طهي الجثث وبتر أصابع النساء.. أغرب طقوس دفن الموتى
إطعام الجثث للنسور.. الدفن في الشجر.. بتر الأصابع للتعبير عن الحزن بعد الفقد.. تلك الطقوس الجنائزية المختلفة التي اعتاد بعض البشر ممارستها مع الموتى، والتي يتحكم فيها المُعتقد والحياة الثقافية والعادات والتقاليد التي تحكم الشعوب المُختلفة، وحتى الآن يختلف التعامل مع الموت من مكان لآخر، بعض طرق التعامل يمكن أن نجدها غريبة وصادمة، لكنها تعد طقوس جنائزية مميزة في بعض أنحاء العالم، فمنها ما زال قائمًا ومنها ما لم يعد، وفيما يلي أبرز الطقوس التي اعتادت بعض الدول على ممارستها:
شعب "بو"
تم العثور على موتى شعب "بو" والذي كان يعيش في الصين القديمة مدفونين في توابيت مُعلقة، فقد اكتُشف المئات من التوابيت معلقة أو مخبأة في مناطق محفوفة بالمخاطر.
تم العثور على بعض التوابيت مُخبأة في شقوق في المنحدرات، و كهوف التلال التي يصعب الوصول إليها، تعددت الأسباب الكامنة وراء هذه الإجراءات والتي اقترحها الباحثون، فمنهم من اعتقد أن هذه هي الطريقة التي كان يتم بها إخفاء التوابيت عن اللصوص، أو حتى تكون توابيت الموتى محمية من الأعداء الذين ينهبون القبور، وصولاً إلى احتمال وجود أهمية دينية للدفن بالقرب من السماء حيث عالم الروح وليس في الأرض.
بتر أصابع النساء
يقوم أفراد قبيلة داني بغينيا الجديدة، بالتعبير عن حزنهم على الشخص المُتوفى عن طريق بتر إصبعهم، حيث يقوم أقارب المُتوفى من الإناث أيضاً في داني بقطع جزء من الإصبع باستخدام أداة حادة، وحرق الإصبع، ثم وضع الرماد جانباً في مكان للذكرى، حتى الأطفال الإناث تم قطع إصبعهم على شرف الموتى، وذلك لأن التقليد كان يتطلب من جميع أقارب المتوفى أن يبتروا إصبعهم، هذا التقليد المقلق محظور الآن في غينيا الجديدة.
سماد الموتى
في كولوهي بنورث كارولينا، هناك مشروع حالي يهدف إلى تحويل أجساد الموتى كسماد لحدائق المنازل، ومن خلال هذا المشروع سيحمل المشيعون الشخص الميت فوق منحدر مبني حول قلب مركزي مصنوع من الخرسانة الناعمة، في الجزء العلوي، سيتم وضع الجسم في خليط غني بالكربون يؤدي في غضون أربعة إلى ستة أسابيع، تتحول جزيئات الجسم إلى جزيئات أخرى.
إطعام الجثث للنسور
في التبت، يمارسون ما يُعرف بـ "الدفن السماوي"، حيث يتم تقطيع جسد الشخص المُتوفى وتقسيمه إلى شرائح من اللحم، وينشر الجلد ويتم إخراج العضلات والأوتار، في هذه الأثناء، تتجمع نسور ضخمة من جبال الهيمالايا وتراقب، ثم تنتظر الإشارة لتنزل على الجسم.
توضع العظام والغضاريف أولاً للنسور وتُحجب أفضل قطع اللحم، حتى لا تأكلها النسور حتى الشبع وتفقد الاهتمام ببقية الجسم، وتطير قبل أن يتم استهلاك كامل الجسم، لكن هذه العادة تم حظرها في 2005.
طبخ الموتى
يقوم شعب مارانوا بطبخ جثث الموتى بفعالية، ثم يجمعون سوائل الجسم ثم تُفرك هذه السوائل على جلد شباب القبيلة للحصول على فرصة لاكتساب القوة.
