رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الحافظ: تربية الفرد في الإخوان هدفها السمع والطاعة والتنفيذ دون تفكير

علم الإخوان
علم الإخوان

قال عماد عبد الحافظ، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن عضو جماعة الإخوان الإرهابية، يمر في طريقه ‏معها بخمسة مراحل تربوية، تبدأ بعد اختيار العناصر الصالحة ممن يختلطون بالجماعة من خلال أنشطتها العامة التي ‏تقيمها والتي من أهدافها الأساسية الاستقطاب والاختيار.‏



وأوضح أن المرحلة الأولى هي مرحلة المحب، ثم المؤيد، ثم مع بعض الإجراءات والوسائل الأخرى، وبعد تقييم الفرد من ‏عدة جوانب وبعد أداء البيعة يصبح عضوًا منتسبًا ثم عضوًا منتظمًا ثم عضوًا عاملًا، ولكل مرحلة من هذه المراحل منهج ‏تربوي يناسبها ويساهم في تحقيق أهدافها. 

وأضاف: قبل نحو ما يزيد عن خمسة عشر عامًا كانت المناهج التربوية للجماعة عبارة عن مختارات من بعض الكتب، ‏وكانت هناك مجالات يتم تدارسها باختيار كتاب أو مصدر في كل مجال؛ فمثلًا يتم تدريس السيرة النبوية من كتاب الرحيق ‏المختوم أو كتاب المنهج الحركي للسيرة النبوية للمؤلف السوري منير الغضبان.‏

وتابع: كان يتم تدريس الحديث من كتاب الأربعين النووية للإمام النووي وهكذا، ولكن منذ ذلك الحين عملت لجنة التربية ‏على تأليف كتاب مستقل لكل مرحلة يتم الجمع فيه بين كل المجالات لكن في كتاب واحد، وهو كتاب تجميعي بشكل كبير يعتمد ‏على الأخذ من ذات المصادر السابقة مع بعض الإضافات الطفيفة.‏

‏وأوضح عبد الحافظ أن مجالات المنهج الرئيسية هي التفسير وكان التفسير المعتمد من كتاب (في ظلال القرآن) لسيد ‏قطب، والسيرة النبوية والحديث الشريف والعقيدة والفقه ونماذج من حياة الصحابة، بجانب بعض الموضوعات الأخرى. ‏

أشار الباحث إلى أن مناهج الجماعة كنت تهدف إلى تكوين العقل الإخواني، وفق أهداف محددة تسعى إلى تحقيقها بشكل ‏متدرج، لإقناع الفرد بضرورة العمل للإسلام من خلال الجماعة سعيًا إلى تحقيق أهدافها وهي إقامة الدولة الإسلامية ‏العالمية.‏

اختتم: كل الموضوعات التي يتم تناولها تصب في هذا الهدف، فالإخوان تقوم بإعداد فرد يصلح أن يكون عضوًا بجماعة ‏منغلقة شمولية يسمع ويطيع وينفذ دون تفكير فتُعد له من الموضوعات والوسائل العملية ما يساعدها على بلوغ هذا ‏الهدف.‏

الجريدة الرسمية