباء عن توقف جميع الرحلات الجوية في طهران
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الجمعة أنباء تفيد بتوقف جميع الرحلات الجوية سواء الداخلية أو الخارجية في العاصمة الإيرانية طهران.
كذلك تحدثت وسائل الإعلام الإيرانية عن ورود أنباء تفيد بانقطاع الكهرباء جنوب طهران بالقرب من مطار الخميني.
ومنذ قليل، أفاد موقع "إيران إنترناشيونال" مساء اليوم الجمعة بسماع صوت صافرات الإنذار غرب العاصمة الإيرانية طهران.
وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مقاطع فيديو، بينت انطلاق أصوات الإنذار غرب العاصمة طهران.
يشار إلى أن هذه تعتبر المرة الأولى التي تنطلق فيها صافرات الإنذار في طهران منذ الحرب الإيرانية العراقية، ولم يتضح بعد أسباب سماع صافرات الإنذار ولم تعلن السلطات الإيرانية الرسمية عن أسباب انطلاقها حتى الآن.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، أن على طهران أن تلتزم بالاتفاق النووي قبل إجراء أي اتصال بين رئيسي البلدين.
وكانت طهران أكدت رفضها مطالبة واشنطن وقف التخصيب أولا كشرط للعودة للاتفاق النووي، كما قالت في وقت سابق إنها لم تتخذ إلا "تدابير علاجية" منذ الانسحاب الأمريكي من هذا الاتفاق.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت مؤخرا، نيتها العودة إلى الاتفاق الذي بات مهدداً منذ أن انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018.
لكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي صدر الإعلان على لسانه، أوضح أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق المبرم في عام 2015 بين إيران وعدة قوى كبرى، إلا إذا أوفت طهران مجدداً بكل التزاماتها بموجبه.
ورفض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المطلب الأمريكي في تغريدة، كتب فيها: "عرض وقائع للوزير بلينكن: الولايات المتحدة انتهكت خطة العمل المشتركة الشاملة"، الاسم الرسمي للاتفاق النووي.
وأضاف ظريف أن الولايات المتحدة بالإضافة إلى انسحابها الأحادي الجانب من الاتفاق، فرضت عقوبات "منعت وصول الغذاء والدواء إلى الإيرانيين" وعاقبت الالتزام بقرار صادر عن مجلس الأمن يؤيد الاتفاق.
وتابع ظريف: "الآن، من عليه اتخاذ الخطوة الأولى؟ لا تنسوا فشل ترامب الذريع"، مؤكداً أن إيران "التزمت بخطة العمل المشتركة الشاملة" ولم تتخذ إلا "تدابير علاجية متوقعة".
وتعرض الاتفاق لضربة قوية بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه في 2018، وطلبه من المسؤولين إعادة فرض عقوبات صارمة على طهران ضمن سياسة "الضغوط القصوى" التي انتهجتها إدارته.
وتوقفت إيران منذ 2019 عن احترام غالبية التزاماتها بموجب هذا الاتفاق الذي تضمن وعوداً بتخفيف الضغط الاقتصادي عنها مقابل حدّها من برنامجها النووي.
وأعلنت إيران في 4 يناير أنها بدأت عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وهذا أعلى بكثير من نسبة 3.67% المنصوص عليها في الاتفاق، وأدنى بكثير من النسبة التي تسمح بتطوير قنبلة ذرية.
وطلبت إيران من واشنطن رفعاً "غير مشروط" للعقوبات التي فرضها ترامب من أجل إنقاذ الاتفاق النووي.
وقالت إنها ستعود للامتثال التام للاتفاق إذا أوفت كل الأطراف بالتزاماتها بموجبه.
كذلك تحدثت وسائل الإعلام الإيرانية عن ورود أنباء تفيد بانقطاع الكهرباء جنوب طهران بالقرب من مطار الخميني.
ومنذ قليل، أفاد موقع "إيران إنترناشيونال" مساء اليوم الجمعة بسماع صوت صافرات الإنذار غرب العاصمة الإيرانية طهران.
عاجل أنباء عن تأخر في حركة الطيران في مطار الخميني في #طهران في هبوط طائرة الخطوط التركية القادمة من #اسطنبول #ايران pic.twitter.com/jgXaVhTl8B— ترند الكويت (@trend_kuw) January 29, 2021
وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مقاطع فيديو، بينت انطلاق أصوات الإنذار غرب العاصمة طهران.
BREAKING: Sounds of sirens in Tehran, Iran pic.twitter.com/vcc7ZFRi9P— Insider Paper (@TheInsiderPaper) January 29, 2021
يشار إلى أن هذه تعتبر المرة الأولى التي تنطلق فيها صافرات الإنذار في طهران منذ الحرب الإيرانية العراقية، ولم يتضح بعد أسباب سماع صافرات الإنذار ولم تعلن السلطات الإيرانية الرسمية عن أسباب انطلاقها حتى الآن.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، أن على طهران أن تلتزم بالاتفاق النووي قبل إجراء أي اتصال بين رئيسي البلدين.
وكانت طهران أكدت رفضها مطالبة واشنطن وقف التخصيب أولا كشرط للعودة للاتفاق النووي، كما قالت في وقت سابق إنها لم تتخذ إلا "تدابير علاجية" منذ الانسحاب الأمريكي من هذا الاتفاق.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت مؤخرا، نيتها العودة إلى الاتفاق الذي بات مهدداً منذ أن انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018.
لكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي صدر الإعلان على لسانه، أوضح أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق المبرم في عام 2015 بين إيران وعدة قوى كبرى، إلا إذا أوفت طهران مجدداً بكل التزاماتها بموجبه.
ورفض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المطلب الأمريكي في تغريدة، كتب فيها: "عرض وقائع للوزير بلينكن: الولايات المتحدة انتهكت خطة العمل المشتركة الشاملة"، الاسم الرسمي للاتفاق النووي.
وأضاف ظريف أن الولايات المتحدة بالإضافة إلى انسحابها الأحادي الجانب من الاتفاق، فرضت عقوبات "منعت وصول الغذاء والدواء إلى الإيرانيين" وعاقبت الالتزام بقرار صادر عن مجلس الأمن يؤيد الاتفاق.
وتابع ظريف: "الآن، من عليه اتخاذ الخطوة الأولى؟ لا تنسوا فشل ترامب الذريع"، مؤكداً أن إيران "التزمت بخطة العمل المشتركة الشاملة" ولم تتخذ إلا "تدابير علاجية متوقعة".
وتعرض الاتفاق لضربة قوية بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه في 2018، وطلبه من المسؤولين إعادة فرض عقوبات صارمة على طهران ضمن سياسة "الضغوط القصوى" التي انتهجتها إدارته.
وتوقفت إيران منذ 2019 عن احترام غالبية التزاماتها بموجب هذا الاتفاق الذي تضمن وعوداً بتخفيف الضغط الاقتصادي عنها مقابل حدّها من برنامجها النووي.
وأعلنت إيران في 4 يناير أنها بدأت عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وهذا أعلى بكثير من نسبة 3.67% المنصوص عليها في الاتفاق، وأدنى بكثير من النسبة التي تسمح بتطوير قنبلة ذرية.
وطلبت إيران من واشنطن رفعاً "غير مشروط" للعقوبات التي فرضها ترامب من أجل إنقاذ الاتفاق النووي.
وقالت إنها ستعود للامتثال التام للاتفاق إذا أوفت كل الأطراف بالتزاماتها بموجبه.