قبيلة أخرى من السكان الأصليين الأستراليين كانوا يخلدون ذكرى المُتوفى من خلال أخذ جمجمته واستخدامها على المدى الطويل كحاوية مشروب، حيث تُقدم كل رشفة فرصة لتذكر المغادرين.
وهناك طقوس أخرى يتم خلالها تجفيف الأجسام، من خلال تركها في الشمس ثم توضع في فجوة في شجرة برية لتذكرها وإعادة الاتصال بالعالم الروحي من خلال الطبيعة.
شعب "بو"
تم العثور على موتى شعب "بو" والذي كان يعيش في الصين القديمة مدفونين في توابيت مُعلقة، فقد اكتُشف المئات من التوابيت معلقة أو مخبأة في مناطق محفوفة بالمخاطر.
تم العثور على بعض التوابيت مُخبأة في شقوق في المنحدرات، و كهوف التلال التي يصعب الوصول إليها، تعددت الأسباب الكامنة وراء هذه الإجراءات والتي اقترحها الباحثون، فمنهم من اعتقد أن هذه هي الطريقة التي كان يتم بها إخفاء التوابيت عن اللصوص، أو حتى تكون توابيت الموتى محمية من الأعداء الذين ينهبون القبور، وصولاً إلى احتمال وجود أهمية دينية للدفن بالقرب من السماء حيث عالم الروح وليس في الأرض.
بتر أصابع النساء
يقوم أفراد قبيلة داني بغينيا الجديدة، بالتعبير عن حزنهم على الشخص المُتوفى عن طريق بتر إصبعهم، حيث يقوم أقارب المُتوفى من الإناث أيضاً في داني بقطع جزء من الإصبع باستخدام أداة حادة، وحرق الإصبع، ثم وضع الرماد جانباً في مكان للذكرى، حتى الأطفال الإناث تم قطع إصبعهم على شرف الموتى، وذلك لأن التقليد كان يتطلب من جميع أقارب المتوفى أن يبتروا إصبعهم، هذا التقليد المقلق محظور الآن في غينيا الجديدة.
سماد الموتى
في كولوهي بنورث كارولينا، هناك مشروع حالي يهدف إلى تحويل أجساد الموتى كسماد لحدائق المنازل، ومن خلال هذا المشروع سيحمل المشيعون الشخص الميت فوق منحدر مبني حول قلب مركزي مصنوع من الخرسانة الناعمة، في الجزء العلوي، سيتم وضع الجسم في خليط غني بالكربون يؤدي في غضون أربعة إلى ستة أسابيع، تتحول جزيئات الجسم إلى جزيئات أخرى.
إطعام الجثث للنسور
في التبت، يمارسون ما يُعرف بـ "الدفن السماوي"، حيث يتم تقطيع جسد الشخص المُتوفى وتقسيمه إلى شرائح من اللحم، وينشر الجلد ويتم إخراج العضلات والأوتار، في هذه الأثناء، تتجمع نسور ضخمة من جبال الهيمالايا وتراقب، ثم تنتظر الإشارة لتنزل على الجسم.
توضع العظام والغضاريف أولاً للنسور وتُحجب أفضل قطع اللحم، حتى لا تأكلها النسور حتى الشبع وتفقد الاهتمام ببقية الجسم، وتطير قبل أن يتم استهلاك كامل الجسم، لكن هذه العادة تم حظرها في 2005.
طبخ الموتى
يقوم شعب مارانوا بطبخ جثث الموتى بفعالية، ثم يجمعون سوائل الجسم ثم تُفرك هذه السوائل على جلد شباب القبيلة للحصول على فرصة لاكتساب القوة.
قبيلة أخرى من السكان الأصليين الأستراليين كانوا يخلدون ذكرى المُتوفى من خلال أخذ جمجمته واستخدامها على المدى الطويل كحاوية مشروب، حيث تُقدم كل رشفة فرصة لتذكر المغادرين.
وهناك طقوس أخرى يتم خلالها تجفيف الأجسام، من خلال تركها في الشمس ثم توضع في فجوة في شجرة برية لتذكرها وإعادة الاتصال بالعالم الروحي من خلال الطبيعة.