رئيس التحرير
عصام كامل

عمال الأوقاف يطالبون بزيادة بدل العدوى: "بناخد جنيه"

عمال وزارة الاوقاف
عمال وزارة الاوقاف
طالب عمال وزارة الأوقاف بزيادة بدل العدوى، في ظل انتشار وباء فيروس كورونا وما يقومون به من تعقيم ونظافة مستمرة لبيوت الله وتعرضهم لمخاطر العدوى.


وأكد العمال أن قيمة بدل العدوى جنيه، مناشدين الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بالنظر إليهم في زيادة تناسب الأوضاع الحالية وما يقومون به على مدار الأسبوع.

وقال "أحمد، م " عامل بوزارة الأوقاف: نناشد وزير الأوقاف بزيادة بدل العدوى بما يتناسب مع طبيعة العمل وما يتعرض له العمال من خطر الإصابة بأمراض معدية أثناء تنظيف دورات المياه مثل التيفود والدوسنتاريا والالتهاب الكبدي الوبائي A .

ويقوم عمال وزارة الأوقاف بحملات موسعة لنظافة المساجد وتعقيمها كل أسبوع في جميع المديريات استعدادًا لإقامة شعائر صلاة الجمعة، مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية لمواجهة فيروس كورونا .

وأكد القطاع الديني بوزارة الأوقاف أن الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية في مواجهة البلاء دليل على وعي الإنسان بالمخاطر، وحب الوطن، والوزارة وجميع العاملين بها لا تدخر جهدا في تعقيم المساجد وتطهيرها عقب كل صلاة؛ حتى تظهر المساجد بالمظهر الذي يليق بها، ويرفع الله (عز وجل) البلاء عن بلادنا، ويحفظ مصر وأهلها وسائر بلاد العالمين من كل شر ومكروه وسوء.

وقال مختار جمعة: إن الحفاظ على نظافة المساجد أو الإسهام في نظافتها، وحرص العاملين بها على نظافتها الدائمة وبذل أقصى ما في وسعهم لذلك، هو من باب تعظيم شعائر الله: (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ).

وأكد "جمعة"، أن خدمة بيوت الله (عز وجل) شرف، وإذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيما أقامك، فجدد النية، وحول الوظيفة إلى رسالة، واخدم بيت الله عز وجل بلا حدود، ولا تدخر جهدًا ولا وسعًا، وإذا كان الأجر على خدمة بيوت الله (عز وجل) أجرًا عظيمًا تحفه البركة في الدنيا والرحمة في الآخرة، فإن التقصير في المهام الواجب القيام بها وخيم العاقبة على المقصرين في ذلك من المكلفين به، ومن ثمة وجب التفاني في العمل من كل من شرفه الله (عز وجل) بخدمة بيوته.  

وأوضح وزير الأوقاف أنه على كل عمار بيوت الله (عز وجل) وقاصديها تعظيم حرمات الله عز وجل فيها، فندخلها في سكينة ووقار، ونحافظ على نظافتها، ونسهم في ذلك ما استطعنا، ونأتيها في أحسن وجوه النظافة والطهارة والبهاء والنقاء ظاهرا وباطنا، استجابة لقول الله عز وجل: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ).
الجريدة الرسمية