رئيس التحرير
عصام كامل

ما لا تعرفه عن مرض الدرن.. وكيف ينتقل ؟

مرض الدرن
مرض الدرن

مرض الدرن أحد الأمراض الصدرية المعدية، ويسببه ميكروب يسمى ميكروب الدرن، ويتم توفير علاج مرضى الدرن داخل مستشفيات الصدر بوزارة الصحة سواء الدرن أو الدرن المقاوم للأدوية. 


وقال الدكتور عصام المغازي رئيس جمعية مكافحة الدرن: إن مرض الدرن يصيب الرئتين ويسمى الدرن الرئوى، ويصيب أجزاء أخرى من الجسم مثل الغدد الليمفاوية والعظام والجهاز البولي والتناسلي ويسمى درن خارج الرئة.

وأضاف أنه إذا لم يعالج المصاب بالدرن فإنه سوف يسبب العدوى لنحو 10 – 15 شخصا في السنة، كما تكثر الإصابة في الشريحة العمرية من 15 – 44 سنة.

وينتقل مرض الدرن من خلال استنشاق الرذاذ المتطاير أثناء الكحة من مريض إيجابى البصاق، وإذا بصق مريض الدرن على الأرض وجف البصاق فإن الأتربة المتطايرة نتيجة الكنس أو تيارات الهواء تحمل الميكروب ويستنشقها الشخص السليم.

وأكد استشاري أمراض الصدر أنه ينتقل من خلال شرب اللبن غير المبستر أو غير المغلى والمحمل بميكروب الدرن.

وتحدث العدوى أيضا عن طريق الاختلاط الوثيق بمريض الدرن ولمدة طويلة من الوقت لا يقل عن 8 ساعات، ويعتبر الازدحام في أماكن العمل عاملا هاما للإصابة بالعدوى.

وأكد د. المغازي أنه من 5-10% فقط من جملة المصابين بالعدوى يصابون بالمرض، وذلك عندما يضعف الجهاز المناعى لديهم.

وتتمثل أعراض مرض الدرن في: الضعف العام، وفقدان الشهية، ونقص الوزن، وارتفاع في درجة الحرارة، وعرق أثناء الليل بجانب سعال شديد لمدة تزيد عن أسبوعين قد يكون جافا أو مصحوبا ببلغم أو مدمما.

وتابع المغازي أنه يجري التشخيص الأكيد لمرض الدرن عن طريق فحص البصاق، مؤكدا أن مرض الدرن قابل للشفاء، حيث توافرت الأدوية الفعالة اللازمة للعلاج، ولكن لا بد أن يؤخذ العلاج بانتظام بالجرعة الصحيحة، وباستمرار للمدة المقررة حسب نظام العلاج الموصوف بواسطة طبيب الأمراض الصدرية.



وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن مرض السل او الدرن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق الهواء.

وعند سعال الأشخاص المصابين بسل رئوي أو يعطسون أو يبصقون، ينقل  جراثيم السل في الهواء.. ولا يحتاج الشخص إلا إلى استنشاق القليل من هذه الجراثيم حتى يصاب بالعدوى.


وأكدت منظمة الصحة العالمية أن حوالي ثلث سكان العالم لديهم سل يتم للشفاء منه، مما يعني أن هؤلاء الأشخاص قد أصيبوا بالعدوى بجرثومة السل لكنهم غير مصابين بالمرض، ولا يمكنهم أن ينقلوا المرض. 
الجريدة الرسمية