رئيس التحرير
عصام كامل

المثير للجدل إسرائيليا.. بايدن يعتزم تعيين روبرت مالي مبعوثا خاصا بإيران

روبرت مالي
روبرت مالي
ذكرت شبكة "رويترز" الأمريكية، أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيعين روبرت مالي مبعوثا خاصا بإيران.

وفي وقت سابق، نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية تقريراً تحت عنوان "المرشح للقضاء على إرث دونالد ترامب في الشرق الأوسط". 


وفي التفاصيل، فإن الصحافة الإسرائيلية تتناول يومياً الملف الإيراني من زاوية ترقب تعامل إدارة جو بايدن مع الإتفاق النووي. 


وفي هذا الإطار، نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" مقالة تحمل توقيع المحلل أمنون لورد وتسلط الضوء على روبرت مالي بصفته "المرشح للقضاء على إرث دونالد ترامب في الشرق الأوسط".

وجاء في المقالة: "المرشح الأبرز لمنصب الموفد الأمريكي الخاص لإيران هو روبرت مالي.. الشخص الذي سيعين في هذا المنصب سيصبح مسؤولاً عن إدارة الاتصالات مع إيران لتجديد الاتفاق النووي، أو السبيل للعودة إليه.. إذا كان هناك أخبار سيئة، وهناك الكثير منها منذ تنصيب بايدن في الرئاسة - فإنها احتمال تعيين روبرت مالي في هذا المنصب.

روبرت مالي معروف جيداً في إسرائيل، حتى مؤخراً كان رئيساً لفريق الأزمات الدولية، كما كان مستشاراً للشؤون الفلسطينية والشرق الأوسط للرئيس كلينتون والرئيس أوباما. 

وفي سنة 2000، وفي أعقاب محادثات كامب ديفيد التي شارك فيها، حمل مسؤولية فشل المحادثات لرئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك وبرأ ياسر عرفات.

نشأت مقاربته وسط اليسار الدولي، بما فيه الإسرائيلي، وطوال سنوات بعد وفاة ياسر عرفات طور علاقات مع الوسط المقرب من أبو مازن.

الموضوع النووي الإيراني ليس بالتحديد مجال خبرته، وفي الأسبوع الماضي هبت عاصفة عامة في أوساط المؤسسة الدبلوماسية والمعلقين الكبار بشأن روبرت مالي.

 ويدعي معارضوه أن مصداقية وزير الخارجية أنطوني بلينكن ستتضرر إذا جرى تعيين مالي وموقف الولايات المتحدة سيضعف".

وتابع الكاتب: "السنة الماضية أنشأ مالي تحالفاً بين "مجموعة الأزمات الدولية" وبين الهيئة التي يترأسها دانيال ليفي المعروف في الأوساط المحيطة بإيهود باراك ويوسي بيلين.

بالاستناد إلى المواقف التي عبر عنها مالي وليفي مؤخراً، هما قريبان في الموضوع الفلسطيني من منظمة "بتسيلم".

الوثيقة التي أصدرها المعهد الذي يترأسه مالي في منتصف 2020 تكشف وجهة نظره، ويمكن من خلالها استخراج الملاحظات بشأن دبلوماسيته الإيرانية.

بحسب وجهة نظره، يتعين على الإدارة الأمريكية الجديدة قبل كل شيء القضاء على المبادرات التي حققها الرئيس ترامب خلال سنواته في البيت الأبيض. 

الجريدة الرسمية