الرئيس الأمريكي يدعو بوتين للإفراج عن المعارض الروسي نافالني
أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا في محادثته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى الإفراج عن أليكسي نافالني.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في بيان ، رداً على سؤال ما إذا كان الرئيس الأمريكي قد طلب إطلاق سراح نافالني، من الرئيس الروسي: "نعم، كما فعل هذا فريق عملنا علناً خلال الأسابيع الماضية".
ورفضت بساكي تقديم المزيد من التفاصيل حول محادثة الرئيسين في وقت سابق من هذا الأسبوع، وكذلك عن رد فعل بوتين.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء الماضي، عن تسليم ممثل السفارة الأمريكية مذكرة احتجاج على خلفية نشر أخبار مزيفة حول الاحتجاجات في روسيا.
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو أعربت عن استيائها من نشر معلومات زائفة حول الفعاليات غير المصرح بها، وحجب حسابات المسؤولين الروس من قبل الولايات المتحدة، وأنه سيتم إرسال مذكرة بهذا الصدد.
وأشارت زاخاروفا إلى أن "روسيا تبحث بشكل جاد كيفية مشاركة منصات الإنترنت الأمريكية في التدخل الأمريكي بشؤوننا الداخلية... وهناك عدد كبير من الأمثلة على كيفية قيام شبكات التواصل الاجتماعي، التي يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة بهذا العمل، وتتساءل موسكو كيف يفسرون تعديل المحتوى الأمريكي الداخلي، وإيقاف حسابات الرئيس الأمريكي بسبب مزاعم مزيفة وتهديدات معينة، ولكن لسبب ما، في هذه الحالة (بخصوص روسيا)، على الرغم من وجود عدد كبير من الأخبار المزيفة، التي تبرأت منها موسكو رسمياً، وأعلنت أن هذه المعلومات كاذبة، لم يحدث مثل هذا التعامل".
ودعت وزارة الخارجية الروسية سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في موسكو إلى أن تتعامل مع مشاكلها، وأن لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وأوقفت السلطات الروسية المعارض أليكسي نافالني، في 17 يناير، في مطار شيريميتيفو، لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاج بعد حادثة "تسميم" مزعوم. وقررت محكمة مدينة خيمكي احتجاز نافالني لمدة 30 يومًا.
ومن جانبه، أفاد جهاز السجون الفدرالي الروسي بأن اعتقال نافالني، الذي كان موضوعاً على قائمة المطلوبين، بسبب انتهاكاته المتكررة لفترة اختبار، كونه شخصا محكوما عليه بعقوبة حبس مع وقف التنفيذ.
وأجرى الرئيسان الروسي والأمريكي، يوم الثلاثاء الماضي، أول محادثة هاتفية بينهما حيث أعربا عن ارتياحهما بتبادل المذكرات الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت3" وإمكانية التعاون في مكافحة فيروس "كوفيد-19"، والانسحاب الأحادي الجانب للولايات المتحدة من معاهدة "الأجواء المفتوحة" وغيرها من الملفات.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في بيان ، رداً على سؤال ما إذا كان الرئيس الأمريكي قد طلب إطلاق سراح نافالني، من الرئيس الروسي: "نعم، كما فعل هذا فريق عملنا علناً خلال الأسابيع الماضية".
ورفضت بساكي تقديم المزيد من التفاصيل حول محادثة الرئيسين في وقت سابق من هذا الأسبوع، وكذلك عن رد فعل بوتين.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء الماضي، عن تسليم ممثل السفارة الأمريكية مذكرة احتجاج على خلفية نشر أخبار مزيفة حول الاحتجاجات في روسيا.
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو أعربت عن استيائها من نشر معلومات زائفة حول الفعاليات غير المصرح بها، وحجب حسابات المسؤولين الروس من قبل الولايات المتحدة، وأنه سيتم إرسال مذكرة بهذا الصدد.
وأشارت زاخاروفا إلى أن "روسيا تبحث بشكل جاد كيفية مشاركة منصات الإنترنت الأمريكية في التدخل الأمريكي بشؤوننا الداخلية... وهناك عدد كبير من الأمثلة على كيفية قيام شبكات التواصل الاجتماعي، التي يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة بهذا العمل، وتتساءل موسكو كيف يفسرون تعديل المحتوى الأمريكي الداخلي، وإيقاف حسابات الرئيس الأمريكي بسبب مزاعم مزيفة وتهديدات معينة، ولكن لسبب ما، في هذه الحالة (بخصوص روسيا)، على الرغم من وجود عدد كبير من الأخبار المزيفة، التي تبرأت منها موسكو رسمياً، وأعلنت أن هذه المعلومات كاذبة، لم يحدث مثل هذا التعامل".
ودعت وزارة الخارجية الروسية سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في موسكو إلى أن تتعامل مع مشاكلها، وأن لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وأوقفت السلطات الروسية المعارض أليكسي نافالني، في 17 يناير، في مطار شيريميتيفو، لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاج بعد حادثة "تسميم" مزعوم. وقررت محكمة مدينة خيمكي احتجاز نافالني لمدة 30 يومًا.
ومن جانبه، أفاد جهاز السجون الفدرالي الروسي بأن اعتقال نافالني، الذي كان موضوعاً على قائمة المطلوبين، بسبب انتهاكاته المتكررة لفترة اختبار، كونه شخصا محكوما عليه بعقوبة حبس مع وقف التنفيذ.
وأجرى الرئيسان الروسي والأمريكي، يوم الثلاثاء الماضي، أول محادثة هاتفية بينهما حيث أعربا عن ارتياحهما بتبادل المذكرات الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت3" وإمكانية التعاون في مكافحة فيروس "كوفيد-19"، والانسحاب الأحادي الجانب للولايات المتحدة من معاهدة "الأجواء المفتوحة" وغيرها من الملفات.