اعترافات المتهم بحرق 14 محلا في سوق التوفيقية
أدلى المتهم بإضرام النيران في عدد من المحال التجارية بـ سوق التوفيقية بالقاهرة، وأسفر عن تفحم أكثر من ١٤ كشكا للباعة وتفحم جميع ما فيها من مفروشات أو سلع معدة للبيع، باعترافات تفصيلية أمام اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة.
حريق سوق التوفيقية
وقال المتهم الذى يعمل بائع إكسسوارات سيارات: إنه على خلافات مالية بينه وبين أبناء عمومته ناتجة عن بيع أحد المحلات "تحت الإنشاء"، فقرر الانتقام منهم.
وأضاف المتهم، أنه فى صباح اليوم تحصل على كمية من "البنزين" من صاحب مركبة "توك توك"، عقب إيهامه بأنه سائق "توك توك" وتعطلت مركبته في أحد الشوارع، وتوجه إلى سوق التوفيقية.
اشعال النيران بمحال سوق التوفيقية
وأشار المتهم، إلى أنه وقف أمام محل أبناء عمومته نصف ساعة حتى تأكد من عدم وجود أحد يشاهده، وقام بسكب البنزين وإشعال النيران فى بعض الفاترينات الخاصة بأبناء عمومته.
وأكد المتهم، أنه لم يتوقع أن النيران ستمتد إلى باقى المحال وتحرق 14 محلا.
سوق التوفيقية
وكانت أجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا بنشوب حريق بمنطقة شارع التوفيقية بدائرة قسم شرطة الأزبكية أسفر عن احتراق (14) كشكا ، وامتداد النيران لأحد المراكز التجارية بذات المنطقة.
وتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده.
تفحم 14 محلا بسوق التوفيقية
وكشفت معاينة نيابة الأزبكية لحريق سوق التوفيقية عن تفحم أكثر من ١٤ كشكا للباعة وتفحم جميع ما فيهم من مفروشات أو سلع معدة للبيع.
وأضافت المعاينة أن حجم الخسائر المبدئية تقدر بنحو٢٠ مليون جنيه ويواصل المعمل الجنائي الفحص والمعاينة.
وأشارت المعاينة إلى أن سبب الحريق إلقاء مادة شديدة الاشتعال بنزين مما ساعد في انتشار النيران وامتدادها للأكشاك المحترقة، فضلا عن امتدادها لمول تجاري.
ضبط المتهم
وأسفرت تحريات الإدارة العامة لمباحث القاهرة من خلال فحص المنطقة محل البلاغ عن وجود شبهة جنائية بالحريق، وأن وراء إرتكاب الواقعة بائع إكسسوارات سيارات بذات المنطقة، له معلومات جنائية).
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائيه ضد الحرائق.
ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكى أو التلقائى فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.
حريق سوق التوفيقية
وقال المتهم الذى يعمل بائع إكسسوارات سيارات: إنه على خلافات مالية بينه وبين أبناء عمومته ناتجة عن بيع أحد المحلات "تحت الإنشاء"، فقرر الانتقام منهم.
وأضاف المتهم، أنه فى صباح اليوم تحصل على كمية من "البنزين" من صاحب مركبة "توك توك"، عقب إيهامه بأنه سائق "توك توك" وتعطلت مركبته في أحد الشوارع، وتوجه إلى سوق التوفيقية.
اشعال النيران بمحال سوق التوفيقية
وأشار المتهم، إلى أنه وقف أمام محل أبناء عمومته نصف ساعة حتى تأكد من عدم وجود أحد يشاهده، وقام بسكب البنزين وإشعال النيران فى بعض الفاترينات الخاصة بأبناء عمومته.
وأكد المتهم، أنه لم يتوقع أن النيران ستمتد إلى باقى المحال وتحرق 14 محلا.
سوق التوفيقية
وكانت أجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا بنشوب حريق بمنطقة شارع التوفيقية بدائرة قسم شرطة الأزبكية أسفر عن احتراق (14) كشكا ، وامتداد النيران لأحد المراكز التجارية بذات المنطقة.
وتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده.
تفحم 14 محلا بسوق التوفيقية
وكشفت معاينة نيابة الأزبكية لحريق سوق التوفيقية عن تفحم أكثر من ١٤ كشكا للباعة وتفحم جميع ما فيهم من مفروشات أو سلع معدة للبيع.
وأضافت المعاينة أن حجم الخسائر المبدئية تقدر بنحو٢٠ مليون جنيه ويواصل المعمل الجنائي الفحص والمعاينة.
وأشارت المعاينة إلى أن سبب الحريق إلقاء مادة شديدة الاشتعال بنزين مما ساعد في انتشار النيران وامتدادها للأكشاك المحترقة، فضلا عن امتدادها لمول تجاري.
ضبط المتهم
وأسفرت تحريات الإدارة العامة لمباحث القاهرة من خلال فحص المنطقة محل البلاغ عن وجود شبهة جنائية بالحريق، وأن وراء إرتكاب الواقعة بائع إكسسوارات سيارات بذات المنطقة، له معلومات جنائية).
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائيه ضد الحرائق.
ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكى أو التلقائى فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.