ضبط 3 طلاب أشعلوا النيران في إطارات سيارة .. وقانوني: شهوة الشهرة تتعدى حدود المنطق .. والتيك توك سبب عدوى التقليد الأعمى
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، من ضبط 3 طلاب ثانوي بمدينة المنصورة، أشعلوا النيران في إطارات كاوتشوك، خلف مساكن الري على شاطئ النيل، وتصوير الحريق، بعد ورود بلاغات من الأهالي.
ورد إخطاراً لمديرية أمن الدقهلية يفيد بورود بلاغ إلى ضباط شرطة قسم ثان المنصورة، عن إشعال نيران هائلة في إطارات السيارات.
من جانبه علق، الخبير القانوني أحمد الجيزاوي، على تلك الواقعة قائلاً: أصبحت شهوة البحث عن الشهرة تتعدى حدود المنطق وأصبحت تعلوا فوق سحاب الخيال، وانتشرت عدوى التقليد الأعمى بلا دراية بالنتائج التي قد يحدثها.
وأضاف الجيزاوي، أنه أيضا تطل علينا جرائم الطفولة بأفكار إجرامية شديدة الخطورة، فتلك الحادثة من شباب اعتبرهم القانون أطفال كادوا أن يقودوا مدينة للدمار من إحراق إطارات سيارات لنشر ذلك على مواقع التواصل بغرض الشهرة، وتلك جريمة طبقاً لنص المادة 252 عقوبات كل من وضع عمداً ناراً في مبان كائنة في المدن أو الضواحي أو القرى أو في عمارات كائنة خارج سور ما ذكر أو في سفن أو مراكب أو معامل أو مخازن وعلى وجه العموم في أي محل مسكون أو معد للسكنى سواء كان ذلك مملوكاً لفاعل الجناية أم لا يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
وأردف الجيزاي، أن تلك الجريمة خطيرة والحكم يصل للمؤبد لكن بالطبع سنصطدم بقانون الطفل الذي وضع أقصى عقوبة لأي جريمة طفولية 15 عام، والمتهمين أعمارهم 17 عاماً يعتبرهم القانون أطفال.
وتساءل الجيزاوي: هل احراق الشخص أموال او مباني يمتلكها معاقب عليه، فالانسان حر فيما يملك، بالطبع الاجابة قطعاً بالنفي الحرية المطلقة هي مفسدة مطلقة، والقانون يعاقب بأقصى عقوبة على جرائم الحريق العمد حتى ولو كان المحروق ملكه، أو حتى أحرقه بأمر مالكه، وذلك لخطورة الحريق وما يتسبب من أضرار جسام.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، تمكنت من ضبط 3 طلاب ثانوي بمدينة المنصورة، أشعلوا النيران في إطارات كاوتشوك، خلف مساكن الري على شاطئ النيل، وتصوير الحريق، بعد ورود بلاغات من الأهالي.
ورد إخطارا لمديرية أمن الدقهلية يفيد بورود بلاغ إلى ضباط شرطة قسم ثان المنصورة، عن إشعال نيران هائلة في إطارات السيارات.
وبالانتقال إلى مكان البلاغ، تبين أن المتهمين هم "محمد جلال أمين"، 17 عاما، طالب بمدرسة الملك الكامل، و"عبد الرحمن نصر"، 17 عاما، طالب بمدرسة الملك الكامل، و"محمد أشرف السيد"، 17 عاما، طالب، بالثانوية العسكرية.
وبالفحص تبين أنهم أشعلوا النيران بجوار سيارة ملاكي ماركة فوتا، ملك والد الثالث، أثناء توقفها على شاطئ النيل خلف مساكن الثالث.
وضبط بحوزتهم كاميرا ديجيتال يستخدمونها في التصوير، وأقروا بتقليدهم لمقاطع فيديو شاهدوها على موقع يوتيوب، ونيتهم رفع مقطع مشابه له على صفحاتهم.
وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجار المتابعة بالتنسيق مع الأمن الوطني وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
ورد إخطاراً لمديرية أمن الدقهلية يفيد بورود بلاغ إلى ضباط شرطة قسم ثان المنصورة، عن إشعال نيران هائلة في إطارات السيارات.
من جانبه علق، الخبير القانوني أحمد الجيزاوي، على تلك الواقعة قائلاً: أصبحت شهوة البحث عن الشهرة تتعدى حدود المنطق وأصبحت تعلوا فوق سحاب الخيال، وانتشرت عدوى التقليد الأعمى بلا دراية بالنتائج التي قد يحدثها.
وأضاف الجيزاوي، أنه أيضا تطل علينا جرائم الطفولة بأفكار إجرامية شديدة الخطورة، فتلك الحادثة من شباب اعتبرهم القانون أطفال كادوا أن يقودوا مدينة للدمار من إحراق إطارات سيارات لنشر ذلك على مواقع التواصل بغرض الشهرة، وتلك جريمة طبقاً لنص المادة 252 عقوبات كل من وضع عمداً ناراً في مبان كائنة في المدن أو الضواحي أو القرى أو في عمارات كائنة خارج سور ما ذكر أو في سفن أو مراكب أو معامل أو مخازن وعلى وجه العموم في أي محل مسكون أو معد للسكنى سواء كان ذلك مملوكاً لفاعل الجناية أم لا يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
وأردف الجيزاي، أن تلك الجريمة خطيرة والحكم يصل للمؤبد لكن بالطبع سنصطدم بقانون الطفل الذي وضع أقصى عقوبة لأي جريمة طفولية 15 عام، والمتهمين أعمارهم 17 عاماً يعتبرهم القانون أطفال.
وتساءل الجيزاوي: هل احراق الشخص أموال او مباني يمتلكها معاقب عليه، فالانسان حر فيما يملك، بالطبع الاجابة قطعاً بالنفي الحرية المطلقة هي مفسدة مطلقة، والقانون يعاقب بأقصى عقوبة على جرائم الحريق العمد حتى ولو كان المحروق ملكه، أو حتى أحرقه بأمر مالكه، وذلك لخطورة الحريق وما يتسبب من أضرار جسام.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، تمكنت من ضبط 3 طلاب ثانوي بمدينة المنصورة، أشعلوا النيران في إطارات كاوتشوك، خلف مساكن الري على شاطئ النيل، وتصوير الحريق، بعد ورود بلاغات من الأهالي.
ورد إخطارا لمديرية أمن الدقهلية يفيد بورود بلاغ إلى ضباط شرطة قسم ثان المنصورة، عن إشعال نيران هائلة في إطارات السيارات.
وبالانتقال إلى مكان البلاغ، تبين أن المتهمين هم "محمد جلال أمين"، 17 عاما، طالب بمدرسة الملك الكامل، و"عبد الرحمن نصر"، 17 عاما، طالب بمدرسة الملك الكامل، و"محمد أشرف السيد"، 17 عاما، طالب، بالثانوية العسكرية.
وبالفحص تبين أنهم أشعلوا النيران بجوار سيارة ملاكي ماركة فوتا، ملك والد الثالث، أثناء توقفها على شاطئ النيل خلف مساكن الثالث.
وضبط بحوزتهم كاميرا ديجيتال يستخدمونها في التصوير، وأقروا بتقليدهم لمقاطع فيديو شاهدوها على موقع يوتيوب، ونيتهم رفع مقطع مشابه له على صفحاتهم.
وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجار المتابعة بالتنسيق مع الأمن الوطني وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.