الموت الرحيم.. البرلمان البرتغالي يوافق على لجوء المرضى إلى الأطباء لمفارقة الحياة
صادق البرلمان البرتغالي اليوم الجمعة على مشروع قانون يتيح للمصابين بأمراض عضال اللجوء إلى الأطباء بطلب "الموت الرحيم".
ويسمح التشريع الجديد للمواطنين والمقيمين في البلاد فوق سن الـ18 والمصابين بأمراض مستعصية ويعانون "آلاما دائمة لا يمكن تحملها" بمطالبة الأطباء بمساعدتهم في مفارقة الحياة لتخفيف معاناتهم.
ويتطلب من المواطنين الساعين إلى "الموت الرحيم" تأكيد أهليتهم العقلية لاتخاذ مثل هذا القرار.
وبعد تبني البرلمان للقانون تمت إحالته إلى الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا الذي سبق أن تعهد باحترام رأي المشرعين بشأن المسألة التي لا تزال موضع جدل في البلاد.
وستصبح البرتغال بعد دخول القانون حيز التنفيذ سابع دولة على مستوى العالم تقر "الموت الرحيم".
جدلا واسعا
وأثارت مسألة القتل الرحيم أو – الموت الرحيم- كما يطلق عليه في عدد من الدول جدلا واسعا في أوساط اجتماعية مختلفة، ففي الوقت الذي أجازته بعض الدول الأوروبية للتخفيف من عذاب الأشخاص ذوي الأمراض المستعصية التي لا يرجى شفاؤها، رفضه عدد كبير من الدول.
يقصد بالقتل الرحيم إنهاء عذاب مريض يستحيل شفاؤه باستخدام أساليب غير مؤلمة، وهذه الأساليب هي طبية من شأنها أن تضع حدا لحياة شخص مريض بمرض لا أمل له في الشفاء.
القتل الرحيم
وأكد موقع "نيوز ميديكال توداي" أنه يسمح للطبيب بموجب القانون إنهاء حياة الشخص بطريقة غير مؤلمة، في حال موافقة المريض وأسرته، ويتم ذلك في الحالات التالية: الغيبوبة أي عندما يتنفس المريض تنفسا اصطناعيا لوجود أضرار قوية في الدماغ، الأمراض المستعصية كالسرطان إذا انتشر في الجسم كله، التهاب الرئة المزمن وهو الذي يمنع التنفس إلا بالأجهزة.
طرق القتل الرحيم
هناك طرق مختلفة للقتل الرحيم فمثلا يتم القتل عن طريق إعطاء المريض جرعة قاتلة من دواء معد لذلك كما يحدث في سويسرا فهي تعتبر من الدول التي تطبق قانون القتل الرحيم، وهناك حالات تختار الموت بإرادتها عن طريق كتابة وصية مسبقة من المريض وهذه تسمى بالحالة الإرادية أما الحالة اللإرادية عندما يكون المريض فاقدا للوعي.
ويسمح التشريع الجديد للمواطنين والمقيمين في البلاد فوق سن الـ18 والمصابين بأمراض مستعصية ويعانون "آلاما دائمة لا يمكن تحملها" بمطالبة الأطباء بمساعدتهم في مفارقة الحياة لتخفيف معاناتهم.
ويتطلب من المواطنين الساعين إلى "الموت الرحيم" تأكيد أهليتهم العقلية لاتخاذ مثل هذا القرار.
وبعد تبني البرلمان للقانون تمت إحالته إلى الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا الذي سبق أن تعهد باحترام رأي المشرعين بشأن المسألة التي لا تزال موضع جدل في البلاد.
وستصبح البرتغال بعد دخول القانون حيز التنفيذ سابع دولة على مستوى العالم تقر "الموت الرحيم".
جدلا واسعا
وأثارت مسألة القتل الرحيم أو – الموت الرحيم- كما يطلق عليه في عدد من الدول جدلا واسعا في أوساط اجتماعية مختلفة، ففي الوقت الذي أجازته بعض الدول الأوروبية للتخفيف من عذاب الأشخاص ذوي الأمراض المستعصية التي لا يرجى شفاؤها، رفضه عدد كبير من الدول.
يقصد بالقتل الرحيم إنهاء عذاب مريض يستحيل شفاؤه باستخدام أساليب غير مؤلمة، وهذه الأساليب هي طبية من شأنها أن تضع حدا لحياة شخص مريض بمرض لا أمل له في الشفاء.
القتل الرحيم
وأكد موقع "نيوز ميديكال توداي" أنه يسمح للطبيب بموجب القانون إنهاء حياة الشخص بطريقة غير مؤلمة، في حال موافقة المريض وأسرته، ويتم ذلك في الحالات التالية: الغيبوبة أي عندما يتنفس المريض تنفسا اصطناعيا لوجود أضرار قوية في الدماغ، الأمراض المستعصية كالسرطان إذا انتشر في الجسم كله، التهاب الرئة المزمن وهو الذي يمنع التنفس إلا بالأجهزة.
طرق القتل الرحيم
هناك طرق مختلفة للقتل الرحيم فمثلا يتم القتل عن طريق إعطاء المريض جرعة قاتلة من دواء معد لذلك كما يحدث في سويسرا فهي تعتبر من الدول التي تطبق قانون القتل الرحيم، وهناك حالات تختار الموت بإرادتها عن طريق كتابة وصية مسبقة من المريض وهذه تسمى بالحالة الإرادية أما الحالة اللإرادية عندما يكون المريض فاقدا للوعي.